![]() |
آيات قرآنية تزكية للصحابة رضوان الله عليهم اجمعين دون استثناء
يقول تعالى في محكم كتابه : ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) الفتح -الآية 29 -
و يقول ايضا : ( َلقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ) الفتح - الآية 18 - و يقول عز من قائل : ( ِإلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة - الآية 40 - |
اقتباس:
ننقل لكم نص ما قاله الشيخ المفيد ( قدس سره ) حول الآية في كتابه (الإفصاح 139) : ((...فإن قال : أفليس الله تعالى يقول في سورة الفتح 29 : (( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطأه )) , وقد علمت الكافة أن أبا بكر وعمر وعثمان من وجوه أصحاب رسول الله ( صلى الله وعليه وآله ) ، ورؤساء من كان معه ، وإذا كانوا كذلك فهم أحق الخلق بما تضمنه القرآن من وصف أهل الإيمان ، ومدحهم بالظاهر من البيان ، وذلك مانع من الحكم عليهم بالخطأ والعصيان ؟! قيل لهم : إن أول ما نقول في هذا الباب: ان أبا بكر وعمر وعثمان ، ومن تضيفه الناصبة إليهم في الفضل ، كطلحة والزبير وسعد وسعيد وأبي عبيدة وعبد الرحمن ، لا يتخصصون من هذه المدحة بما خرج عنه أبو هريرة وأبو الدرداء ، بل لا يتخصصون بشيء لا يعم عمرو بن العاص ، وأبا موسى الاشعري والمغيرة بن شعبة وأبا الاعور السلمي ويزيد ومعاوية بن أبي سفيان ، بل لا يختصون منه بشيء دون أبي سفيان صخر بن حرب ، وعبد الله بن أبي سرح والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، والحكم بن أبي العاص ومروان بن الحكم وأشباههم من الناس ، لأن كل شيء أوجب دخول من سميتهم في مدحة القرآن ، فهو موجب دخول من سميناه ، وعبد الله بن أبي سلول ومالك بن نويرة وفلان وفلان . إذ أن جميع هؤلاء أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومن كان معه ، ولأكثرهم من النصرة للإسلام ، والجهاد بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله ) والآثار الجميلة والمقامات المحمودة ما ليس لإبي بكر وعمر وعثمان ، فأين موضع الحجة لخصومنا في فضل من ذكره على غيره من جملة من سميناه، وما وجه دلالتهم منه على إمامتهم ، فإنا لا نتوهمه ، بل لا يصح أن يدعيه أحد من العقلاء ؟! ثم يقال لهم : خبّرونا عمّا وصف الله تعالى به من كان مع نبيه ( صلى الله عليه وآله ) بما تضمّنه القرآن، أهو شامل لكل من كان معه ( عليه الصلاة والسلام ) في الزمان ، أم في الصقع والمكان ، أم في ظاهر الإسلام ، أم في ظاهره وباطنه على كل حال ، أم الوصف به علامة تخصيص مستحقه بالمدح دون من عداه ، أم لقسم آخر غير ما ذكرناه ؟ فإن قالوا : هو شامل لكل من كان مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الزمان أو المكان أو ظاهر الإسلام . ظهر سقوطهم وبان جهلهم ، وصرّحوا بمدح الكفّار وأهل النفاق ، وهذا ما لا يرتكبه عاقل . وإن قالوا : إنه يشمل كل من كان معه على ظاهر الديانة وباطنها معاً دون من عددتموه من الأقسام . قيل لهم : فدلّوا على أئمتكم وأصحابكم ، ومن تسمّون من أوليائكم ، أنهم كانوا في باطنهم على مثل ما أظهروه من الإيمان ، ثم ابنوا حينئذ على هذا الكلام ؟ وإلا فأنتم مدعون ومتحكمون بما لا تثبت معه حجة ، ولا لكم عليه دليل ، وهيهات أن تجدوا دليلاً يقطع به على سلامة بواطن القوم من الضلال ، إذ ليس به قرآن ولا خبر عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ومن اعتمد فيه على غير هذين فإنما اعتمد على الظن والحسبان . وإن قالوا : إن متضمن القرآن من الصفات المخصوصة ، إنما هي علامة على مستحقي المدحة من جماعة مظهري الإسلام ، دون أن تكون منتظمة لسائرهم على ما ظنّه الجهّال . قيل لهم : فدلوا الآن على من سمّيتموه كان مستحقا لتلك الصفات ، لتتوجه إليه المدحة ويتم لكم فيه المراد ، وهذا ما لا سبيل إليه حتى يلج الجمل في سم الخياط . ثم يقال لهم : تأمّلوا معنى الآية ، وحصّلوا فائدة لفظها ، وعلى أي وجه تخصص متضمنها من المدح ، وكيف مخرج القول فيها ؟ تجدوا أئمتكم أصفاراً ممّا ادعيتموه لهم منها ، وتعلموا أنهم باستحقاق الذم وسلب الفضل بدلالتها منهم بالتعظيم والتبجيل من مفهومها ، وذلك أن الله تعالى ميّز مثل قوم من أصحاب نبيه ( صلى الله عليه وآله ) في كتبه الأولى ، وثبوت صفاتهم بالخير والتقى في صحف إبراهيم وموسى وعيسى ( عليهم السلام ) ، ثم كشف عنهم بما ميّزهم به من الصفات التي تفرّدوا بها من جملة المسلمين ، وبانوا بحقيقتها عن سائر المقرّبين . فقال سبحانه : (( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل )) وكأن تقدير الكلام : إن الذين بينت أمثالهم في التوراة والإنجيل من جملة أصحابك ومن معك - يا محمد - هم أشداء على الكفّار ، والرحماء بينهم الذين تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا . وجرى هذا في الكلام مجرى من قال : زيد بن عبد الله إمام عدل ، والذين معه يطيعون الله ، ويجاهدون في سبيل الله ، ولا يرتكبون شيئاً ممّا حرّم الله وهم المؤمنون حقاً دون من سواهم ، إذ هم أولياء الله الذين تجب مودتهم دون من معه ممّن عداهم ، وإذا كان الأمر على ما وصفناه ، فالواجب أن تستقرئ الجماعة في طلب هذه الصفات ، فمن كان عليها منهم فقد توجه إليه المدح وحصل له التعظيم ، ومن كان على خلافها فالقرآن إذن منبه على ذمّه ، وكاشف عن نقصه ، ودال على موجب لومه ، ومخرج له عن منازل التعظيم . فنظرنا في ذلك واعتبرناه ، فوجدنا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وجعفر بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب ، وعبيدة بن الحارث وعمار بن ياسر ، والمقداد بن الأسود ، وأبا دجانة - وهو سماك بن خرشة الأنصاري - وأمثالهم من المهاجرين والأنصار ( رضي الله عنهم ) ، قد انتظموا صفات الممدوحين من الصحابة في متضمن القرآن . وذلك أنهم بارزوا من أعداء الملة الأقران ، وكافحوا منهما الشجعان ، وقتلوا منهم الأبطال ، وسفكوا في طاعة الله سبحانه دماء الكفّار ، وبنوا بسيوفهم قواعد الإيمان ، وجلوا عن نبيّهم ( صلى الله عليه وآله ) الكرب والأحزان ، وظهر بذلك شدّتهم على الكفّار ، كما وصفهم الله تعالى في محكم القرآن ، وكانوا من التواصل على أهل الإسلام ، والرحمة بينهم على ما ندبوا إليه ، فاستحقوا الوصف في الذكر والبيان . فأما إقامتهم الصلاة وابتغاؤهم من فضل الله