منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   تواتر المضامين عند الشيعة الإمامية يفضي إلى هدم الدين؛ الإمامة والتحريف أنموذجا (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=91281)

أبو الأزهر 26-03-2010 06:56 PM

تواتر المضامين عند الشيعة الإمامية يفضي إلى هدم الدين؛ الإمامة والتحريف أنموذجا
 
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله وكفى, وصلاة ربي وسلامه على نبيه الذي اصطفى؛ محمدٍ وآله ومن اتبعه واقتفى, وبعد؛

تعلمُ –هُديتَ- أنه لا ينفكُّ الناس المخلصون عن البحث في الملل والنحل قاصدين معرفةَ الحق من الباطل, وتخليصَ الهدى من شوائب الضلال؛ حتى تنجليَ البراهين والحجج على صلاح سبيلٍ, وفساد آخرٍ؛ فيتَّبعُ قاصدون الحقَّ؛ الحقَّ, ويهلك الهالكون عن بينة من الأمر.
ومن ساحات العراك العلمي الفكري؛ ( الاعتقادي أو الفقهي أو السلوكي أو غيره )؛ أقول: من ساحات هذا العراك؛ ساحة العراك (السني) (الشيعي الإمامي), وهي من أقوى الساحات عراكا, وأشدها حِراكا.
ولا ريب عند عاقل (موافق أو مخالف) أن البحث في القرآن الكريم وحفظِه وسلامتِه من جهة, والقول بتحريفه من جهة أخرى؛ لهو من أهم المسائل التي يدندن حولها المدندنون؛ لتعلقها المباشرِ بأجلِّ كتاب وأهمِّه وأعظمِه على وجه الإطلاق؛ ألا وهو كتاب الله تعالى, وكلامه الذي تكلم به, وأوحاه إلى أشرف رسله وخلقه؛ محمدٍ –صلى الله عليه وسلم-.
ونحن قاصدون – بعون الله- في هذه الكُلَيْمات الخفيفات كشفَ نقابِ إشكالٍ علميٍّ محيِّرٍ يكتنف مسألة القول بالتحريف عند الشيعة الإمامية الإثني عشرية.. وأهمية هذا البحث تكمن في عدة نقاط ستأتي الإشارة إليها -بعون الله-.
وليس مقصودنا في هذا الكشف عن الإشكال إثارةَ المخالف, أو استعداءَه, أو غيرَ ذلك من المقاصد التي ( قدْ ) يؤمُّها البعض؛ لا.. فليس هذا المقصود إطلاقا, وإنما نُحاوِل تَطلَّبَ الحق من خلال تجلية المشكلة العلمية, وتوضيحها لكل من يقرأُ ويتدبرُ ويتأمَّلُ ويطلبُ الحق؛ فإن وُفِّقنا لذلك, وأصبنا في ادعاءنا؛ فنحمد لله –تعالى-, وما على العاقل المنصف, والمحرر المدقق, والمتأمِّل الخوَّاص إلا أن يشكر صديقه وقبيله على إسداءه الفائدة له, وتجلية الصراط السوي لمن يتبعه, وإن أخطأنا؛ فما على أعرج في ذاك من حرج؛ فـ(( كل ابن آدم خطاء وخير الخطَّائين التوَّابون ))-كما قال النبي المعصوم-صلى الله عليه وسلم-, وحينئذٍ لا ننتظر من قراءنا الأعزاء إلا تصويب الخطأ, وبذل النصح, وبيان الحق.
ومن الأمور التي يجدر التنبيه عليها قبل الشروع في المقصود هو أننا سنتكلم في المسألة المطروحة حسبَ مباني الطائفة الإمامية الإثني عشرية؛ بل إني إخالُك تحسب أن المتكلم من أفراد هذه الطائفة, وأهمية هذا عائدة إلى أنَّ الخطاب متوجه إلى أبناء هذه الطائفة لا إلى غيرهم بالمقصد الأوَّل.

الشروع في المقصود:
أخرج حجة الإسلام الكليني في كتابه الجليل الكافي (ج 2 ص 27634) فقال:
((28- عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: إِنَّ الْقُرْآنَ الَّذِي جَاءَ بِهِ جَبْرَئِيلُ (ع) إِلَى مُحَمَّدٍ (ص) سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ آيَةٍ )) انتهى.
قال خاتمة المجتهدين والمحدِّثين المولى محمد باقر المجلسي في شرحه على هذا الحديث في كتابه (مرآة العقول) (12/ 525) :
[ موثق, وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم،فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر, وكثير من الأخبار الصحيحة صريحـــةٌ في نقص القرآن وتغييــره، وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا؛ بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامةفكيف يثبتونها بالخبر ؟!
فإن قيل: إنه يُوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يُحتمل ذلك,و تجويزهم -عليهم السلام- على قراءة هذا القرآن, والعمل به متواتر معلوم؛ إذ لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحداً من أئمتنا أعطاه قرآنا أو علمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار.
و لعمري كيف يجترئون على التكلُّفاتِ الركيكة في تلك الأخبار؛ مثل ما قيل في هذا الخبر: إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية, أو كانت التجزية بالآيات أكثر, وفي خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير والله تعالى يعلم] انتهى المراد.
قلت: وهذا النص من كلام خاتمة المجتهدين والمحدِّثين البحر الزخَّار العَلَم العلامة الحجة فخر الإمامية المولى محمد باقر المجلسي, وهو غني عن التعريف, ولو لم يكن له إلا كتابه الكبير الضخم؛ الذي يعد موسوعة الموسوعات؛ أعني كتاب (بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار) = (110 مجلداً) ؛ أقول: لو لم يكن له إلا هذا الكتاب؛ فحسبه منه جلالةً ورفعةً وعلوَّ قدْر عند الطائفة الإمامية الإثني عشرية, ناهيك عن (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول) = (26 مجلداً) وغيرها من كبريات المصنفات.
وكلامه المتقدم في غاية الخطورة والإشكال عندي وعند كل إمامي ينكر قول طائفته بتحريف كتاب الله تعالى -فيما أحسبُ-..

