|  | 
| 
 مدائن الشوق يغمرها فيض الحياة .. دون العابرين فوق اسوارها .. الى قرى مجدبة الشواطئ .. فرفقا ~ | 
| 
 تتكدس الآهات في مضايق الزفير .. لتُمطِر القاع .. بغيومٍ من الشجن .. ولا تنقشع عنه .. الاّ بشمسٍ من الصبر .. | 
| 
 ينهمر الوجد .. سيلاً في وديان الخاطر .. ويستعمر فرضاً فضاء الخلجات .. ويتمدد على جناح السكنات .. يجذبنا تياره .. الى العمق .. فأين المفر ~ | 
| 
 في لحظات الغياب ..  كل شيء يصبح كالماء .. بلا لون ولا طعم ولا رائحة .. ولا نرتوي من ساعاته .. الاّ بكؤوس الصبر ~ | 
| 
 لم تعد الأوجاع .. تستجيب لاستغاثات الصمت .. وهي غائرة في نهايات النبض ~ | 
| 
 يُنزِفنا العيد دمعاً .. لينثرنا قطع آهاتٍ .. في دروب الوفاء .. ويبقينا على قيد الحنين ~ | 
| 
 سأرمم إرتياحي برذاذ الصبر ؛ علّ نفسي من ضنا أوصابها ؛ تجد البرء~ | 
| 
 رحى الاوجاع .. تدور بلا هوادة .. لطحن بقايانا .. بصرير يصكّ مسامع الاصطبار .. فهل سيصمد حتى النهاية ؟! | 
| 
 لا زلت اسدّ رمق العمر بصبر شهي ~ | 
| 
 في لحظة غيابك ...  اتحد النبض معك ~ | 
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:30 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف | 
	Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025