تعالى القربات ، فلم يدفعهم عن علو الرتبة في ذلك أحد من الناس ، فثبت لهم حقيقة المدح لحصول مثلهم فيما أخير الله تعالى عنهم في متقدم الكتب ، واستغنينا بما عرفنا لهم ممّا شرحناه في استقراء غيرهم ، ممّن قد ارتفع في حاله الخلاف ، وسقط الغرض بطلبه على الاتفاق . ثم نظرنا فيما ادعاه الخصوم لاجل أئمتهم ، وأعظمهم قدراً عندهم من مشاركة من سمّيناه فيما ذكرنا من الصفات وبيّناه ، فوجدناهم على ما قدّمناه من الخروج عنها واستحقاق أضدادها على ما رسمناه . وذلك أنه لم يكن لأحد منهم مقام في الجهاد ، ولا عرف لهم قتيل من الكفّار ، ولا كلّم كلاماً في نصرة الإسلام ، بل ظهر منه الجزع في مواطن القتال ، وفرّ في يوم خيبر وأحد وحنين ، وقد نهاهم الله تعالى عن الفرار ، وولّوا الأدبار ، مع الوعيد لهم على ذلك في جلي البيان ، وأسلموا النبي ( صلى الله عليه وآله ) للحتوف في مقام بعد مقام ، فخرجوا بذلك عن الشدّة على الكفّار ، وهان أمرهم على أهل الشرك والضلال ، وبطل أن يكونوا من جملة المعنين بالمدحة في القرآن ، ولو كانوا على سائر ما عدا ما ذكرناه من باقي الصفات ، وكيف وأنى يثبت لهم شيء منها بضرورة ولا استدلال ، لان المدح إنما توجه إلى من حصل له مجموع الخصال في الآية دون بعضها ، وفي خروج القوم من البعض بما ذكرناه ، ممّا لا يمكن دفعه إلا بالعناد ، ووجوب الحكم عليهم بالذم بما وصفناه ؟ ! وهذا بيّن جلي والحمد لله . ثم يقال لهم : قد روى مخالفوكم عن علماء التفسير من آل محمد ( عليهم السلام ) أن هذه الآية إنما نزلت في أمير المؤمنين والحسن والحسين والأئمة ( عليهم السلام ) من بعدهم خاصة دون سائر الناس ، وروايتهم لما ذكرنا عمّن سمينا أولى بالحق والصواب ، ممّا ادعيتموه بالتأويل والظن الحسبان والرأي ، لإسنادهم مقالتهم في ذلك إلى من ندب النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى الرجوع إليه عند الإختلاف ، وأمر باتباعه في الدين ، وأمن متبعه من الضلال . ثم إن دليل القرآن يعضده البيان ، وذلك إن الله تعالى أخبر عمّن ذكره بالشدة على الكفّار ، والرحمة لأهل الإيمان ، والصلاة له ، والإجتهاد في الطاعات ، بثبوت صفته في التوراة والإنجيل ، وبالسجود لله تعالى وخلع الأنداد ، ومحال وجود صفة ذلك لمن سجوده للأوثان ، وتقرّبه للات والعزى دون الله الواحد القهّار ، لأنه يوجب الكذب في المقال ، أو المدحة بما يوجب الذم من الكفر والعصيان . وقد اتفقت الكافة على أن أبا بكر وعمر وعثمان ، وطلحة والزبير وسعداً وسعيداً وأبا عبيدة وعبد الرحمن ، قد عبدوا قبل بعثة النبي ( صلى الله عليه وآله ) الأصنام ، وكانوا دهراً طويلاً يسجدون للأوثان من دون الله تعالى ، ويشركون به الأنداد ، فبطل أن تكون أسماؤهم ثابتة في التوراة والانجيل ، بذكر السجود على ما نطق به القرآن ، وثبت لأمير المؤمنين والأئمة من ذريته ( عليهم السلام ) ذلك ، للاتفاق على أنهم لم يعبدوا قط غير الله تعالى ، ولا سجدوا لأحد سواه ، وكان مثلهم في التوراة والإنجيل واقعاً موقعه على ما وصفناه ، مستحقاً به المدحة قبل كونه ، لما فيه من الإخلاص لله سبحانه على ما بيّناه . ووافق دليل ذلك برهان الخبر عمّن ذكرناه ، من علماء آل محمد ( صلوات الله عليهم ) ، بما دل به النبي ( صلى الله عليه وآله ) من مقاله الذي اتفق العلماء عليه ، وهذا أيضاً ممّا لا يمكن التخلص منه مع الإنصاف . ثم يقال لهم : خبّرونا عن طلحة والزبير ، أهما داخلان في جملة الممدوحين بقوله تعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار ) إلى آخره ، أم غير داخلين في ذلك ؟ فإن قالوا : لم يدخل طلحة والزبير ونحوهما في جملة القوم . خرجوا من مذاهبهم وقيل لهم : ما الذي أخرجهم من ذلك ، وأدخل أبا بكر وعمر وعثمان ، فكل شيء تدعونه في استحقاق الصفات ، فطلحة والزبير أشبه أن يكونا عليها منهم ، لما ظهر من مقاماتهم في الجهاد ، الذي لم يكن لأبي بكر وعمر وعثمان فيه ذكر على جميع الأحوال ؟! فلا يجدون شيئاً يعتمدون عليه في الفرق بين القوم ، أكثر من الدعوى الظاهرة الفساد . وإن قالوا : إن طلحة والزبير في جملة القوم الممدوحين بما في الآية . قيل لهم : فهلا عصمهما المدح الذي ادعيتموه لهم ، من دفع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن حقّه ، وإنكار إمامته ، واستحلال حربه ، وسفك دمه ، والتدين بعداوته على أي جهة شئتم : كان ذلك من تعمد ، أو خطأ ، أو شبهة ، أو عناد ، أو نظر ، أو اجتهاد ! فإن قالوا : إن مدح القرآن - على ما يزعمون - لم يعصمهما من ذلك ، ولا بد من الإعتراف بما ذكرناه ، لان منع دفعه جحد الاضطرار . قيل لهم : فبما تدفعون أن أبا بكر وعمر وعثمان ، قد دفعوا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن حقّه ، وتقدّموا عليه وكان أولى بالتقدم عليهم ، وأنكروا إمامته وقد كانت ثابتة ، ودفعوا النصوص عليه وهي له واجبة ، ولم يعصمهم ذلك ، ثم توجه المدح لهم من الآية ، كما لم يعصم طلحة والزبير ممّا وصفناه ، ووقع منهم في إنكار حق أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، كما وقع من الرجلين المشاركين لهم فيما ادعيتموه من مدح القرآن ، وعلى الوجه الذي كان منهما ذلك ، من تعمد أو خطأ أو شبهة أو اجتهاد أو عناد ؟ وهذا ما لا سبيل لهم إلى دفعه ، وهو مبطل لتعلقهم بالآية ودفع أئمتهم عن الضلالة ، وإن سلم لهم منها ما تمنوه تسليم جدل للاستظهار . ويؤكد ذلك أن الله تعالى مدح من وصف بالآية ، بما كان عليه في الحال ، ولم يقض بمدحه له على صلاح العواقب ، ولا أوجب العصمة له من الضلال ، ولا استدامة لما استحق به المدحة في الاستقبال . ألا ترى أنه سبحانه قد اشترط في المغفرة لهم والرضوان ، الإيمان في الخاتمة ، ودل بالتخصيص لمن اشترط له ذلك ، على أن في جملتهم من يتغير حاله ، فيخرج عن المدح إلى الذم واستحقاق العقاب ، فقال تعالى فيما اتصل به من وصفهم ومدحهم بما ذكرناه من مستحقهم في الحال : (( كزرع أخرج شطئه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما )) . فبعضهم في الوعد ولم يعمهم به ، وجعل الأجر مشترطاً لهم بالأعمال الصالحة ، ولم يقطع على الثبات ، ولو كان الوصف لهم بما تقدم موجباً لهم الثواب ، ومبيناً لهم المغفرة والرضوان ، لاستحال الشرط فيهم بعده وتناقض الكلام ، وكان التخصيص لهم موجباً بعد العموم ظاهر التضاد ، وهذا ما لا يذهب إليه ناظر ، فبطل ما تعلق به الخصم من جميع الجهات ، وبان تهافته على اختلاف المذاهب في الأجوبة والاسقاطات ، والمنة لله )). |