وإيضاحُهُ:
إن العلامة المجلسي الذي وصفنا لك بعض شأنه, وعلوَّ قدْره في العلوم شتى, وفي علم الحديث خاصَّة؛ يقررُ تواتر أمور كبيرة مرتبطة بالطائفة الإمامية الإثني عشرية؛ من مثل: تواتر أخبار الإمامة, وتواتر أخبار التحريف الصريحة؛ بل جعل طرحَ أخبار التحريف الصريحة المتواترة موجباً لرفع الاعتماد على الأخبار بأسرها, وهذا لازم خطير جداً جداً جداً؛ يدلُّ على شدَّة تواتر أخبار التحريف, وأقل ما يقال عنده: إن أخبار التحريف لا تقصر عن أخبار الإمامة؛ فكلا الأمرين متواتر بنفس القوَّة !
فهذه نقطة البدء, وهي التسليم بثبوت تواتر أخبار التحريف الصريحة, وهذا الأصل لا يُسمح لأحد كائناً من كان أن يغمزَ فيه؛ فضلاً عن أن يبطله ويردَه؛ لأن التواتر من جملة اليقينيات التي لا تُردُّ ولا تَتعارض؛ فاليقينيُّ أمرٌ ثابت في نفسه لا يضرُّه جحود جاحد, ولا مشاغبة مشاغب, والتواتر أمرٌ يحصل في النفس ضرورةً, ولا يُستطاع دفعه؛ فكما يَتحصَّلُ للإمامي الإثني عشري تواترَ أخبار الإمامة؛ فكذلك الأمر بالنسبة لأخبار التحريف؛ فكيف إذا علمتَ أن الحكم بالتواتر منشأهُ ممن تبحَّر في علم الأخبار حتى صار بحراً, وممن لو أرادتْ طائفتُه استيفاء حميد وصفه ومدحه لاستغرقت دهراً؛ فلا شك أن الأمر أشدُّ وآكدُ.
ولا يخفاكَ – أنار الله قلبك بالهدى- أن القول باستفاضة أو تواتر أخبار التحريف كان قد قال به غير واحد من أئمة الطائفة؛ كالشيخ المفيد الذي قال بالاستفاضة, وكأبي الحسن العاملي, ونعمة الله الجزائري, والسيد عدنان البحراني الذين قالوا بالتواتر, وغيرهم؛ فالمسألة ليست محصورةً بالإمام المجلسي فقط؛ بل ولا يجوز حصرها به؛ لأن التواتر أمرٌ يُعرف ويشتهر, ولا يتأتَّى كتمه وإخفاءه لمن أرادَه.
أما النقطة الثانية فهي توضيح مراد الإمام المجلسي بالتحريف في هذا المقام, وهو واضح, ولكننا نزيد إيضاحه لمن تلتبس عليه الواضحات عند نظره في مثل هذه التصريحات !!
قال الإمام المجلسي: ((فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر, وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره))
فالأخبار عند هذا الإمام صريحةٌ في أمرين:
1- نقص القرآن.
2- تغيير القرآن.
وهذا الأمران هما التحريف المذموم بعينه, وإن شئتَ أن نقْصُرُ لك التحريف على الثاني, وهو التغيير؛ فلك ذلك من باب التنزل فقط, وحتى لا تظنّ أننا استظهرنا مراده بالتحريف من هاذين الأمرين فحسب؛ فإني أُذَكِّرُكَ بكلمة الإمام المجلسي الأخرى, وهي قوله:
((فإن قيل: إنه يُوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يحتمل ذلك...)).
فتأمَّل طويلا في قوله: (( تحريفه))؛ فهي منطوق صريح !
فالمسألة مسألة تحريف صريح كتاب الله الذي بين أيدينا المشار إليه في كلام المجلسي بــ (هذا القرآن) !
ويؤكدهُ أيضاً أنه أوردَ إشكالاتٍ لا تَرِد إلا إن قصد التحريف بمعنى النقص والتغيير, وهو قوله: ((فإن قيل: إنه يوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يحتمل ذلك... ))؛ فلا شيء يُوجب رفع الاعتماد على القرآن إلا إن وقع به التحريف الصريح المذموم في المضمون (نقصاً, وتغييراً), والذي يفضي إلى الشكِّ في كل آية من القرآن؛ لاحمتال وقوع التحريف فيها, وهو وارد جداً على هذا المذهب !
ويزيده توكيداً أن الإمام المجلسي وصفَ الأجوبة التأويليَّة لهذا الإشكال بـ (التكلُّفات الركيكة ), وهو وصف ينبـي عن استقرار القول بالتحريف الصريح المذموم عنده, كيف لا والأمر من اليقينيات التي لا تُدفع ولا تُرفع ؟!
فإن بقي شيء من الشك يختلجُ في صدرك بعد ما تقدم؛ فإني لا أبخلُ عليكَ بما قد ادَّخرته لحين مثل هذا الحين..
فقد قال الإمام المجلسي في (مرآة العقول) (ج‏3، ص: 244 ) متحدثاً عن ترتيب الآيات القرآنية المعبَّرِ عنها بـ(النظم)؛ أثناء كلامه عن آية التطهير :
((فلعل آية التطهير أيضا وضعوها في موضع زعموا أنها تناسبه، أو أدخلوها في سياق مخاطبة الزوجات لبعض مصالحهم الدنيوية، و قد ظهر من الأخبار عدم ارتباطها بقصتهن، فالاعتماد في هذا الباب على النظم و الترتيب ظاهر البطلان.)) انتهى.
وقرر قبله ذلك أنه سينقل من روايات الفريقين في كتاب القرآن: ((أن ترتيب القرآن الذي بيننا ليس من فعل المعصوم حتى لا يتطرق إليه الغلط )).
ومراده الترتيبَ في الآيات -كما سبق-.
وأضف إلى ذلك أيضا أنه وصف بعض الآيات في غير ما موضع من (بحار أنواره) بأنها ((على خلاف ما أنزل الله على نبيه (صلى الله عليه وآله)))؛ يُنظر البحار (22/67), (20/57).
فإن تقررت عندكَ المقدمات اليقينية التي ذكرناها من كلام المجلسي؛ فإنه لا بد لك إزاء هذا من المصير إلى أحد أمرين:
1- أن تقول بتواتر أخبار الإمامة والتحريف الصريحة معاً.
2- أن تطرح القول بتواتر أخبار الإمامة والتحريف الصريحة معاً.
فالخيار الأول مخرجٌ لك من الملَّة لأن القول بالتحريف كفرٌ بأعظم كتاب من كتب الله تعالى, وخاصة أن منشأ القول كان من تواتر الأخبار الصريحة, والتواتر يقيني -كما تعلم-, واليقين لا يجتمع مع الشبهة والشك؛ فقولك بالتحريف ليس عن شبهةٍ؛ فتدبَّرْ !
والخيار الثاني مخرج لك من الطائفة الإمامية لأنه مفضٍ إلى إنكار القول بتواتر أخبار الإمامة؛ بل إنه إسقاط جملي لأخبار الطائفة بأسرها كما قرره لكَ الإمام المجلسي, وهذا ما نرجوه لك إن أبيتَ القول بالتحريف.
وقد تظنُّ أن لك مخرجاً من هذا الإشكال بأن تقبل تواتر أخبار الإمامة, وترد تواتر أخبار التحريف !!
فنقول: هذا تَحَكُّمٌ لا يجوز؛ وبعبارة أخرى: هذه مِزاجيَّة في الانتقاء من غير دليل ولا برهان, وهذا ممتنع على أمثالك من أصحاب الدليل والبرهان, ومتبعي أهل العصمة من أهل البيت؛ فكيف يقبلون هذا ويردون هذا, وكلا الأمرين متواتر عن المعصوم ؟!
وأمَّا نحن؛ فنحلفُ بالله -غير حانثين- أنه لا يجوز القول بالتحريف إطلاقاً؛ لأن حفظ القرآن مسلمة كبرى يقينية نقلية عقلية لا يمكن معارضتها بأي معارض, وكل ما يُدَّعى أنه من جنس اليقينيات ويُعارض هذه المسلمة الكبرى؛ فواقعه ليس على ما يُدَّعى, ولا يخلوا من أن يكون زيفاً, وسُخْفاً وخدعةً كبرى؛ لأن اليقينيات لا تتعارض -كما تقرر مراراً-.
ملاحظات:
1- لا يجوز نقض أو معارضة ما قرَّرناه بنقل أقوال بعض علماء الطائفة الإثني عشرية القائلين بسلامة القرآن من التحريف؛ لأن إلزامنا مبني على تواتر القول بالتحريف الصريح عن المعصومين, وهو أمر لا يُعارض بأقوال العلماء غير المعصومين؛ حتى لو كانوا في العِدة مئاتٍ.
فإن قلت: وهذه الأخبار المتواترة في التحريف معارضةٌ لصريح القرآن حيث قال تعالى: (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ))[الحجر:9]
قلت: هذه مصادرة على المطلوب؛ فإنه لا يجوز لكَ الاستدلال بنص القرآن قبل أن تثبت سلامته من التحريف الصريح الذي ثبت تواتره بشهادة أئمتكم؛ فيجوز على مذهب التحريف أن تكون هذه الآية محرفة أيضاً؛ فما الذي يجعل آية التطهير وغيرها محرفة, ويمنع تحريف هذه الآية ؟!
فإن قلت: ثبت تواتر القرآن.
قلتُ: يسقط إذن تواتر أخبار التحريف الصريحة, وتسقط جملة الأخبار أيضاً بما فيها أخبار الإمامة- المزعوم تواترها-, وهو المطلوب.
فإن تعلَّق قلبكَ بطاغوت التأويل, ورأيت أن الاخبار المتواترة الصريحة في التحريف يمكن تأويلها !
قلنا: إن كانت هذه الأخبار الصريحة من الممكن تأويلها بطاغوت التأويل؛ فإنكَ لا تعدِم حينئذٍ من تأويلات قوية فضلا عن (ركيكة)؛ تأوِّل بها أخبار الأمامة المتواترة؛ فتتساقط الأدلة بنفس المؤثِّر !!
2- ولا يجوز -من باب أولى- نقض أو معارضة ما قرَّرناه بتبرئة علماءِ الإثني عشرية من القول بالتحريف من قبل ( بعض العلماء أو المنتسبين إلى العلم من أهل السنة )؛ لأن المقرَّر هنا قد كان على مباني الطائفة الإمامية وهو الذي يُعتبر حجة عليهم, وأقوال غيرهم ليست حجةً على أهل السنة فضلا أن تكون حجة عليهم؛ هذا نقضا, وأما معارضةً فنقول: إن كان القلَّةُ قد برَّؤوا الطائفة الإمامية من القول بالتحريف؛ فإن الكثرة الكاثرة من علماء أهل السنة والجماعة الخلَّص؛ فضلا عن المنتسبين إلى السنة بعموم مثل الأشاعرة والمعتزلة وغيرهم؛ أقول: إن هؤلاء أشبه بالمجمعين على رمي الطائفة الإمامية بالقول بالتحريف عن قوس واحدة؛ حتى صارت نسبة القول بالتحريف للإمامية –عندهم- من خصائص هذه الطائفة التي تمتاز بها عن غيرها.
3- إننا قد سلكنا –فيما نحسب- طريق العلم والأدب في هذه المقالة؛ فمن كان رادّاً عليها؛ فلا أقلَّ من أن يعاملنا بالمثْل؛ (علماً وأدباً).
4- حرصنا غايةَ الحرص على التوضيح والتبيين والتجلية للمسائل؛ فمن كان الأمر عنده واضحاً بيِّنا جلياً؛ فهذا من فضل الله, ومن استبْهمَ شيئاً؛ فليستوضحْ, ونحن نبذل قُصارى جهدنا للإيضاح, وربي المستعان !

والله الهادي لأقوم سبيل, والحمد لله رب العالمين.

المسامح 26-03-2010 08:44 PM

السلام عليكم
موضوعك كله قائم على حديث 17 الف اية
وهذا الحديث موجود في باب النوادر
وباب النوادر لا يحتج به كما قال الشيخ المفيد رض
عذرا موضوع منسوف بسطرين فقك
نشوفك في موضوع ثاني هارد لك

أبو الأزهر 26-03-2010 09:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح (المشاركة 1084592)
السلام عليكم



موضوعك كله قائم على حديث 17 الف اية
وهذا الحديث موجود في باب النوادر
وباب النوادر لا يحتج به كما قال الشيخ المفيد رض
عذرا موضوع منسوف بسطرين فقك

نشوفك في موضوع ثاني هارد لك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
شكراً جزيلاً زميلنا العزيز المسامح..
هذا ما كنَّا نرجوه وننتظره: الأدب والأخلاق والعلمية..أحترم رأيك جداً, وعلى عيني ورأسي, وأنتظر الأدب من أيِّ زميل كريم يحب أن يدليَ بدلوه..
ولكنَّنا نوجِّه أنظاركم إلى أمر قد تكونون غفلتم عنه وهو أن الموضوع مبني على تواتر الروايات الصريحة في التحريف؛ فالموضوع لم يثبت بالخبر؛ بل كيف يثبتونه بالخبر والروايات متواترة كما قال الإمام المجلسي (قده) ؟!
مع هذا؛ فإن لك رأيك ونظرتك..كل الاحترام لهذا الرأي ولتلك النظرة !
وكما قلتم: نراكم في موضوع آخر..أهلا وسهلا..


والله الهادي

المسامح 26-03-2010 09:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر (المشاركة 1084605)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

شكراً جزيلاً زميلنا العزيز المسامح..
هذا ما كنَّا نرجوه وننتظره: الأدب والأخلاق والعلمية..أحترم رأيك جداً, وعلى عيني ورأسي, وأنتظر الأدب من أيِّ زميل كريم يحب أن يدليَ بدلوه..
ولكنَّنا نوجِّه أنظاركم إلى أمر قد تكونون غفلتم عنه وهو أن الموضوع مبني على تواتر الروايات الصريحة في التحريف؛ فالموضوع لم يثبت بالخبر؛ بل كيف يثبتونه بالخبر والروايات متواترة كما قال الإمام المجلسي (قده) ؟!
مع هذا؛ فإن لك رأيك ونظرتك..كل الاحترام لهذا الرأي ولتلك النظرة !
وكما قلتم: نراكم في موضوع آخر..أهلا وسهلا..


والله الهادي

طيب الحمد لله انك لم تجادل حول الرواية
طيب للتحريف انواع وليس نوع واحد
وروايات التحريف اخبار احاد
يقول الشيخ الميلاني في كتابه
التحقيق في نفي التحريف ص 68
ثالثاً : إنّه بعد التنزّل عن كلّ ما ذكر ، فلا ريب فلا ريب في أنّ روايات التحريف أخبار آحاد ، وقد ذهب جماعة من أعلام الإمامية إلى عدم حجّية الآحاد مطلقاً ومن يقول بحجّيتها لا يعبأ بها في المسائل الإعتقادية ، وهذا ما نصّ عليه جماعة
وقال ايضا في موضع اخر:
إنّها شاذة ونادرة ، والروايات الدالّة على عدم التحريف مشهورة أو متواترة ، كما في كلمات الأعلام كالشيخ كاشف الغطاء وغيره .
فكر قليلا يا ابو ازهر واترك عنك العناد
والسلام عليكم

المسامح 26-03-2010 09:43 PM

يقول الشيخ الطوسي في كتابه التبيان
و أما الكلام في زيادته و نقصانه فمما لا يليق به أيضا ، ولأن الزيادة فيه مجمع على بطلانـها ، والنقصان منه ، فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق الصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره السيد المرتضى (قده) وهو الظاهر في الروايات ، غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آي القرآن ، ونقل شيء منه من موضع إلى موضع ، طريقها الآحاد التي لا توجب علما ولا عملا ، والأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بـها ، لأنه يمكن تأويلها ، ولو صحّت لما كان ذلك طعنا على ما هو موجود بين الدفتين ، فإن ذلك معلوم صحته لا يعترضه أحد من الأمة ولا يدفعه.
انتهى
قد تسأل لماذا ذكر بعض العلماء ان روايات التحريف متواتر
نجاوب عن هذا الامر انه للتحريف انواع منها تحريف التنزيل والتأويل
والتفسير والمعنى وهذه الروايات لو جمعناها لوصلت حد التواتر
وليس كما تعتقد يا ابو ازهر ولكي اقصر عليك الطريق
كل الروايات بالامكان تأويلها فمثلا حديث 17 الف اية
قال المجلسي انها ايات متجزئة و الايات القدسية وأولها
يتبع


أبو الأزهر 27-03-2010 01:59 AM

وعليكم السلام..

زميلنا المسامح - سددك الله- لعلك لم تدقِّق في المقال عموماً, وفي الملاحظات الختامية تحديداً؛ فإني أعلم جلَّ ما ذكرته؛ فتراني -لو تأملتَ جيداً- قد أجبت على إشكالاتك قبل أن تطرحها؛ من مثل نقل قول من يقول بالسلامة من التحريف, وكذلك تسليط طاغوت التأويل على الروايات, ولكن كلامي مبني على تقريرات الإمام البحر خاتمة المجتهدين والمحدثين محمد باقر المجلسي؛ فإنه قرَّر تواتر أخبار التحريف الصريحة, وبنى على طرح هذه القاعدة الإلزامات الخطيرة؛ مثل رد الأخبار جملة, ومنها أخبار الإمامة, ومن مثل وصْف الأجوبة التأويلية بالركيكة؛ فتدبَّر !
وإن كنت ترى أن قول الإمام المجلسي هذا ليس معتبراً؛ فلا نلزمك به؛ إلا أن تعلمَ مذهبه في التحريف في حقيقة أمره..وأما من ارتضى تقريرات الإمام المجلسي العلمية هذه فهو ملزم بها وبنتائجها المترتبة عليها؛ فتعقلْ !

الإشكال المطروح علميٌّ بحتٌ محبوك على مباني الطائفة الإمامية, وعلى تقريرات أحد أئمتها الكبار؛ فإن حصل نقاش فهو للإمام المجلسي أولا وآخراً؛ لأنه صاحب الكلام, والله الهادي..

كتاب بلا عنوان 27-03-2010 02:00 AM

اقتباس:

قلتُ: يسقط إذن تواتر أخبار التحريف الصريحة, وتسقط جملة الأخبار أيضاً بما فيها أخبار الإمامة- المزعوم تواترها-, وهو المطلوب

فإن تعلَّق قلبكَ بطاغوت التأويل, ورأيت أن الاخبار المتواترة الصريحة في التحريف يمكن تأويلها !

اولا روايات تحريف القرآن كلها ضعيفة و مخالفة بصريح القرآن و كل حديث يكون آحاد ليس له متابعات من غيره ( يكفي ان هذا التوارتر مع ضعف الروايات مخالف للقرآن في قوله إنا له لحافظون + و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ) :p
و أما تواتر روايات الامامة فأغلبها صحيحة و هذا ان يدل على جهلك بالمذهب الحق مذهب الإمامية
و ثانيا هذه الرواية التي أتيت بها لا يوجد فيها خلل
نعم فإن ترتيب و ترقيم و عدد الايات محرف و هذا لا شك فيه



و كذلك اقروا بها علمائك و منهم :
من ناحية عدد الايات :



فتح الباري لأبن حجر قد قال :
وهذا يرجع إلى اختلاف عدد الآيات ، وفيه اختلاف بين المدني والشامي والبصري ، وقد اعتنى أئمة القراء بجمع ذلك وبيان الخلاف فيه
(14/202)
http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html






قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] : " ذِكْــرُ عدد المدني الأخير :" قال محمد بن عيسى : و جميع عدد آي القرآن في قول إسماعيل بن جعفر ستة آلاف آية ، ومئتا آية ، و أربع عشرة آية . و هو الذي رواه إسماعيل عن إبن جماز عن شَـيْـبَـة و أبي جعـفـر . و جمع آي القرآن في قول أبي جعفر ، للإختلاف الذي ذكرناه بينه و بين شيـبـة ، ستة آلاف و مئتان و عشر آيات . و جميع عدد العشور في المدني الأخير ست مئة عَـشْـرٍ و أحد و عشرون عـشْـراً و أربع آيات ".../اهــ ... و هذا هو العدد 6210 المذكور أعلاه من طرف الباحث أحمد أفندي المصري في المدني الأول ...




قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] :" ذِكْــرُ عـدد المكي :" قال الفضل : و عدد آي القرآن في المكيين ستة آلاف آية و مئتان و تسع عشرة آية . و في قول أبي بن كعب : ستة آلاف و مئتان و عشر آيات "...




قال أبو عمرو الداني في كتابه البيان [صص81 ـ 82] :" ذٍكْــرُ عدد الشامي :... أخبرنا سويد بن عبد العزيز ، قال : سألت يحي بن حارث الذماري عن عدد آي القرآن فأشار إليَّ بيده ستة آلاف و مئتان ، و ست و عشرون ، بيده اليسرى " /اهـــ ...
وقال محقق الكتاب بهامش الصفحة : ينظر إبن الجزري : غاية النهاية 2/468.






قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 80] :" ذِكْــرُ عـدد الكوفي : قال محمد : و جميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين خاصة ستة آلاف و مئتا آية و ثلاثون و ست آيات . و هو العدد الذي رواه سليم الكسائي عن حمزة ، و أسنده الكسائي إلى علي رضي الله عنه ، و ذكر سُـلـيـْـمُ أن حمزة قال : هو عدد أبي عبد الرحمن السلـمـي ، و لا أشك فيه عن علي إلا أني أجيـزّ[*] عنه "../اهــ ...[*] : قال محقق الكتاب بالهامش : كذا في الأصول ، و لعله : أُخـبـر





قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 80] :" ذِكْــرُ عـدد البصري : " قال محمد : و جميع عدد آي القرآن في عدد البصريين ستة آلاف و مئتان و أربع آيات . وهو العدد الذي عليه مصاحفهم حتى الآن .
قال الحافظ : و هو عدد أيوب بن المتوكل القارئ ، و أما عدد عاصم الجحدري فهم وخمس آيات " / اهــ .... قال محقق الكتاب بالهامش :" أي : ستة آلاف ومئتان وخمس آيات .




و هنا توجد احاديث تذكر ذلك ومنها :
مسند احمد بن حنبل - مسند الأنصار - مسند زر بن حبيش




حدثنا عبد الله حدثني وهب بن بقية أخبرنا خالد بن عبد الله الطحان عن يزيد بن أبي زياد عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال



كم تقرءون سورة الأحزاب قال بضعا وسبعين آية قال لقد قرأتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم




شرح هذا الحديث : اي كان يقرأ سورة الاحزاب مثل عدد ايات سورة البقرة او اكثر !!!



لكن نحن نعرف ان عدد تجزئة سورة الاحزاب اقل بكثير من البقرة








و أما من ناحية التأويل فأنت ضربت عينيك بها و هذا دليل على عدم سعة علمك و ركز باللون البرتقالي لانه سوف يقضي على تفسيرك و جهلك بعلوم القرآن :
اقتباس:

و لعمري كيف يجترئون على التكلُّفاتِ الركيكة في تلك الأخبار؛ مثل ما قيل في هذا الخبر: إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية, أو كانت التجزية بالآيات أكثر, وفي خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير والله تعالى يعلم] انتهى المراد.
و التأويل ايضا عندكم موجود
مثل ما جاء في كتبهم فهم ايضا يقولون بتحريف التأويل منها :



فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية
محمد بن علي بن محمد الشوكاني
دار المعرفة
سنة النشر: 1423هـ / 2004م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: جزء واحد
تفسير فتح القدير » تفسير سورة المائدة » تفسير قوله تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك - الجزء الأول - ص 384
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : وإن لم تفعل فما بلغت رسالته يعني إن كتمت آية مما أنزل إليك لم تبلغ رسالته . وأخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ) على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عنترة قال : كنت عند ابن عباس فجاءه رجل فقال : إن ناسا يأتوننا فيخبروننا أن عندكم شيئا لم يبده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس ، فقال : ألم تعلم أن الله قال : ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) والله ما ورثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سوداء في بيضاء
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=66&ID=248



هل يوجد اوضح من ذلك ؟؟ فهذا دليل واضح بأن قوله ابن مسعود ((إن عليا مولى المؤمنين )) هو تأويل





و أما من ناحية الترتيب فأنت قلت هنا :
اقتباس:

فقد قال الإمام المجلسي في (مرآة العقول) (ج‏3، ص: 244 ) متحدثاً عن ترتيب الآيات القرآنية المعبَّرِ عنها بـ(النظم)؛ أثناء كلامه عن آية التطهير :


اقتباس:


((فلعل آية التطهير أيضا وضعوها في موضع زعموا أنها تناسبه، أو أدخلوها في سياق مخاطبة الزوجات لبعض مصالحهم الدنيوية، و قد ظهر من الأخبار عدم ارتباطها بقصتهن، فالاعتماد في هذا الباب على النظم و الترتيب ظاهر البطلان.)) انتهى.

وقرر قبله ذلك أنه سينقل من روايات الفريقين في كتاب القرآن: ((أن ترتيب القرآن الذي بيننا ليس من فعل المعصوم حتى لا يتطرق إليه الغلط )).
ومراده الترتيبَ في الآيات -كما سبق-.
وأضف إلى ذلك أيضا أنه وصف بعض الآيات في غير ما موضع من (بحار أنواره) بأنها ((على خلاف ما أنزل الله على نبيه (صلى الله عليه وآله)))؛ يُنظر البحار (22/67), (20/57).



للاسف انت مازلت تجهل الكثير في دينك المهدوم
هل تعلم ان علمائكم قالوا ايضا بذلك ؟؟؟



و تفضل لتكحل عينيك :



فتح الباري لأبن حجر قد قال
وقال القاضي عياض في شرح حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاته في الليل بسورة النساء قبل آل عمران : هو كذلك في مصحف أبي بن كعب ، وفيه حجة لمن يقول إن ترتيب السور اجتهاد وليس بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم وهو قول جمهور العلماء واختاره القاضي الباقلاني قال : وترتيب السور ليس بواجب في التلاوة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التعليم فلذلك اختلفت المصاحف ، فلما كتب مصحف عثمان رتبوه على ما هو عليه الآن ، فلذلك اختلف ترتيب مصاحف الصحابة .
(14/202)
http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html






فتح الباري لأبن حجر قد قال :
ثم ذكر نحو كلام ابن بطال ثم قال : ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة على ما هي عليه الآن في المصحف توقيف من الله تعالى وعلى ذلك نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم .
قوله : ( إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار )
هذا ظاهره مغاير لما تقدم أن أول شيء نزل ( اقرأ باسم ربك ) وليس فيها ذكر الجنة والنار
(14/202)
http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html






فتح الباري لأبن حجر قد قال :
نعم ترتيب بعض السور على بعض أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفا وإن كان بعضه من اجتهاد بعض الصحابة
(14/202)
http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html





:rolleyes:





هارد لك يا ابو الازهر و اعرف سوف يهرب كعادته من قول علمائه و يقفز من موضوع لموضوع :D








كتاب بلا عنوان 27-03-2010 02:08 AM

و أما قولك هنا للمسامح فأنت دائما تجهل ما تنقله :

اقتباس:

ولكنَّنا نوجِّه أنظاركم إلى أمر قد تكونون غفلتم عنه وهو أن الموضوع مبني على تواتر الروايات الصريحة في التحريف؛
اقرأ مالونته له باللون البرتقالي ( قال عنها ركيكة )
و ثانيا كما قلت لك سابقا هذا التواتر ضعيفة اسانيدها و كذلك مخالف لصريح القرآن ( يكفي ان هذا التوارتر مع ضعف الروايات مخالف للقرآن في قوله إنا له لحافظون + و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه )
و لا تنسى عندكم الرويات متواترة و للاسف صحيحة عندكم


الان انا رديت على موضوعك المهدوم
هل ترد على اقوال علمائك ؟؟
اتحداك ترد
لان مثل العادة تهرب و تقفز من موضوع الى موضوع :cool:

أبو الأزهر 27-03-2010 02:18 AM

الحمد لله..