اقتباس:
(1) هذه الآية لا يمكن الاستدلال بها على عدالة جميع الصحابة ، لانها مختصة بأهل بيعة الرضوان (بيعة الشجرة) ولا علاقة لها بسائر الصحابة ، والنزاع الأساسي فيما بيننا هو في مسألة عدالة جميع الصحابة الذي يقول به أهل السنة ، والشيعة لا تقول بعدالة جميع الصحابة مادام لم تثبت عصمتهم ولم يدّعها أحد لهم . (2) في الآية المباركة قيود ، في الآية رضي الله سبحانه وتعالى عن المؤمنين الذين بايعوا ، وليس كل من بايع مؤمناً ، الآية ليست في صدد إثبات أن كل من بايع فهو مؤمن ، هي في صدد بيان شمول رضوان الله ونزول السكينة على المؤمنين منهم . (3) ثمّ إن هناك شرطاً آخر ، وهو موجود في القرآن الكريم أيضا : ((فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد الله … )) . فالآية لا تدلّ على الأصل الذي انتم قائلون به وهو (عدالة جميع الصحابة) ولابد من توفر الشروط والقيود المذكورة فيها لمن نريد تزكيته منهم . وان المزكّى منهم لابدّ وأن لا يكون ممن بايع ونكث البيعة فيما بعد . فمسألة الصحابة مسألة مهمّة جدّاً لابد من التأمل فيها ودراسة النصوص القرآنية دراسة معمّقة والبحث في السنة النبوية من ناحية السند والدلالة في هذا الموضوع ، ومن ثمّ تحكيم العقل بعيداً عن التعصب … واتّخاذ القرار الحاسم والعقيدة الصحيحة : في أن الصحابة كلهم عدول ؟ ام يجوز اجراء قواعد الجرح والتعديل عليهم ؟ هدانا الله واياكم |
اقتباس:
إن مجرد المصاحبة لوحدها لا تنفع إذا لم يقترن معها ورع وتقوى واعتقادات حقة، والرسول (صلى الله عليه وآله ) كان مصاحبا لكل من دخل في الإسلام ونطق بالشهادتين، ولم يكن حال أبي بكر بأحسن من حال سائر الصحابة الباقين، ففيهم الفاسق والفاجر والمنافق، ومع ذلك كان رسول الله (صلى الله عليه وآله ) يتعامل معهم على الظاهر كونهم يظهرون الإسلام ويخفون غير ذلك. ثم إنه لم يثبت عندنا حديثاً واحداً يثبت فيه إشارة لأبي بكر بالجنة، بل ثبت عندنا عكس ذلك. أما لو كنت تقصد من الصحبة مصاحبة أبي بكر للنبي (صلى الله عليه وآله ) في الغار فان هذه الصحبة لم تكن بطلب من النبي (صلى الله عليه وآله ) حتى تكون فضيلة له، بل هناك أراء متعددة في حقيقة الصحبة منها، أنه كان خائفاً من الوشاية به، وأخرى لكري دابته، وأخرى أنه فرض نفسه عليه، وهذه كلها لا تعطي أي منقبة لأبي بكر. |
اقتباس:
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا اقتباس:
و لا ننسى قوله تعالى (( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه و من أوفى بما عهد عليه الله سيؤتيه أجراً عظيماً )) اقتباس:
فهل يوجد فضل مع من كان مع نبي الله يوسف عليه السلام و اصحابه المسجونين معه و هم كفار |
احسنتم عزيزي ولد السليمان
|
اقتباس:
ليتك أخي الكريم طرحت موضوعك هذا دفاعا فيه عن عترة النبي المختار ص لكان خير لك أخي الكريم من قال لك أننا لا نحب صحابة رسول الله ص الأجلاء نحن نقدس كل صحابي ناصر رسول الله ص وإهتدى بهديه وإتبع أوامره وأحب أهل بيته ع وأنت تعلم هذا أما من تعدى على آل البيت ع وناواهم فلا كرامة له عندنا وما استدللت به من آيات لا يخصص صحابة بأسمائهم وإنما بصفة عامة اما قوله تعالى: وَالَّذِينَ مَعَهُ أي الذين معه في إتباع ما أمر وإجتناب ما نهى أما قوله تعالى: رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ فقد ذكرت المؤمنين لا المنافقين وقوله تعالى: ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ فلم تخصص شخص بعينه حيث ذكرت إثنين أحدهما رسول الله ص والثاني الدليل له ولفرض إنها تخص صحابيا معين فهذا لا يجعله أن يكون ذو فضل فالصاحب هو المرافق في السفر فيجوز على المسلم بصفة عامة مرافقة الإنسان والحيوان فراكب الحمار يطلق عليه صاحب الحمار أتمنى أن تبحثوا فيما يوصلكم إلى حقيقة الإسلام الحقيقي حيث لم تجدوه إلا عند آل بيت النبوة صلوات الله وسلامه عليهم خير لكم من تقصي الشبهات التي لا تزيدكم إلا تخلف وضلال والسلام |
اللهم صلي على محمد وآل محمد
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف زميلنا الفاضل ممكن تقولي بمن نزلت هذه الايات ؟! اذ كان كل الصحابه عدول ؟!؟1 وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ - البقرة ( 8 ) 2 يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ - البقرة ( 9 ) 2 فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ - البقرة ( 10 ) 2 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ - البقرة ( 11 ) 2 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ - البقرة ( 13 ) 2 وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ - البقرة ( 14 ) 2 أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ - البقرة ( 16 ) 2 مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ - البقرة ( 17 ) 2 صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ - البقرة ( 18 ) 2 أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ - البقرة ( 19 ) 2 يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ - البقرة ( 20 ) 2 الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ - البقرة( 27 ) 2 وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ - البقرة ( 42 ) 2 أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ - البقرة ( 75 ) 2 وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ - البقرة ( 76 ) 2 وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ - البقرة ( 109 ) 2 وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ - البقرة ( 118 ) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَِ - آل عمران ( 90 ) 3 وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ - آل عمران ( 105 ) 3 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ - آل عمران ( 118 ) 3 هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ - آل عمران - ( 119 ) 3 إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ - آل عمران - ( 120 ) 3 وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ - آل عمران ( 144 ) 3 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا - آل عمران ( 149 ) 3 إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ - آل عمران ( 153 ) 3 ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَا هُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ - آل عمران ( 154 ) 3 إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ - آل عمران ( 155 ) 3 وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ ( 166 ) وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ - آل عمران ( 167 ) 3 الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ - آل عمران ( 168 ) 3 إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ - آل عمران ( 177 ) 4 يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا - النساء ( 42 ) 4 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ...... - النساء ( 43 ) 4 مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا - النساء ( 46 ) 4 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا - النساء ( 51 ) 4 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ...... - النساء ( 59 ) 4 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا - النساء ( 60 ) 4 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا ، فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا ، أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا - النساء ( 61 / 62 / 63 ) 4 وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيداً - النساء ( 72 ) 4 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا - النساء ( 77 ) 4 وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً - النساء ( 81 ) 4 إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا - النساء ( 142 ) 4 مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا - النساء ( 143 ) 5 إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ - المائدة ( 33 ) والسلام عليكم |
هالوهابية مفلسين حتى استدلالهم ضعيف و لا يعول الى مبتغاهم |
عبدالوهاب للاسف موضوعك هش والموالون ردو عليك أيضا بالأدله من القرأن تدل على عدم عدالة الصحابه :rolleyes: |
اقتباس:
صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاهم القرآن الظاهر و إختارهم الله تعالى لصحبة رسوله ، نعم هناك منافقون و لكنهم ليسوا بصحابة رسول الله ، و ليت شعري أي نفاق تلصقونه أنتم بالصحابة و قد قالوا لرأس النفاق ابن سلول بعد معركة أحد لما أراد أن يقوم خطيبا في المسلمين " إجلس اي عدو الله لست لذلك اهل و قد صنعت ما صنعت " ، من كان يقاتل مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟؟ أليس هؤلاء الصحابة ؟؟؟ من الذي أريقت دماؤهم من أجل هذا الدين اليسوا هم الصحابة ؟؟؟ ثم ماذا تريدون ؟؟؟ هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين " نحن أهل السنة و الجماعة ليست لنا مشكلة مع أي صحابي كلهم نترضى عنهم المشكلة لديكم انتم " . إن كان حقا سيرتد هؤلاء الأخيار عن دين الله بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم لكان أخبر الله تعالى نبيه بذلك ، كيف لا و قد أخبره بالمنافقين و سورة في قرآننا الكريم تسمى سورة المناقون ، و هذا دليل قاطع أنهم ما ارتدوا بعده صلى الله عليه و آله و ما نافقوا . و هذا حديث يطول فوالله إن مناقب الصحابة كثيرة كثرة الرمل و الحصى . |
بأبي وأنتم يا أصحاب رسول الله المنتجبون الموفين لله ولرسوله سؤال بسيط للأخ "عبدالوهاب" ولم يقصر الأخوة جميعاً ....: هل من بين الصحابة الذين في قوله تعالى {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } وقوله تعالى : { َلقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا } مـــــــــــــــنافـــــــــقون أم لا ....؟؟؟ |
اقتباس:
الآيات نزلت في صحابة رسول الله هم قطعا ليسوا بمنافقين |
اقتباس:
الصحابة بس محدودة بأبي بكر و عمر و عثمان؟ عقيدتنا واضحة وأدلتنا أوضح، فالقرآن يبين أصناف وأقسام الصحابة، ففيهم المؤمنون وفيهم المنافقون، وفيهم أصحاب الاطماع والمصالح، وقد بين سبحانه أحوالهم بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله فيهم: (( أَفَإِن مَّاتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلَى أَعقَابِكُم )) (آل عمران:144). وأما السنة النبوية الشريفة، فنكتفي منها بايراد حديث صحيح في البخاري عن أبي هريرة يبين واقع الصحابة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتبديلهم لدينهم واجتهادهم في مقابل النصوص: عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (... ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم قال: هلم قلت: أين؟ قال: إلى النار والله. قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أعقابهم القهقرى. فلا أرى يخلص منهم إلا مثل همل النعم). والعبرة أيها الأخ بالخاتمة، نسأل الله حسن الخاتمة، فلا ينفع السبق بالاسلام ــ ان ثبت انه كان اختياراً لا طمعاً - ولا بجهاد ولا بكثرة صلاة أو صيام أو حفظ للقرآن - وهي غير ثابتة لهما أيضاً - وإنما العبرة بالعبادة على الوجه المطلوب من الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعدم إنكار بعض والايمان ببعض فذلك الايمان البعضي لا يرتضيه الله تعالى لخلقه كما هو معروف. |
بسم الله الرحمن الرحيم