زميلنا كاتب بلا عنوان –أرشده الله- كعادته في الردود..يغرِّدُ خارج السرب, والله المستعان !!

هل من الممكن أن تجيبنا على سؤال واحد ثمَّ أبشرْ بأحسن الأجوبة على مشاركتك ؟!
السؤال: هل الإمام الكبير, والمحدث النحرير محمد باقر المجلسي يقول بتواتر التحريف الصريح ؟ فإن كان يقول به فما حكمه ؟!

ننتظر بكل شغف..

والله الهادي..

كتاب بلا عنوان 27-03-2010 02:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر (المشاركة 1084830)
الحمد لله..




زميلنا كاتب بلا عنوان –أرشده الله- كعادته في الردود..يغرِّدُ خارج السرب, والله المستعان !!

هل من الممكن أن تجيبنا على سؤال واحد ثمَّ أبشرْ بأحسن الأجوبة على مشاركتك ؟!
السؤال: هل الإمام الكبير, والمحدث النحرير محمد باقر المجلسي يقول بتواتر التحريف الصريح ؟ فإن كان يقول به فما حكمه ؟!

ننتظر بكل شغف..


والله الهادي..


للاسف انت الذي دائما يغرد خارج صلب المنقول :rolleyes:
و انا رديت عليك و هذا دليل انك لا تقرأ و تخاف تقرأ ردودي و هذه ملحوظة فيك اذا حاورتك دائما تهرب مني و تذهب الى موضوع آخر
بابا انا لونت لك سابقا باللون البرتقالي الذي انت نقلته لكن للاسف لم تفهم و لن تفهم ابداً :D


سوف انقل لك قوله جيداً :


طبعا هذا الكلام كامل :



مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏12، ص: 525
(الحديث الثامن و العشرون)
(1): موثق. و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم، فالخبر صحيح و لا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره، و عندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، و طرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر.
فإن قيل: إنه يوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يحتمل ذلك و تجويزهم عليهم السلام على قراءة هذا القرآن و العمل به متواتر معلوم إذ لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحدا من أئمتنا أعطاه قرانا أو علمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار، و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلمو قال السيد حيدر الآملي في تفسيره أكثر القراء ذهبوا إلى أن سور القرآن بأسرها مائة و أربعة عشر سورة و إلى أن آياته ستة آلاف و ستمائة و ست و ستون آية و إلى أن كلماته سبعة و سبعون ألفا و أربعمائة و سبع و ثلاثون كلمة، و إلى أن حروفه ثلاثمائة آلاف و اثنان و عشرون ألفا و ستمائة و سبعون حرفا و إلى أن فتحاته ثلاثة و تسعون ألفا و مائتان و ثلاثة و أربعون فتحة، و إلى أن ضماته أربعون ألفا و ثمان مائة و أربع ضمات و إلى أن كسراته تسع و ثلاثون ألفا و خمسمائة و ستة و ثمانون كسرة، و إلى أن تشديداته تسعة عشر ألفا و مائتان و ثلاثة و خمسون تشديدة، و إلى أن مداته ألف و سبعمائة و أحد و سبعون مده و إلى أن همزاته ثلاث آلاف و مائتان و ثلاث و سبعون همزة




المحصلة هو قال :
و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر



مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية
أو كانت التجزية بالآيات أكثر

( يكفي ان هذا التوارتر مع ضعف الروايات مخالف للقرآن في قوله إنا له لحافظون + و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ) :p



الجواب هذه الروايات المتواترة في معنى التحريف لكنها مختلفة الاحاديث في نفس الوقت لكنها جميعا ضعيفة و مخالفة للقرآن كما صرح المجلسي رحمه الله فقد قال :
و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة
في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلم

يعني احاديث اخبار التحريف ركيكة يا ركيك و لها معنى التأويل و ليس كما يظنه الضعفاء و لا تنسى انها مخالفة للقرآن

هارد لك حبوب :rolleyes:

كتاب بلا عنوان 27-03-2010 02:37 AM

طبعا الجواب لا يؤمن بتحريف الصريح للقرآن اي في آياته اللفظية ( ركز انا قلت اللفظية )

سوف اعيد لهذا الذي ينقل الشي و لا يفهم ما ينقله : للاسف جاهل حتى في ابسط شيء
هو قال لو صحت تواتر هذه الروايات المتواترة ( مع انها كلها ضعيفة و كل خبر لوحده ليس له متابع اي آحاد وهو قصد بمجموعها متواترة ) فهي في منزلة :
إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر

حيــــــــــدرة 27-03-2010 02:44 AM

السلام على الجميع

أهلا بك أخي الكريم "ابو الازهر " ....



يعني هل يمكنني ان أستنتج من كلامك كله ونقلك فيه أعلاه أنك تثبت عقيدة العلامة المجلسي رضي الله تعالى عنه في حقيقة تحريف القرآن بأي شكل سواءً بالنقص أو الزيادة اللفظية أ والترتيبية ؟

أرجو تلخيص فكرة الموضوع حتى نتشرف بالحوار معك فيه هنا مشكورا

والسلام

حيــــــــــدرة 27-03-2010 02:44 AM

مـــــــــــــــــــــكرر

كتاب بلا عنوان 27-03-2010 02:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــــــدرة (المشاركة 1084852)
السلام على الجميع

أهلا بك أخي الكريم "ابو الازهر " ....



يعني هل يمكنني ان أستنتج من كلامك كله ونقلك فيه أعلاه أنك تثبت عقيدة العلامة المجلسي رضي الله تعالى عنه في حقيقة تحريف القرآن بأي شكل سواءً بالنقص أو الزيادة اللفظية أ والترتيبية ؟

أرجو تلخيص فكرة الموضوع حتى نتشرف بالحوار معك فيه هنا مشكورا

والسلام

قصده واضح
قصده ان المجلسي طاب ثراه و رحمه الله يؤمن بالتحريف اللفظي و ليس بتحريف التأويل و لا في عدد تجزئة الايات
فهو يريد ان يلصق تهمة كذوبة الى المجلسي لكن اذا قال التجزية او الترتيب فقد اقر بها علمائه و هذا لا خلاف فيه
لكن اذا قال في اللفظ فهذه كذبة من كذبات ابو الازهر لان قول المجلسي رد عليه :)
نعم فالمجلسي يؤمن بتواتر الروايات لكنه قد قال لو صحت تواترها فإنها تفسير و تأويل و ليس اللفظ مع ان هذا ضعيفة الاسناد و مخالفة لصريح القرآن من ناحية اللفظية

و انا مع المجلسي رحمه الله و اقول بنفس ما يقول المجلسي ايضا

كتاب بلا عنوان 27-03-2010 02:52 AM

لكن هل يعلم ان كبار علمائهم قالوا بالتحريف اللفظي و اقروا بأنها متواترة
طبعا لا يعلم فهو مسير لقول علمائه المدلسين و المكذبين
لكن اذا اراد سوف انقل له قول علمائه الذين قالوا بالتحريف اللفظي و تواتره

هارد لك و ننتظرك في الحلقة القادمة كما نسفنا لك موضوعك السابق

3li 27-03-2010 08:51 AM

متابعيييين

وفقك الله استاذنا كتاب

المسامح 27-03-2010 10:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر (المشاركة 1084815)
وعليكم السلام..


زميلنا المسامح - سددك الله- لعلك لم تدقِّق في المقال عموماً, وفي الملاحظات الختامية تحديداً؛ فإني أعلم جلَّ ما ذكرته؛ فتراني -لو تأملتَ جيداً- قد أجبت على إشكالاتك قبل أن تطرحها؛ من مثل نقل قول من يقول بالسلامة من التحريف, وكذلك تسليط طاغوت التأويل على الروايات, ولكن كلامي مبني على تقريرات الإمام البحر خاتمة المجتهدين والمحدثين محمد باقر المجلسي؛ فإنه قرَّر تواتر أخبار التحريف الصريحة, وبنى على طرح هذه القاعدة الإلزامات الخطيرة؛ مثل رد الأخبار جملة, ومنها أخبار الإمامة, ومن مثل وصْف الأجوبة التأويلية بالركيكة؛ فتدبَّر !
وإن كنت ترى أن قول الإمام المجلسي هذا ليس معتبراً؛ فلا نلزمك به؛ إلا أن تعلمَ مذهبه في التحريف في حقيقة أمره..وأما من ارتضى تقريرات الإمام المجلسي العلمية هذه فهو ملزم بها وبنتائجها المترتبة عليها؛ فتعقلْ !


الإشكال المطروح علميٌّ بحتٌ محبوك على مباني الطائفة الإمامية, وعلى تقريرات أحد أئمتها الكبار؛ فإن حصل نقاش فهو للإمام المجلسي أولا وآخراً؛ لأنه صاحب الكلام, والله الهادي..

شوفوا شلون ثعالب الوهابية شلون مكارة
وتدس السم في العسل بعد ان نسفنا موضوعه
قام بعلبته على العموم

طيب تفضل خذ كلام العلامة المجلسي رض
في ان روايات النقص والزيادة روايات احاد
يقول العلامة الجلسي رض:
الشيخ المجلسي قدس سره قال بعد أن ذكر الروايات التي تدل بظاهرها على التحريف :
( فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السلام أنّهم قرأوا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ... ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى الجواب عن هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ). بحار الأنوار ج92ص75
وقال في موضع اخر:
-إنا نحن نزلنا الذكر أي القرآن وإنا له لحافظون عن الزيادة والنقصان والتغيير والتحريف ، وقيل : نحفظه من كيد المشركين فلا يمكنهم إبطاله ولا يندرس ولا ينسى ، وقيل : المعنى : وإنا لمحمد حافظون .
هل بعد كل هذا تعتقد ان العلامة المجلسي رض يقول بالتحريف .

أبو الأزهر 27-03-2010 02:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح (المشاركة 1084636)
...


قد تسأل لماذا ذكر بعض العلماء ان روايات التحريف متواتر
نجاوب عن هذا الامر انه للتحريف انواع منها تحريف التنزيل والتأويل
والتفسير والمعنى وهذه الروايات لو جمعناها لوصلت حد التواتر
وليس كما تعتقد يا ابو ازهر ولكي اقصر عليك الطريق
كل الروايات بالامكان تأويلها فمثلا حديث 17 الف اية
قال المجلسي انها ايات متجزئة و الايات القدسية وأولها
يتبع

الحمد لله..

زميلنا العزيز قد ذكرنا لك من قبل أن اعتمادنا كان على كلام الإمام المجلسي في التحريف الصريح المذموم..وأما التأويلات التي ذكرها المجلسي فإنه لم يرتضها, ووصفها بالتكلِّفات الركيكة, وذلك لمعارضتها الصرائح المتواترة..فهذا كلامه فلا ملام عليَّ عند العقلاء..
اقتباس:

كل الروايات بالامكان تأويلها فمثلا حديث 17 الف اية


وأما هذه القاعدة الكلية فلا تقبل حتى نستقرأ جميع الروايات التي جاءت في التحريف, ومن ثم نرى هل يمكن تأويلها أم لا..هذا من جهة, ومن جهة أخرى نستقرأ روايات أخرى زُعم تواترها؛ ثم ننظر هل يمكن تأويلها بحسب القواعد التأويليَّة التي سلطناها على روايات التحريف !!


أما نحن فقد أراحنا من هذا الأمر الإمام العلامة المجتهد المحدِّث المجلسي, وأخبرنا أنها متواترة وأن تأويلاتها ركيكية غير مقبولة !!

اقتباس:

قال المجلسي انها ايات متجزئة و الايات القدسية وأولها

هذا ليس بقول المجلسي؛ بل نَقْلُ المجلسي لما قيل من تأويلات ركيكة؛ فتنبه !



والله الموفق..



يتبع..

أبو الأزهر 27-03-2010 02:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 1084818)
اولا روايات تحريف القرآن كلها ضعيفة و مخالفة بصريح القرآن و كل حديث يكون آحاد ليس له متابعات من غيره ( يكفي ان هذا التوارتر مع ضعف الروايات مخالف للقرآن في قوله إنا له لحافظون + و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ) :p


الحمد لله..
إجابتنا على كلامك قد تمت من قبلُ في لب المقال, ولكن لعلك لم تكلف نفسك وتقرأه, وفي المقابل تتهم غيرك بعدم القراءة؛ فيا عجباً !!
وكلامك هذا يدلُّ على قوتك وتمكنك من العلم ولغته الشريفة !!!!
دعنا نطوِّف قليلاً في حدائق علمكم !
اقتباس:

اولا روايات تحريف القرآن كلها ضعيفة
هذا الادعاء الخالي من الحجة يمكن مقابلته بنقيضه حيث نقول: روايات تحريف القرآن كلها صحيحة, ولكننا لا نسلك مسلك الإجمال والتعميم والكليات والقواعد الشاملة, ونرجع الأمر إلى أهله والمختصين به, وقد ذكرت مراراً أن اعتمادي كان على كلام الإمام المجلسي, وهو من هو في علم الأخبار تبحراً وتضلعاً وسبراً واستقراءا..فهو الذي ادعى التواتر للأخبار, وغيره أيضاً؛ فإن شئت أن تضاهيه في الأقوال والأحكام؛ فلك ذلك؛ فلا نحجر عليك التحليق في السماء عالياً ولو كنت غير ذي جناح !!

اقتباس:

و مخالفة بصريح القرآن و كل حديث يكون آحاد ليس له متابعات من غيره
وهذه أيضاً قد أجبنا عليها في صلب المقال فقلتُ:
((فإن قلت: وهذه الأخبار المتواترة في التحريف معارضةٌ لصريح القرآن حيث قال تعالى: (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ))[الحجر:9]
قلت: هذه مصادرة على المطلوب؛ فإنه لا يجوز لكَ الاستدلال بنص القرآن قبل أن تثبت سلامته من التحريف الصريح الذي ثبت تواتره بشهادة أئمتكم؛ فيجوز على مذهب التحريف أن تكون هذه الآية محرفة أيضاً؛ فما الذي يجعل آية التطهير وغيرها محرفة, ويمنع تحريف هذه الآية ؟!
فإن قلت: ثبت تواتر القرآن.
قلتُ: يسقط إذن تواتر أخبار التحريف الصريحة, وتسقط جملة الأخبار أيضاً بما فيها أخبار الإمامة- المزعوم تواترها-, وهو المطلوب)).

ونزيد توضيحا حتى يفهم من ضَعُف إدراكه:
لا يجوز الاستدلال بالشيء قبل إثبات صحته؛ فلو استدل أحدٌ بحديث لم يصحَّ بعدُ على صحة الحديث نفسه؛ لكان هذا استدلال باطلا؛ لأننا نشترط صحة الدليل الأول ابتداءا قبل تثبيت تصحيح نفسه بنفسه؛ فضلا عن تصحيح غيره.
والحال هنا نفس الشيء فإن المدافع عن الإمام المجلسي بنصوص القرآن لا يستقيم له دفاعه؛ ذلك أن الإمام المجلسي يقول بتواتر أخبار التحريف الصريحة المؤدية للاحتمال في كل آي القرآن؛ فكيف تكون الآيات المحتملة للتحريف نافية للتحريف ؟!!
هذا ما لا تصححه العقول المستقيمة..
وتذكَّر -هداك الله- أن كلامنا كلهُ مبني على قول الإمام المجلسي؛ فإن رأيت أن لا تأخذ بكلامه, واستظهرت بطلان أحكامه؛ فلك هذا ولا نلزمك بقوله, ولكننا نرتضي عرض مذهبه على صورته, ونلزم به من التزم قول الإمام المجلسي..
اقتباس:

( يكفي ان هذا التوارتر مع ضعف الروايات مخالف للقرآن في قوله إنا له لحافظون + و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ) :p
التواتر لا يوصف مستنده بالضعيف يا أيها الذكي !!
لأن التواتر أمر ناتج عن مقدمات لا يهم وصفها ما دام أنها أنتجته..فكل ما أحالت العادة الكذب معه ويكون مستنده الحس؛ فهو متواتر حتى لو تواتر عن طريق الكفار, وهو الذي قرره الشريف المرتضى في رسائله - مثلا-
والله الهادي..

يتبع -إن شاء الله-..

أبو الأزهر 27-03-2010 03:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 1084818)

و أما تواتر روايات الامامة فأغلبها صحيحة و هذا ان يدل على جهلك بالمذهب الحق مذهب الإمامية

الحمد لله..
وهذه من تلك..جهلٌ فظيعٌ بالأصول..وليت شعري كيف تخدعك الأمارة بالسوء في أن تُقحِم نفسك فيما لا تطيق, وتزين لك الهلاك بزخرفة الطريق !!
يا رجلُ إنك لا تعرف مبحث المتواتر أصلاً..صدقني فإني بك أخبر منك بنفسك في هذا؛ فإنه لا يعرف المتواتر أحدٌ ثم يجرؤ على أن يقول قولك !!
اقتباس:

و أما تواتر روايات الامامة فأغلبها صحيحة
قلت: وما قيمة الصحيح ما دام أن التواتر قد حصل ؟!
هل يقارن الثرى بالثريَّا ؟!
الكلام في التواتر المفيد للقطع يا عقلاء؛ فتدبروا !
ادرس مبحث التواتر جيِّداً ثم حاور يا صاحِ !
فإن استشكلت شيئا؛ فنحن بالخدمة !!
والله المستعان !!
يتبع -إن شاء الله-..

أبو الأزهر 27-03-2010 03:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 1084818)
و ثانيا هذه الرواية التي أتيت بها لا يوجد فيها خلل

الحمد لله..
ذكرت من قبل أني لم أعتمد على الرواية, وأزيد: قد أتيت بالرواية لاتساق الكلام, والعمدة على كلام العلامة المجلسي التابع لها؛ فقد بنى كلامه على الرواية, وعلى كثير من الأخبار الصريحة؛ بل المتواترة؛ فتدبَّر !
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 1084818)

نعم فإن ترتيب و ترقيم و عدد الايات محرف و هذا لا شك فيه

السؤال المطروح: هل هذا التحريف الذي تقرُّ به يؤثر على هداية القرآن وإعجازه وإحكام دلائله أم لا ؟!
لأننا وجدنا الإمام المجلسي قد جعله مؤثراً على أدلة القرآن مثل آية التطهير وغيرها, وجعل السبب هو التغيير والتلاعب من أجل المصالح الدنيوية, وهذا تحريف صريح بيِّن؛ يكفي أنه يؤثر في دلالة القرآن على أهم المطالب وهي الإمامة؛ فتدبر !
وهذا حسب مباني الإمام المجلسي؛ فلا تنسَ -هداك الله-

أما نحن فلو تنزَّلْنا وقلنا بأن الترتيب للآيات كان اجتهادياً؛ فإن هذا الاجتهاد لا يمكن أن يؤدي إلى التحريف قطعاً؛ بل لا بد من موافقته مراد الله تعالى؛ لأن القاعدة الكلية الكبرى اليقينية النقلية العقلية عندنا هي ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)) [الحجر : 9]
فلم ولن يستطيعَ أحدٌ كائنا من كان أن يتلاعب بكلمة من القرآن فضلا عن آية أو آياتٍ..وهذا حسب مبانينا أهل السنة..

يبقى السؤال قائما: هل التحريف الذي أقررت به مؤثر أم لا ؟

والله الهادي..


يتبع -إن شاء الله-..

أبو الأزهر 27-03-2010 03:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 1084818)
و كذلك اقروا بها علمائك و منهم :

من ناحية عدد الايات :

فتح الباري لأبن حجر قد قال :

وهذا يرجع إلى اختلاف عدد الآيات ، وفيه اختلاف بين المدني والشامي والبصري ، وقد اعتنى أئمة القراء بجمع ذلك وبيان الخلاف فيه




قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] : " ذِكْــرُ عدد المدني الأخير :" قال محمد بن عيسى : و جميع عدد آي القرآن في قول إسماعيل بن جعفر ستة آلاف آية ، ومئتا آية ، و أربع عشرة آية . و هو الذي رواه إسماعيل عن إبن جماز عن شَـيْـبَـة و أبي جعـفـر . و جمع آي القرآن في قول أبي جعفر ، للإختلاف الذي ذكرناه بينه و بين شيـبـة ، ستة آلاف و مئتان و عشر آيات . و جميع عدد العشور في المدني الأخير ست مئة عَـشْـرٍ و أحد و عشرون عـشْـراً و أربع آيات ".../اهــ ... و هذا هو العدد 6210 المذكور أعلاه من طرف الباحث أحمد أفندي المصري في المدني الأول ...

قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] :" ذِكْــرُ عـدد المكي :" قال الفضل : و عدد آي القرآن في المكيين ستة آلاف آية و مئتان و تسع عشرة آية . و في قول أبي بن كعب : ستة آلاف و مئتان و عشر آيات "...

قال أبو عمرو الداني في كتابه البيان [صص81 ـ 82] :" ذٍكْــرُ عدد الشامي :... أخبرنا سويد بن عبد العزيز ، قال : سألت يحي بن حارث الذماري عن عدد آي القرآن فأشار إليَّ بيده ستة آلاف و مئتان ، و ست و عشرون ، بيده اليسرى " /اهـــ ...

وقال محقق الكتاب بهامش الصفحة : ينظر إبن الجزري : غاية النهاية 2/468.



قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 80] :" ذِكْــرُ عـدد الكوفي : قال محمد : و جميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين خاصة ستة آلاف و مئتا آية و ثلاثون و ست آيات . و هو العدد الذي رواه سليم الكسائي عن حمزة ، و أسنده الكسائي إلى علي رضي الله عنه ، و ذكر سُـلـيـْـمُ أن حمزة قال : هو عدد أبي عبد الرحمن السلـمـي ، و لا أشك فيه عن علي إلا أني أجيـزّ[*] عنه "../اهــ ...[*] : قال محقق الكتاب بالهامش : كذا في الأصول ، و لعله : أُخـبـر


قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 80] :" ذِكْــرُ عـدد البصري : " قال محمد : و جميع عدد آي القرآن في عدد البصريين ستة آلاف و مئتان و أربع آيات . وهو العدد الذي عليه مصاحفهم حتى الآن .