ثم اما بعد ، يعني كلام كثير من هنا و هناك تخاله شيء يهتم به و لكنه كما قال تعالى " أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ " سورة الرعد - الآية 17- علماؤكم مفسروكم من اشتغل بالقرآن منكم ، يرى ترضي الله تعالى عن صحابة رسول الله ، في الآية الكريمة عدل الله تعالى صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و ذكر بأمم خلت من قبل انزلت عليهم كتب من السماء مذكرة بصفاتهم فهل تنطبق تلك الصفات التي أعلمنا بها عز وجل على أبي بكر و عمر و عثمان و علي و سائر الصحابة أجمعين ، الجواب نعم ، لكن السؤال هو ، إن مفسريكم لم يعتمدوا على أصل قرآني أبدا في تأييد فكرتهم القاضية باستثناء أولئك الأخيار الشجعان صحابة رسول الله صل الله عليه و آله و سلم ، و انظروا إلى أنفسكم ذكرت لكم ثلاث آيات من كتاب الله فأتيتم بالتأويل الذي لا دليل عليه . أريد دليلا من القرآن على أن صحابة رسول الله الذين تقصدونهم ليسوا بعدول ، أريد دليلا من القرآن لا أن يؤول احد علمائكم النص القرآني و يصرفه إلى غير ظاهره ، و إلا فلنا أقول لمفسرينا رحمة الله عليهم سأوريدها إن إقتضى الحال ذلك . المختصر المفيد : علماؤكم تجاوزوا نص القرآن الظاهر ( الآية : محمد رسول الله ... يعجب الزراع ليغيض بهم الكفار ) ، فساروا إلى التأويل الذي لا دليل عليه من القرآن . فكما عدلهم القرآن أريد منكم أن تجرحوهم بالقرآن ، و نقصد ظاهره لا باطنه و لا تأويله تأويلا فاسدا . الآية : ( ثاني اثنين إذ هما بالغار ... و الله عزيز حكيم ) ، هنا المقصود أبا بكر و لا ريب فلا تأويل فاسد و لا تحريف ، و هذا فضل عظيم لأبي بكر ان يكون مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فخير هذه الامة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر . الآية : ( لقد رضي الله عن المؤمنين ... تحا قريبا ) من الذين رضي الله عنهم الله تعالى : مؤمنون أولا ، بايعوا تحت الشجرة ، علم الله ما في قلوبها ثالثا ، الله رب العزة يقول لكم يا قوم " فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ " فاخرس كلام ربنا قول كل خطيب ، يقول تعالى " إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا " سورة الأنال - الآية 70 - هذه آيات محكمات ظاهرات واضحات لا تحتاج إلى كثير برهان أو تأويل ، يقول تعالى " هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ " آل عمران - الآية 7 - و يقول أيضا " بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ " يونس -الآية 39 - و الحمد لله رب العالمين |
بس تكرار بلا تفقه و تامل في الردود
|
اقتباس:
إذهب إلى كلام مفسريكم الذين استثنوا صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم من الآية رغم أنه تتحدث عنهم ، و إسالهم قلهم : إلتقيت بأحد السنة فقال لي أعطني دليلا من القرآن ظاهرا على عدم عدالة الصحابة و لا تعطيني تأويلا للنص بل أريد النص الظاهر . سترى ماذا سيقول لك . -* فكما فضح القرآن الكريم المنافقين ، كان لزاما أن يفضح ( المنافقين و المرتدين و الظالمين و وو ....) بالقرآن الظاهر . أتحداكم اجيبوني بالقرآن الظاهر . |
اقتباس:
للاسف رد عقيم .. كان الأولى فيك الرد على الأدله اللتي صاغوها لك الموالون .. لا ان تهرب من الرد .. انت كاتب عنوان موضوعك ..آيات قرآنية تزكية للصحابة رضوان الله عليهم اجمعين دون استثناء .. لا حظ أنت كاتب دون أستثناء ولكن ماهو ردك على هذه الأيات .. ؟؟؟؟ وهل هذه الأيات للناس عامه إلا الصحابه فقط هم المستثنون ؟؟؟؟ ولا تنسى انت كاتب كلمة تزكيه للصحابه دون استشناء !!!!!! اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
اليسوع ، إعلم هداك الله أني إستدللت بالبخاري و رفضه بعض الاعضاء لذلك أحجمت عن الاستدلال به و طلبت اصلا نثبت عليه حتى نبني شيء ما له قيمته و لا يكون حوارنا حوار طرشان ، فكما لا تقبلون قول مفسرينا و روات الحديث لدينا كذلك انا لا اقبل محدثيكم و مفسريكم ، و هذا من باب الامانة مع الخصم ، اليس كذلك ؟ ثم إنني توصلت إلى أنكم تؤمنون بالقرآن و هذا جيد ان نتفق عليه فالاستدلال به مقبول لدى الجانبين و بالتالي فان أردت أن ترد علي بحجة فرد علي بحجة أقبلها . الصحابة : هم من عايشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم و بالضرورة شاهدوه رؤية العين ، و هم انواع البدريون المهاجرون و الانصار ، السابقون ، المجاهدون بأموالهم و انفسهم ، أهل بيعة العقبة .... و كلهم صحابة مزكون من الله تعالى بنص القرآن ، و لا شك ان السابقين لهم فضل على المتاخرين كما أن المجاهد خير من القاعد و المجاهد بماله و نفسه خير من المجاهد بنسه ... |
اقتباس:
اقتباس:
سؤال واحد يهدم استدلالك هل كان الصحابة رحماء فيما بينهم :) |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
زميلنا الفاضل ممكن تقولي بمن نزلت هذه الايات ؟! اذ كان كل الصحابه عدول ؟!؟1 وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ - البقرة ( 8 ) 2 يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ - البقرة ( 9 ) 2 فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ - البقرة ( 10 ) 2 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ - البقرة ( 11 ) 2 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ - البقرة ( 13 ) 2 وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ - البقرة ( 14 ) 2 أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ - البقرة ( 16 ) 2 مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ - البقرة ( 17 ) 2 صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ - البقرة ( 18 ) 2 أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ - البقرة ( 19 ) 2 يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ - البقرة ( 20 ) 2 الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ - البقرة( 27 ) 2 وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ - البقرة ( 42 ) 2 أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ - البقرة ( 75 ) 2 وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ - البقرة ( 76 ) 2 وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ - البقرة ( 109 ) 2 وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ - البقرة ( 118 ) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَِ - آل عمران ( 90 ) 3 وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ - آل عمران ( 105 ) 3 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ - آل عمران ( 118 ) 3 هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ - آل عمران - ( 119 ) 3 إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ - آل عمران - ( 120 ) 3 وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ - آل عمران ( 144 ) 3 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا - آل عمران ( 149 ) 3 إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ - آل عمران ( 153 ) 3 ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَا هُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ - آل عمران ( 154 ) 3 إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ - آل عمران ( 155 ) 3 وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ ( 166 ) وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ - آل عمران ( 167 ) 3 الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ - آل عمران ( 168 ) 3 إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ - آل عمران ( 177 ) 4 يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا - النساء ( 42 ) 4 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ...... - النساء ( 43 ) 4 مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا - النساء ( 46 ) 4 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا - النساء ( 51 ) 4 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ...... - النساء ( 59 ) 4 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا - النساء ( 60 ) 4 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا ، فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا ، أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا - النساء ( 61 / 62 / 63 ) 4 وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيداً - النساء ( 72 ) 4 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا - النساء ( 77 ) 4 وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً - النساء ( 81 ) 4 إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا - النساء ( 142 ) 4 مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا - النساء ( 143 ) 5 إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ - المائدة ( 33 ) نرفع السؤال من جديد بعد تهرب الزميل من جوابه |
اقتباس:
أنا لا أتهرب من جواب و لكن أنتم تسالون كثيرا فحتى أجيب عن الكل احتاج إلى وقت و إلى تفكير ، المسألة ليست خبيز و عجين . الآيات التي ذكرتها كثير منها نزل في المنافقين ، عبد الله بن ابي و أصحابه ، و هم و إن كانوا يظهرون الاسلام فهم كانوا يبطنون الكفر ، لي عودة إن شاء الله بعد أيام ربما أتخر لكن لا تحزنوا سأحاول الرد بإذن الله. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
اذ كانت هذه الايات نازله في المنافقين وهم من ادعوا الصحبة فكيف الصحابه جميعهم عدول وفيهم من المنافق وكلهم رحماء مثل تفسيركم السقيم الى الاية التي استدليت بها علينا ؟! وحياكم الله متى ما ترجع |
الاخوة الاعزاء السلام عليكم
الزميل عبدالوهاب انت تقول اقتباس:
ان هذه الاية الكريمة تنطبق على الخليفة عثمان ( ذو النورين والذي تستحي منه الملائكة واحد المبشرين عندكم بالجنة )؟؟؟؟ بأنتظار اجابة ؟؟ |
اقتباس:
ليس نحن من يحزن .. بل انت الذي يجب ان تحزن على هذه العقيده الهشه والركيكه .. اللتي هدمها اهل السنه وعابو عليها :) |
اقتباس:
حبيبنا "عبدالوهاب" ... أجبت بإن هذه الآيات التي أتيت بها نزلت في أشحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وهي لم خاصة على مافهمته من جوابك .... وأنت معتقد بهذه الحقيقة أظــــــــنك ... فهل في هذه الآيات ما يدلنا أنها نزلت بها خاصة وأستثنت المنافقون أما جاءت بالعموم دون إستثناء ...؟؟؟ فمن سياق الآية هذه مثلاً ...: { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } نجد كلمة { مِنْهُم } وهي من التبعيضية وهذه يعرفها كل ملم بأدنى أصول اللة العربية ويفهمها فهل تعني لك شيئا أيها الكريم أم انها لا تعني ...؟!!! والآية التالية تقول : {َلقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا } وهنا العلم بما في قلوبهم من حسن النية في بعضهم فأثابهم بتلك البيعة بحسن النية فيها بالفتح العظيم بشرط الوفاء فيما بينهم وباقي أعمارهم إلا فمنهم - المبايعين - من فعل الموبقا من بعد تلك البيعة واتى بما يخالف حسن النية في هذه المبايعة لله ولرسوله من بعدها وفي باقي العمر ن بعضهم لا كلهم .... وعلى مبانيكم أيها الطيب إن ممن بايعوا تحت الشجرة من أشترك في مقتل الخليفة الثالث عثمان فهل رضا الله شاملاً له ولا يضره مقتل الخليفة على مبانيكم أم أن الأمر بخلاف ما تعتقدون .....؟؟؟! والآية التالية تقول : {ِإلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } وهنا تم حصر السكينة في قوله ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ) وحصرها في رسوله فقط وأيده بجنود لم تروها وأستثنى الله تعالى ولم يمل بها صاحبكم لك السكينة وهذا التأييد ......!! بل إن هذه الاية علي صاحبكم لا له في اي فضل شيء ...، ففيها قوله تعالى على لسان رسوله بقوله (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ) ففهيا لا الناهية لهذا الصاحب أياً يكن والنهي هنا إما ان يكون عن أمر غير مرغوب فيه في هذا الموقف وأقله الجبن والخوف وهذا أمر لا يليق بصاحبكم أبداً ....! أو أنه نهيٌ عن أمر مرغوب به في هذا الموقف وهذا لا يقبله عاقل أن يهمي الله ورسوله عن أمر لا بأس فيه ومرغوب في تلك اللظات في الغار ....!!! أخي الفاضل سألتك سؤالاً ولم تجبين صراحة ...: هل هذه الآيات التي أدرجتها أستثنت المافقين من بين تلكم الصحابة أم جاءت بالعموم ...؟؟ والسلام بعد الأحترام _(حيـــــــــــــــــدرة )_ |