قال الحافظ : و هو عدد أيوب بن المتوكل القارئ ، و أما عدد عاصم الجحدري فهم وخمس آيات " / اهــ .... قال محقق الكتاب بالهامش :" أي : ستة آلاف ومئتان وخمس آيات .




و هنا توجد احاديث تذكر ذلك ومنها :

مسند احمد بن حنبل - مسند الأنصار - مسند زر بن حبيش


حدثنا عبد الله حدثني وهب بن بقية أخبرنا خالد بن عبد الله الطحان عن يزيد بن أبي زياد عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال


كم تقرءون سورة الأحزاب قال بضعا وسبعين آية قال لقد قرأتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم

http://hadith.al-islam.com/display/d...um=20260&doc=6



شرح هذا الحديث : اي كان يقرأ سورة الاحزاب مثل عدد ايات سورة البقرة او اكثر !!!


لكن نحن نعرف ان عدد تجزئة سورة الاحزاب اقل بكثير من البقرة


و أما من ناحية التأويل فأنت ضربت عينيك بها و هذا دليل على عدم سعة علمك و ركز باللون البرتقالي لانه سوف يقضي على تفسيرك و جهلك بعلوم القرآن :


و التأويل ايضا عندكم موجود
مثل ما جاء في كتبهم فهم ايضا يقولون بتحريف التأويل منها :





فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية

محمد بن علي بن محمد الشوكاني
دار المعرفة
سنة النشر: 1423هـ / 2004م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: جزء واحد
تفسير فتح القدير » تفسير سورة المائدة » تفسير قوله تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك - الجزء الأول - ص 384
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : وإن لم تفعل فما بلغت رسالته يعني إن كتمت آية مما أنزل إليك لم تبلغ رسالته . وأخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ) على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عنترة قال : كنت عند ابن عباس فجاءه رجل فقال : إن ناسا يأتوننا فيخبروننا أن عندكم شيئا لم يبده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس ، فقال : ألم تعلم أن الله قال : ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) والله ما ورثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سوداء في بيضاء
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=66&id=248





هل يوجد اوضح من ذلك ؟؟ فهذا دليل واضح بأن قوله ابن مسعود ((إن عليا مولى المؤمنين )) هو تأويل





و أما من ناحية الترتيب فأنت قلت هنا :






للاسف انت مازلت تجهل الكثير في دينك المهدوم

هل تعلم ان علمائكم قالوا ايضا بذلك ؟؟؟





و تفضل لتكحل عينيك :



فتح الباري لأبن حجر قد قال

وقال القاضي عياض في شرح حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاته في الليل بسورة النساء قبل آل عمران : هو كذلك في مصحف أبي بن كعب ، وفيه حجة لمن يقول إن ترتيب السور اجتهاد وليس بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم وهو قول جمهور العلماء واختاره القاضي الباقلاني قال : وترتيب السور ليس بواجب في التلاوة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التعليم فلذلك اختلفت المصاحف ، فلما كتب مصحف عثمان رتبوه على ما هو عليه الآن ، فلذلك اختلف ترتيب مصاحف الصحابة .








فتح الباري لأبن حجر قد قال :

ثم ذكر نحو كلام ابن بطال ثم قال : ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة على ما هي عليه الآن في المصحف توقيف من الله تعالى وعلى ذلك نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم .
قوله : ( إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار )
هذا ظاهره مغاير لما تقدم أن أول شيء نزل ( اقرأ باسم ربك ) وليس فيها ذكر الجنة والنار
(14/202)
http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html









فتح الباري لأبن حجر قد قال :

نعم ترتيب بعض السور على بعض أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفا وإن كان بعضه من اجتهاد بعض الصحابة







الحمد لله..
بالنسبة لعلمائي؛ فتمعَّن هذه الكلمات:
إنه لا ينقضي عجبي من قوم يتركون كلام أئمتهم الواضح ويلجؤون إلى التشغيب والتشويش !!!

وسأتنزل معهم قليلاً, وسأفرض أن أهل السنة يقولون بالتحريف؛ فهل قول أهل السنة بالتحريف الذي هو كفرٌ يكون مبرراً لكم أن تقولوا بالتحريف الكفري ؟!!

مَنْ أهل السنة عندكم ؟ هم في الأصل كفار مخلدون في نار جهنم في مذهبكم؛ فكيف تقارنون أنفسكم بهم وهو كفار ؟!

والذي يعارض الأدلة بمذهب الخصم ويترك الإلزامات على مذهبه قائمة؛ فهذا لا يعني أنه أتم الجواب؛ بل هو هروب واضح من الإلزام؛ فكيف إذا كانت معارضته ليس لها عارضة ؟!
ثم يقال جوابا إجمالياً على ما ذكرته من أقوال علماء أهل السنة:
1- نقرُّ باختلاف عدِّ آيات القرآن بين مدارس القرَّاء, ولكن الاختلاف في العدِّ ليس بالكثير الفاحش؛ بل هو قليل جداً مقارنة بالآلاف المؤلفة, ولا يعني أيضا الزيادة أو التنقيص من الآيات بل هو اختلاف في التجزئة فقط.
2- ليس كل ما روي من الأخبار عن وصف القرآن الكريم مما يجب قبوله؛ للزوم التحقق من الصحة قبل الحكم, وفيما ذكرته جملة من الساقط غير المعتبر عند أهل السنة..
3- أن المذهب المرجح ذا الأدلة الظاهرة المتضافرة عند أهل السنة أن ترتيب السور والآيات توقيفي, وهو ما أراه صحيحاً.

والله المستعان !!

يتبع -إن شاء الله-..

أبو الأزهر 27-03-2010 04:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 1084841)
للاسف انت الذي دائما يغرد خارج صلب المنقول :rolleyes:

و انا رديت عليك و هذا دليل انك لا تقرأ و تخاف تقرأ ردودي و هذه ملحوظة فيك اذا حاورتك دائما تهرب مني و تذهب الى موضوع آخر
بابا انا لونت لك سابقا باللون البرتقالي الذي انت نقلته لكن للاسف لم تفهم و لن تفهم ابداً :d


سوف انقل لك قوله جيداً :


طبعا هذا الكلام كامل :



مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏12، ص: 525
(الحديث الثامن و العشرون)
(1): موثق. و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم، فالخبر صحيح و لا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره، و عندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، و طرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر.
فإن قيل: إنه يوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يحتمل ذلك و تجويزهم عليهم السلام على قراءة هذا القرآن و العمل به متواتر معلوم إذ لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحدا من أئمتنا أعطاه قرانا أو علمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار، و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلمو قال السيد حيدر الآملي في تفسيره أكثر القراء ذهبوا إلى أن سور القرآن بأسرها مائة و أربعة عشر سورة و إلى أن آياته ستة آلاف و ستمائة و ست و ستون آية و إلى أن كلماته سبعة و سبعون ألفا و أربعمائة و سبع و ثلاثون كلمة، و إلى أن حروفه ثلاثمائة آلاف و اثنان و عشرون ألفا و ستمائة و سبعون حرفا و إلى أن فتحاته ثلاثة و تسعون ألفا و مائتان و ثلاثة و أربعون فتحة، و إلى أن ضماته أربعون ألفا و ثمان مائة و أربع ضمات و إلى أن كسراته تسع و ثلاثون ألفا و خمسمائة و ستة و ثمانون كسرة، و إلى أن تشديداته تسعة عشر ألفا و مائتان و ثلاثة و خمسون تشديدة، و إلى أن مداته ألف و سبعمائة و أحد و سبعون مده و إلى أن همزاته ثلاث آلاف و مائتان و ثلاث و سبعون همزة




المحصلة هو قال :
و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر



مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية
أو كانت التجزية بالآيات أكثر

( يكفي ان هذا التوارتر مع ضعف الروايات مخالف للقرآن في قوله إنا له لحافظون + و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ) :p



الجواب هذه الروايات المتواترة في معنى التحريف لكنها مختلفة الاحاديث في نفس الوقت لكنها جميعا ضعيفة و مخالفة للقرآن كما صرح المجلسي رحمه الله فقد قال :
و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة
في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلم

يعني احاديث اخبار التحريف ركيكة يا ركيك و لها معنى التأويل و ليس كما يظنه الضعفاء و لا تنسى انها مخالفة للقرآن


هارد لك حبوب :rolleyes:

يا للمصيبة..حتى كلام إمامك المجلسي لا تفهمه ولا تهضمه !!
والله إنها لمصيبة كبرى..ليست المصيبة أنك لا تفهمه على وجه الكمال؛ فهذا لا يخلو منه أحد, ولكن أمَّ المصائب أنك تفهمه بالمقلوب !!
كل هذه الجعجعة التي أتيت بها لا تفيد طحناً !!
سنشرح لك يا زميلنا العزيز..أبشر ولا تخف..وسأضع الشرح بين [ أقواس معكوفة ] ملوَّنة باللون الأزرق بخط صغير نسبياً..
قال إمامك خاتمة المجتهدين والمحدِّثين المولى محمد باقر المجلسي في شرحه على هذا الحديث في كتابه (مرآة العقول) (12/ 525) :
[
موثق, وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم،فالخبر صحيح
ولا يخفى أن هذا الخبر, وكثير من الأخبار الصحيحة صريحـــةٌ في نقص القرآن وتغييــره، وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها [أي جميع هذه الأخبار المتواترة الصريحة] يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا [أي جملة الأخبار]؛ بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟!
فإن قيل: إنه يُوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يُحتمل ذلك,و تجويزهم -عليهم السلام- على قراءة هذا القرآن, والعمل به متواتر معلوم؛ إذ لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحداً من أئمتنا أعطاه قرآنا أو علمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار.
و لعمري كيف يجترئون[أي المؤوِّلون لهذه الأخبار الصريحة] على التكلُّفاتِ الركيكة في تلك الأخبار؛ [أي الأخبار المتواترة الصريحة في نقص القرآن وتغييره] مثل ما قيل [أي ما قيل من التأويلات الركيكة] في هذا الخبر [وهو خبر السبعة عشر ألف آية ] : إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية, أو كانت التجزية بالآيات أكثر, وفي خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير والله تعالى يعلم] انتهى المراد.


والله الهادي..

يتبع -إن شاء الله-..