وللتذكــــــــــــــير فقط .... نكرر القول لمن وعى وتدبر ... إلي أصحاب الضمائر إلي أصحاب الألباب إلي ذوي العقول الــحــــــــــرة والفكر المطلع إلي الباحثين عن الحق وأهله ... و بعد قرائتى ومتابعتي للكثير من المواضيع المدرجة هنا وهناك جيدا و جدت ان أغلب إصحاب المواضيع وخصوصا من المخالفين للتشيع والشيعةوالموالين في جهل عميق إما نصبا للعداء لهذه الطائفة - الشيعة - فقط لمجرد النصب والعداء دون وجه حق ، وإما لعدم الفهم الصحيح والمجرد من العواطف في امر صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين رضوان الله تعالى عليهم النجباء الصالحون ... والكثير منهم يستعينون - مثلا - بالاية التى تقول : ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100) كدليل على ان كل الصحابة هم المعنيون برضاء الله مثل السابقون من المهاجرين و الانصار مع العلم ان الله لم يقل كل المهاجرين و الانصار !! بل حدد الرضا على السابقون و من على شاكلتهم من المسلمين الذين لا يعلم صدق ايمانهم الا الله !! و اما الذين لم يتبعوهم باحسان فلا يجوز ان نقول ان الله رضى عنهم اليس كذلك ؟؟؟ فهل فهمت الاية الان ؟ وعلى هذه القاعدة فإن كل من رأى رسول الله (ص) او ولد فى حياته فهو صحابى اليس كذلك ؟ و أنا بودي لو يكون المطلع هنا نفسه فرصة رائعة وقليل من الوقت للتفكر قليلا لمعرفة الرأى الاخر و لذلك سوف ابدأ بتعريف معنى الصحبة على مراد الله من القرءان كالاتى : 1- ( ما ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى) (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ) فهل اصحاب سيدنا محمد بنص الايات الا كفار مكة ؟؟ وهل هؤلاء هم الصحابة الذين رضى الله عنهم ؟ 2- ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:39 و فى هذه الاية ترى ان الصحبة بين النار و اصحابها فهل ينطبق عليهم مصطلح الصحابة المقدس ؟ 3. ( أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً)(النساء: من الآية47) و فى هذه الاية تجد ان يوم السبت اجتمع فيه الملعونين و سماهم الله اصحاب السبت فهل هم الا من صحابة يوم السبت ؟؟ 4. ( فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ) (الشعراء:61) و هنا اطلق الله مصطلح الصحابة على اصحاب موسى ؟ و انت تعلم انهم قد عبدوا العجل بعد ذلك و عاقبهم الله فى التيه اربعون سنة ! فهل المصطلح يدل على ان الله رضى عنهم ؟؟ 5. و لم يطلق الله مصطلح الصحابى مع النبى الا مع ابو بكر فقط - كما تقولون وتدعون في حديث الغار .....، و هذا يعنى ان ابو بكر يصاحب محمد : ( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ) (التوبة: من الآية40) و خلاصة ما سبق ان مصطلح الصحابى لا يعطى معنى التقديس !! اليس كذلك ؟ بل ان الله امر المؤمنين ان يكونوا( انصار الله ) بنص الاية : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ ) (الصف: من الآية14) فقال علماء المخالفين بل الصحابة افضل يا الله ؟؟ و ذلك فقط لعدم القاء اللوم على الظالمين ممن حضروا قتال موقعة الجمل بين عائشة وطلحة و الزبير و على و اصحابه و حروب على و معاوية و جعلوا القاتل رضى الله عنه و المقتول رضى الله عنه و كذلك الظالم مثل المظلوم ما داموا من الصحابة فهل فهمت مقصدى ؟اى كله عند العرب صابون لا فرق بين الناس و كلهم حلوين القاتل و المقتول !!! هذا مصطلح سياسى و ضعه علماء الحكام فى الدولة الاموية الملعونة ليحموا القتلة من بطش شعوبهم اليس كذلك ؟ الم يجعلوا معاوية من كتاب الوحى ؟ الم يقل ابو هريرة ان رسول الله قال الامناء ثلاثة انا و جبريل و معاوية !!! ثم تقولون وتدعون انه قد ثبت فى الصحيحين !!! ان رسول الله قال ذلك !! و انا اقول لك انك لم تقرأ جيدا ما كتب فى البخارى و مسلم !! فكلاهما لم يقل الا ان فلان حدثنا عن فلان عن فلان اليس كذلك ؟؟ فلماذا التدليس و الادعاء بأن رسول الله قال ؟؟ اليس هذا تدليس على المسلين لإيهامهم ان الرواية لرسول الله و ليست من الراوى؟؟ الا يعاقب الله تعالى الذين يدلسون على الناس ؟؟ و خصوصا و أن فتوى الازهر الموجودة و المنشورة فى كتاب الشيخ الغزالى من تراثنا الفكرى تقول ان كل روايات كتب السنة ظنية الثبوت لا يؤخذ منها منفردة حكم و لا عقيدة !!! فهل قرأت هذه الفتوى ؟؟ أشك فى ذلك ؟ و قد اختاروا- المخالفين - بعض روايات البخارى و مسلم عن الصحابة و لم يتكلفوا حتى قراءة الروايات بل اقتطفوا ما يرونه نافع فى الهجوم و سوف نسلط الضوء على نصوص الروايات ارقام 3397 و 6090 و 60 97 و 4610الاتية : و ملخص المتن فى اغلب روايات البخارى يقول ان رسول الله عند الحوض و عند سحب الملائكة بعض الصحابة الى النار ينادى اصحابى اصحابى و هو لا يدرى ما فعله اصحابه من بعده !! هذا ما ذكر فى البخارى و مسلم !! فهل رسول الله لا يعلم حال الصحابة من بعده و انت تعلم ؟؟ ثم يقول الراوى ان رسول الله قال لا تسبوا اصحابى فهل سمع الرسول احد يسب اصحابه ؟ و اذا كان سمع فيكون السب من الصحابة ايضا أنفسهم ؟ إذا من كان يخاطب رسول الله (ص) ....؟؟؟ و الكتب التى لا تقرؤوها مملوءة بالبذاءات عن الصحابة و عن رسول الله !! فمن الذى يسب الذى كتب الكتب ام الذى نقل من الكتب ؟ وهل تعلم ان صحيح البخارى روى ان ابو هريرة مملوء بالقمل و كذلك الصحابى فى صلح الحديبية الذى يتناثر القمل على وجهه و كذلك عبد الرحمن بن عوف و الزبير كلهم مقملين !! هل تسمى هذا مدح فى الصحابة ؟؟ ام هو سب ؟ و هذا السب فى البخارى ؟ و هل الفاسق الذى ارسله رسول الله الى بنى المصطلق لجمع الزكاة الا من الصحابة ؟؟؟ بنص الاية ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات:6) الم يقل رسول الله فى الرواية رقم 4983 ان فى اصحابى اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة !! بل ودعى عليهم بقوله سحقا و بعدا لهؤلاء الصحابة !! فلماذا انتم تصممون على ان كل الصحابة رضى الله عنهم وفيهم النافقون ؟؟؟ أم القرآن نزل على رسول الله وهو بين اظهر وفي صحبة غير المسلمين ويصاحبهم ؟؟؟ و الله يقول ( و من اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم ) فهل تكذبون الله و تقولون ان كل الصحابة رضى الله عنهم ؟؟ واسوق لكم روايتين لعدم التكرار : البخارى 6045 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَامَ فِينَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فَقَالَ إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ) الْآيَةَ وَإِنَّ أَوَّلَ الْخَلَائِقِ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ وَإِنَّهُ سَيُجَاءُ بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيَقُولُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ ( وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ) إِلَى قَوْلِهِ ( الْحَكِيمُ ) قَالَ فَيُقَالُ إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ * و قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ تَابَعَهُ جَرِيرٌ وَعَبْدُاللَّهِ بْنُ دَاوُدَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَمُحَاضِرٌ عَنِ الْأَعْمَشِ * 4983 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ قَيْسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ ( لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ) ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ وَأَرْبَعَةٌ لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ * و أقول لك هل سألتم أنفسكم مرة و احدة من اين جاء المتهمون بسب الصحابة بمعلوماتهم ؟؟ هل الفوا هذه الاكاذيب ام جاؤوا بها من الكتب الصحاح التى تؤمن بها ؟؟ الم تقرأوا فى البخارى ان الرسول عليه السلام كان يطوف على نسائه التسعة فى الليلة الواحدة ! بدون غسل !! اليس هذا بسب ؟ الم تقرأ فى البخارى ان رسول الله كان يذهب الى ام حرام فيقيل عندها و تفلى رأسه !! تفلى يا مولانا رأسه ! و يشرح بن حجر هذا المعنى و يقول كانت تتبع القمل فى رأسه !! هل تقبل هذا ام انك لم تقرأ ؟ اليس هذا سب لرسول الله ؟ فمن تكفرون يا مخالفين نحن ام البخارى ؟؟ الم تقرأ فى البخارى كتاب النكاح ان النبى يقول ايما رجل و امرأة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليالى فان توافقا توافقا و ان تتاركا تتاركا !! فهل يأمر رسول الله بالزنا والعيا1 بالله تعالى ؟؟ اليس هذا بسب لرسول الله ؟؟ فهل تكفرونا ام البخارى ؟ الم تقرأ فى الصحاح ان الرسول كان يغتسل مع امهات المؤمنين فى طشت و احد و كان يمسح مذاكيرة من المنى فى الارض و على الحائط !! اشك انك قرأتم هذا ؟ الم تقرأ ان النبى كان يخالف امر الله بعدم القرب من النساء الحيض فكان يأمر السيدة عائشة بأن تأتزر و يباشرها !! اليست هذه بذاءات و قذارة باسم السنة ؟؟ وماذا ينفع المسلمين من هتك عرض رسول الله ؟؟ هل ترضى ان يقال عن أبا احدكم انه كان يباشر الأم و هى حائض ؟؟ و هل يستطيع احد ان يذكر ذلك على رئيس جمهورية أو أمير من الأمراء ؟؟ ام ان رسول الله قد هان امره على الناس باسم السنة ؟؟ فهل ما زلتم هداكم الله تريدون تكفير من يفكرون بعقولهم ؟؟ وآخر القول للجميع هنا ... بأبي أنتم وأمي يا صحابة رسول الله الذين صدقتم الله ورسوله ما عاهدتم الله عليه بالنفس والمال والولد وما ملكت أيديكم الصحابة لهم الفضل الكبير في جهادهم وتفانيهم وحبهم لرسول الله (ص) وما قدموا ويقدمون في نصرة وأنتشار هذا الدين القويم والدعاء لهم متواصل متصل بالرحمة والرضى من الله تعالى لهم في الدنيا والآخرة ...، ولكن لا ينبغي لنا نحن وانتم على وهبنا الله تعالى من عقل يفكر وتدبر متكرر ان نغفل عن بعضهم وما عملوا وكادوا في دين الله تعالى وأنقلاب الكثير منهم على الأعقاب بنص من الله تعالى في محكم آياته ونتلوها كل يوم وليلة ، ونغض الطرف عن الذين آذوا رسول كريم مطاع ثم امين في حياته في نفسه وفي مماته في أهل بيته عليهم الصلاة والسلام ..، وعملوا بعكس ما أمروا العمل به من المودة في القربى بظلمهم وتقتيلهم وتشريدهم والتمثيل بهم من الأولين والاخرين .....! فطلبكم أن نغض الطرف عن مثل هذه الأمور أمر لا يقبله عقل أو منطق أو صاحب فكر حر متدبر عاقل يريد ان يضع الأمور في نصابها ويعطي كل ذي حق حقه .... واخيرا ادعوا الله ان تكون ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه . والجميع مدعو هنا دعوة كريمة تسبقكم الصلاة على محمد وآله : http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=18788 http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=18480 http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=14673 http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=14156 والســــــــــــــلام _( حيـــــــــــــــــــــــدرة )_ |
أحسنت أخ حيدرة فيما قدمت مثل هذا التعليل يحتاج لعقل وتفكير وهؤلاء الوهابية محجور على عقولهم وممنوعين من التفكير لأنهم مخدرين بكلمة شرك - بدعة - كفر - رافضي - إبن متعة - أنت إتسب الصحابة - وهالمجرة |
اقتباس:
هل كان جيش معاوية وجيش الإمام علي سلام عليه متراحمين :) هل كان جيش ام المؤمنين السيدة عائشة وجيش الإمام علي سلام الله عليه متراحمين؟ هل كان الصحابة متراحمين لنرى 1- مصنف عبد الرزاق أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب عن بن سيرين قال أمر معاوية بقتل حجر بن عدي الكندي فقال حجر لاتحلوا عني قيدا أو قال حديدا وكفنوني بثيابي ودمي 2- قتل عمار بن ياسر 3- قتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان من الصحابة والتابعين انفسهم ! ! ! :) 4- معاوية يأمر بلعن امير المؤمنين عليه السلام ...إلخ هل هذا تسميه بذمتك حب بينهم؟ |
حواركم شيق :)
متـآآبــعـة والحمدالله على ولاية اهل البيت |
( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) الفتح -الآية 29 -
واضح ما يحتاج تفسير فان منهم غير مؤمنين ( َلقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ) الفتح - الآية 18 - عن المؤمنين وليس كل من بايع ِإلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا(1) فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة - الآية 40 - (1)أين الفضيلة؟ وهذا خطاب لبض الصحابة الفرارين بقوله تعالى(ِإلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ) والله أعلم |
اقتباس:
إسمع جيدا إن المنافقين عينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة بن اليمان رضي الله عنه و هم معروفون لدى اهل السنة و الجماعة و إقرؤوا سيرة المصطفى تعلموا من هم المنافقون حقا . و ليت شعري هل خالد ابن الوليد منافق و قد كسر تسعة سيوف على الروم و ما مات الا وجسده مليء بالجراح و الطعان ، البراء رضي الله عنه شدخ راسه و هو يجاهد في سبيل الله و تقولون عنه منافق ن ان كان كذلك فوالله قد هزلت |
مالك بن نويرة
ايضا رضى الله عنه ومات رسول الله وهو عنه راضي فلماذا تسمونه مرتد!!؟!؟ |
اقتباس:
و لم يشارك احد من الصحابة في قتل عثمان رضي الله عنه ، و ما روي في كتب التاريخ لا يصح |
اقتباس:
ال البيت موجودين كما امرنا رسول الرحمن صلى الله عليه واله وسلم ان نتبعهم وعندنا الصحابة المنتجبين وليس المنافقين . ما رايك في هؤﻻء الصحابة مالك بن نويرة ,والذين حاربهم ابوبكر(حروب الردة) اليسوا منافقون عندكم؟ه |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:23 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025