ذو الفقارك ياعلي 27-03-2010 04:44 PM

هذا أبو أزهر مهرج ولم أرى في ردوده أنه أتى بشيء جديد بعد نسف موضوعه المضحك

كتاب بلا عنوان 27-03-2010 06:01 PM

هذه احدى كذبات ابو الازهر و منها قال الكذوب : << طبعا هو مهرج بدرجة اولى و غبائه وصل حده و المصيبة يحب يقذف الشيعة بغير حق و لعن الله القاذفين
اقتباس:

هذا الادعاء الخالي من الحجة يمكن مقابلته بنقيضه حيث نقول: روايات تحريف القرآن كلها صحيحة
اين دليلك ؟
انا سوف انتظرك ان تأتي لي حديث متصل صحيح فيه تصريح لتحريف القرآن لفظياً ؟
و كذلك اجمعوا عليه بصحته !
اتحداك يا مهزوز و يا كذوب


و من اكاذيبه :
اقتباس:

وهذه أيضاً قد أجبنا عليها في صلب المقال فقلتُ:
((
فإن قلت: وهذه الأخبار المتواترة في التحريف معارضةٌ لصريح القرآن حيث قال تعالى: (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ))[الحجر:9]

قلت: هذه مصادرة على المطلوب؛ فإنه لا يجوز لكَ الاستدلال بنص القرآن قبل أن تثبت سلامته من التحريف الصريح الذي ثبت تواتره بشهادة أئمتكم؛
حبوب آيات القرآنية مقدمة على كل شي يا جاهل
و لاتنسى عندنا يا جويهل حديث متواتر ( أعرضوا اي خبر على القرآن فإذا خالفه فهو زخرف ) << و الله مهرج بدرجة اولى هالغبي و القاذف و لعن الله القاذفين الكاذبين
و ثانيا علمائي لم يقولوا ان القرآن محرف يا كذوب بل علمائك يا ناصبي و تفضل قول علمائك يا مهرج هيا كفرهم :



http://img192.imageshack.us/img192/6734/13215065.jpg




بالنص :


( ما في القرآن من تغيير الكتابة :
كان القوم الذين كتبوا المصحف لكم يكونوا قد حذقوا الكتابة فلذلك وضعت أحرف على غير ما يجب أن تكون عليه. وقيل: لما كتبت المصاحف وعرضت على عثمان وجد فيها حروفاً من اللحن في الكتابة فقاتل: لا تغيروها فإن العرب ستغيرها أو ستعبر بها. ولو كان الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم يوجد فيه هذه الحروف )



محاضرات الادباء - المجلد الثاني - الجزء الرابع - ص434- طبعة مكتبة الحياة - بيروت



و كذلك يوجد تصريح واضح من عالمهم الكشميري الذي يقول ان القرآن محرف ( لفظياً ) يا للهول :





http://img269.imageshack.us/img269/9279/80677555.jpg




يقول الفقيه المحدث إمام العصر الشيخ محمد أنور الكشميري الحنفي :


( واعلم أنَّ في التحريف ثلاثةُ مذاهبَ: ذهب جماعةٌ إلى أن التحريفَ في الكتب السماوية قد وقع بكُلِّ نحو في اللفظ والمعنى جميعًا، وهو الذي مال إليه ابنُ حَزْم؛ وذهب جماعةٌ إلى أن التحريف قليلٌ، ولعلَّ الحافِظَ ابنَ تيميةَ جنح إليه؛ وذهب جماعةٌ إلى إنكارِ التحريف اللفظي رأسًا، فالتحريفُ عندهم كلُّه معنوي. قلت: يَلْزَمُ على هذا المذهب أن يكونَ القرآنُ أيضًا مُحرَّفًا، فإِنَّ التحريفَ المعنويِّ غيرُ قليل فيه أيضًا، والذي تحقَق عندي أن التحريفَ فيه لفظيُّ أيضًا، أما إنه عن عمد منهم، لمغلطة. فا تعالى أعلم به )


فيض الباري شرح صحيح البخاري ج4-ص541 - طبعة دار الضياء للنشر والتوزيع



ابشروا سيهرب كعادته من قول علمائه و يبرر لهم تبريرات مضحكة


كتاب بلا عنوان 27-03-2010 06:16 PM

اقتباس:

فهو الذي ادعى التواتر للأخبار, وغيره أيضاً؛ فإن شئت أن تضاهيه في الأقوال والأحكام؛ فلك ذلك
و الله مصيبة هذا العوج الوهابي
نعم الاخبار بمجملها متوارترة لكنها لا تصمد مع صريح القرآن يا دمية
و كل خبر على حده فهو آحاد و ضعيفة لا يوجد لها متابعات و الى الان لم يفهم هذا المعنى هذا المهرج و اتحداه يفهم هذا المعنى لان مخه مقفل و يحب ان يتهم الاخرين و لا ينظر الى عيوبهم المخزية


اقتباس:

قلتُ: يسقط إذن تواتر أخبار التحريف الصريحة, وتسقط جملة الأخبار أيضاً بما فيها أخبار الإمامة- المزعوم تواترها-, وهو المطلوب)).

خبر الامامة متواترة و له احاديث ايضا صحيحة يا جويهل و الاحاديث الصحيحة فاقت التوارتر و كذلك لا تخالف صريح القرآن
ما اجهلك يا ناصبي يا مفتري انظر على عيوب مشايخك المحرفين ثم تعال ناقش في بيت غير بيتك المسقوط



لكن انظروا الى عبدة الاسانيد :
اقتباس:

لأن التواتر أمر ناتج عن مقدمات لا يهم وصفها ما دام أنها أنتجته
ما اقبح قولك
نعم المتواتر صحيح فلا ينظر الى سنده
لكن اذا خالف القرآن فهو يسقط (( لان عندنا قاعدة خاصة اي شي يخالف صريح القرآن يسقط الحديث و ان كان متواتر ))
المصيبة هذا يطبق قواعد حديثهم علينا ههههههههههه





و اما قولك يا كذوب هنا :
اقتباس:

و لعمري كيف يجترئون[أي المؤوِّلون لهذه الأخبار الصريحة] على التكلُّفاتِ الركيكة في تلك الأخبار؛ [أي الأخبار المتواترة الصريحة في نقص القرآن وتغييره]مثل ما قيل [أي ما قيل من التأويلات الركيكة] في هذا الخبر [وهو خبر السبعة عشر ألف آية ] : إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية, أو كانت التجزية بالآيات أكثر, وفي خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير والله تعالى يعلم] انتهى المراد.
فهذا تأويلك لقوله يا كاذب لانك لم تكمل قوله و بترته كعادتك يا مدلس

سوف اشرح لك قوله حتى بعلم اللغة :

ينقل من أحد من الأصحاب أن أحدا من أئمتنا أعطاه قرانا أو علمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار،و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر ( انتهى هنا قوله عن الاحاديث الركيكة و تكلفات الضعفاء بها ) ثم يسرد قوله رضوان الله عليه و يقول ان مثل هذه عنده الاخبار تكون في منزلة إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلم 0 ثم يذكر قول احدى العلماء ليستشهد به : و قال السيد حيدر الآملي في تفسيره أكثر القراء ذهبوا إلى أن سور القرآن بأسرها مائة و أربعة عشر سورة و إلى أن آياته ستة آلاف و ستمائة و ست و ستون آية و إلى أن كلماته سبعة و سبعون ألفا و أربعمائة و سبع و ثلاثون كلمة، و إلى أن حروفه ثلاثمائة آلاف و اثنان و عشرون ألفا و ستمائة و سبعون حرفا و إلى أن فتحاته ثلاثة و تسعون ألفا و مائتان و ثلاثة و أربعون فتحة، و إلى أن ضماته أربعون ألفا و ثمان مائة و أربع ضمات و إلى أن كسراته تسع و ثلاثون ألفا و خمسمائة و ستة و ثمانون كسرة، و إلى أن تشديداته تسعة عشر ألفا و مائتان و ثلاثة و خمسون تشديدة، و إلى أن مداته ألف و سبعمائة و أحد و سبعون مده و إلى أن همزاته ثلاث آلاف و مائتان و ثلاث و سبعون همزة

و ثانيا المجلسي رضوان الله عليه مدافع عن القرآن و ليس مثل البخاري و مسلم و غيرهما الذين يصرحون بتحريف القرآن

كتاب بلا عنوان 27-03-2010 06:31 PM

اقتباس:

الكلام في التواتر المفيد للقطع يا عقلاء؛ فتدبروا !
ادرس مبحث التواتر جيِّداً ثم حاور يا صاحِ !
فإن استشكلت شيئا؛ فنحن بالخدمة !!
والله المستعان !!


هل تطيق قواعدك علينا
نعم المتواتر هو اقوى من الصحيح
لكن اذا خالف القرآن فيصبح ضعيف
تعلم جيدا قواعد غيرك و نحن الحمد لله ائمتنا علمونا تطيق جميع الاحاديث سواء متواتر او آحاد يجب عرضه على القرآن يا تحفه



لكن انظروا الى هروبه و تبريراته المضحكة و المخجلة
عندما ذكرت له هذه المقولة :
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان http://www.ishiai.com/vb/skni1430/buttons/viewpost.gif
و كذلك اقروا بها علمائك و منهم :

من ناحية عدد الايات :

فتح الباري لأبن حجر قد قال :

وهذا يرجع إلى اختلاف عدد الآيات ، وفيه اختلاف بين المدني والشامي والبصري ، وقد اعتنى أئمة القراء بجمع ذلك وبيان الخلاف فيه

(14/202)






قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] : " ذِكْــرُ عدد المدني الأخير :" قال محمد بن عيسى : و جميع عدد آي القرآن في قول إسماعيل بن جعفر ستة آلاف آية ، ومئتا آية ، و أربع عشرة آية . و هو الذي رواه إسماعيل عن إبن جماز عن شَـيْـبَـة و أبي جعـفـر . و جمع آي القرآن في قول أبي جعفر ، للإختلاف الذي ذكرناه بينه و بين شيـبـة ، ستة آلاف و مئتان و عشر آيات . و جميع عدد العشور في المدني الأخير ست مئة عَـشْـرٍ و أحد و عشرون عـشْـراً و أربع آيات ".../اهــ ... و هذا هو العدد 6210 المذكور أعلاه من طرف الباحث أحمد أفندي المصري في المدني الأول ...

قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] :" ذِكْــرُ عـدد المكي :" قال الفضل : و عدد آي القرآن في المكيين ستة آلاف آية و مئتان و تسع عشرة آية . و في قول أبي بن كعب : ستة آلاف و مئتان و عشر آيات "...

قال أبو عمرو الداني في كتابه البيان [صص81 ـ 82] :" ذٍكْــرُ عدد الشامي :... أخبرنا سويد بن عبد العزيز ، قال : سألت يحي بن حارث الذماري عن عدد آي القرآن فأشار إليَّ بيده ستة آلاف و مئتان ، و ست و عشرون ، بيده اليسرى " /اهـــ ...

وقال محقق الكتاب بهامش الصفحة : ينظر إبن الجزري : غاية النهاية 2/468







فتح الباري لأبن حجر قد قال :


نعم ترتيب بعض السور على بعض أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفا وإن كان بعضه من اجتهاد بعض الصحابة

(14/202)








لكن انظروا الى رده المضحك
و الله مخجل :


اقتباس:

الحمد لله..

اقتباس:


بالنسبة لعلمائي؛ فتمعَّن هذه الكلمات:
إنه لا ينقضي عجبي من قوم يتركون كلام أئمتهم الواضح ويلجؤون إلى التشغيب والتشويش !!!

وسأتنزل معهم قليلاً, وسأفرض أن أهل السنة يقولون بالتحريف؛ فهل قول أهل السنة بالتحريف الذي هو كفرٌ يكون مبرراً لكم أن تقولوا بالتحريف الكفري ؟!!

هههههههههههههههه بالله عليك هل هذا رد
يعني علمائكم كفار
انت الذي قلت و ليس أنا
هههههههههههههه




لكن تابعوا معي ماذا يقول :
اقتباس:

ثم يقال جوابا إجمالياً على ما ذكرته من أقوال علماء أهل السنة:
اقتباس:


1- نقرُّ باختلاف عدِّ آيات القرآن بين مدارس القرَّاء, ولكن الاختلاف في العدِّ ليس بالكثير الفاحش؛ بل هو قليل جداً مقارنة بالآلاف المؤلفة, ولا يعني أيضا الزيادة أو التنقيص من الآيات بل هو اختلاف في التجزئة فقط.
2- ليس كل ما روي من الأخبار عن وصف القرآن الكريم مما يجب قبوله؛ للزوم التحقق من الصحة قبل الحكم, وفيما ذكرته جملة من الساقط غير المعتبر عند أهل السنة..

ههههههههههه
الحمد لله انك اتعرفت ان علمائك و دينك المتهالك يقول بنفس قولنا و قول المجلسي
ان التجزئة مختلف فيها
بدأت تصبح ولد كبير يا مهرج





هذا الولد مهرج بدرجة اولى
كل موضوع يتورط فيه و يفسر الكتابة المنقولة على هواه و على غبائه
و للاسف يطبق قواعدهم الشاذة علينا هههههههه



كتاب بلا عنوان 27-03-2010 06:36 PM

افهم يا جويهل لا يوجد اقوى من قول الله تعالى حتى المتواتر لا يصمد اما قول الله تعالى
و يكفي أئمتنا اخبرونا و ادبونا و علمونا و قالوا لنا ( كل حديث يخالف القرآن فهو زخرف )

و الحمد لله وضحنا فريتك و كذبك على المجلسي رضوان الله عليه و بينا اكذوبتك من اول رد لكنك شقي عنيد ناصب العداء بشكل مهرج و مخزي

كتاب بلا عنوان 27-03-2010 06:39 PM

طبعا بعد هدم موضوعه و قلبنا الطاولة عليه
سنكمل قلب الطاولة عليه ليخرج من مأزق علمائه المحرفين و المفترين على القرآن <<< انظر الى مخازي علمائكم المحرفين اولا ثم ناقشنا يا مفتري


( أحمد ابن حنبل يطعن في القران الكريم فهل سيكفره الوهابية )


http://www.alkafi.net/up/uploads/ima...ac342c1b75.jpg







قال بن حزم : ... و من قرأ بغير العربية فلا صلاة له و قال أبو حنيفة من قرأ بالفارسية في صلاته جازت صلاته

" المحلى الجزء الرابع ص159 رقم المسألة 446 "

يعني حرف القرآن لفظياً يا للهول يا بني نصب تفترون و بيتكم من زجاج




و ابن تيمية يعترف و يقول ان بعض علماء السنة و الصحابة ينكرون بعض حروف القرآن و آياته :
قال ابن تيمية في جامع الرسائل ص 160 :

مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي، وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة، ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام، وكذلك لبعضهم في قتال بعض وتكفير بعض أقوال معروفة، وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ "بل عجبتُ" ويقول أن الله لا يعجب، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال: إنما شريح شاعر يعجبه علمه، كان عبد الله أفقه منه وكان يقرأ "بل عجبت" فهذا قد أنكر قراءة ثابتة، وأنكر صفة لله دل عليها الكتاب والسنة، واتفقت الأمة على أن شريحاً إمام من الأئمة، وكذلك بعض العلماء أنكر حروفاً من القرآن كما أنكر بعضهم: "أولم ييأس الذين آمنوا" فقال: إنما هي "أولم يتبين الذين آمنوا" وآخر أنكر "وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه" فقال: إنما هي "ووصى ربك" وبعضهم كان حذف المعوذتين، وآخر يكتب سورتي القنوت، وهذا الخطأ معفو عنه بالإجماع، وكذلك الخطأ في الفروع العلمية فإن المخطئ فيها لا يكفر ولا يفسق بل ولا يأثم، وإن كان بعض المتكلمة والمتفقهة يجعل المخطئ فيها آثماً، وبعض المتفقهة يعتقد أن كل مجتهد فيها مصيب، فهذا القولان شاذان ولم يقل أحد بتكفير المخطئ فيها، فقد أخطأ بعض السلف فيها مثل خطأ بعضهم في بعض أنواع الربا واستحلال آخرين القتال في الفتنة، وقد قال تعالى: "وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث - إلى قوله - ففهمناها سليمان وكلاً آتينا حكماً وعلماً" وفي الصحيح: "إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر".


فهل مكفر له و تخطأته ؟؟؟؟


طبعا يوجد عندي المزيد المزيد لكن انتظر هذا المفتري المهرج ان يرد على قول علمائهم و كذلك يرد على الاقوال السابقة بلباقة و ليس تهريج مضحك كسابق

علي ذو النورين 27-03-2010 07:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر (المشاركة 1085178)
الحمد لله..


بالنسبة لعلمائي؛ فتمعَّن هذه الكلمات:
إنه لا ينقضي عجبي من قوم يتركون كلام أئمتهم الواضح ويلجؤون إلى التشغيب والتشويش !!!


لم نترك كلام ائمتنا عليهم السلام وكلام علمائنا على مر العصور في القران الكريم بنفيهم للتحريف



فإن قلت ان هناك من علمائنا قال بهذا فهو رأيه ولا يحق لك ان تعمم رأي احد العلماء على جميع الشيعة ، كما ان كثير من علمائكم اقرو بالتحريف لكن تقولون انهم أنهم اجتهدو ولم يصيبو وتؤولون الروايات التي اقرو فيها بنقصهم للقران كما سيأتي


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر (المشاركة 1085178)
وسأتنزل معهم قليلاً, وسأفرض أن أهل السنة يقولون بالتحريف؛ فهل قول أهل السنة بالتحريف الذي هو كفرٌ يكون مبرراً لكم أن تقولوا بالتحريف الكفري ؟!!




من قال من علمائك ان القائل بالتحريف لشبهه يكون كافر ؟

هذا امامك ابن تيمية ان كنت من السلفيين يقول ( وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف وكذلك لبعضهم في قتال بعض ولعن بعض وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة . وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ : { بل عجبت } ويقول : إن الله لا يعجب ؛ فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه . كان عبد الله أفقه منه فكان يقول : { بل عجبت } فهذا قد أنكر قراءة ثابتة وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة وكذلك بعض السلف أنكر

بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله : { أفلم ييأس الذين آمنوا } وقال : إنما هي : أو لم يتبين الذين آمنوا وإنكار الآخر قراءة قوله : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } وقال : إنما هي : ووصى ربك . وبعضهم كان حذف المعوذتين وآخر يكتب سورة القنوت . وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر . ) مجموع الفتاوى ج 12 ص 493 المحقق : أنور الباز - عامر الجزار
، الناشر : دار الوفاء ، الطبعة : الثالثة ، 1426 هـ / 2005 م


وقول ابن تيمية هذا رد على قولك
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر (المشاركة 1085178)
2- ليس كل ما روي من الأخبار عن وصف القرآن الكريم مما يجب قبوله؛ للزوم التحقق من الصحة قبل الحكم, وفيما ذكرته جملة من الساقط غير المعتبر عند أهل السنة..




فالشيعه لايستدلون لك بالروايات الضعيفة والساقطة عندكم ، بل يأتون لك بأقرار علمائك على صحة الروايات التي عن الصحابه والتابعين الذين قالو بالخطأ في القران او النقص او الزيادة

اخرج البخاري في صحيحة ( 4977 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش ح وحدثنا عاصم عن زر قال سألت أبي بن كعب قلت يا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا فقال أبي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)

قال ابن حجر العسقلاني في شرح هذا الحديث المبهم المحرف في فتح الباري ص 8 ص 742 ، الناشر : دار الفكر ( مصور عن الطبعة السلفية ) قال في الشرح (

هكذا وقع هذا اللفظ مبهما، وكأن بعض الرواة أبهمه استعظاما له. وأظن ذلك من سفيان فإن الإسماعيلي أخرجه من طريقي عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام، كنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري لأنني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه: "قلت لأبي إن أخاك يحكها من المصحف" وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ومن طريقه أبو نعيم في "المستخرج" وكأن سفيان كان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه. وقد أخرجه أحمد أيضا وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ: "إن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه" وأخرج أحمد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بلفظ: "إن عبد الله يقول في المعوذتين" وهذا أيضا فيه إبهام، وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: "كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله. قال الأعمش: وقد حدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي، وقد أخرجه البزار وفي آخره يقول: "إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما" قال البزار. ولم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة.) ويقول في الصفحة التاليه في رده على من زعم ان هذه الروايه باطله عن ابن مسعود قال ( وأما قول النووي في شرح المهذب: أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة من القرآن، وأن من جحد منهما شيئا كفر، وما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصحيح، ففيه نظر، وقد سبقه لنحو ذلك أبو محمد بن حزم فقال في أوائل "المحلى": ما نقل عن ابن مسعود من إنكار قرآنية المعوذتين فهو كذب باطل. وكذا قال الفخر الرازي في أوائل تفسيره: الأغلب على الظن أن هذا النقل عن ابن مسعود كذب باطل.
والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل، والإجماع الذي نقله إن أراد شموله لكل عصر فهو مخدوش، وإن أراد استقراره فهو مقبول..)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر (المشاركة 1085178)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر (المشاركة 1085178)
1- نقرُّ باختلاف عدِّ آيات القرآن بين مدارس القرَّاء, ولكن الاختلاف في العدِّ ليس بالكثير الفاحش؛ بل هو قليل جداً مقارنة بالآلاف المؤلفة, ولا يعني أيضا الزيادة أو التنقيص من الآيات بل هو اختلاف في التجزئة فقط.




لو كان الامر عندكم هو فقط اختلاف القراءة او اختلاف اللفظ كما يريد البعض ان يدلس على الناس بهذه الحجه لهان الامر لكن الاختلاف عندكم في القران الكريم هو قول بعض علمائكم ان في القران الذي بين ايدينا خطأ ونقص في عدد السور كسورة الخلع والحفد والمعوذتين

قال الحاكم في المستدرك في تفسير سورة النور الحديث رقم
3496
قال الحاكم( حدثنا أبو علي الحافظ أنبأ عبدان الأهوازي ثنا عمرو بن محمد الناقد ثنا محمد بن يوسف ثنا سفيان عن شعبة عن جعفر بن إياس عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : { لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا } قال : أخطأ الكاتب حتى تستأذنوا


قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
ووافقه الذهبي وقال على شرط البخاري ومسلم



قال ابن حجر في فتح الباري ج 8 ص 373
قال ( وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرؤها "أفلم يتبين" ويقول: كتبها الكاتب وهو ناعس )

واخرج السوطي في الاتقان ج2 ص66
قال ( قال أبو عبيد حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر) وهذا اسناده صحيح عندكم لاغبار عليه )

واخرج السوطي في الاتقان ج1 ص388

( حدثنـا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة، عن أبيه ، قال : سألت عائشة عن لحن القرآن ، عن قوله (( إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ )) وعن قوله (( وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ )) وعن قوله (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ )) فقالت: هذا عمل الكتاب ، أخطأوا في الكتاب .قال السيوطي هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وهذه الروايات قطرة من بحر من الروايات التي تثبت ان بعض من تقدسونهم من العلماء اقرو بالتحريف وصححو الروايات عن الصحابه التي تثبت قولهم بنقص القران الكريم لكن مع هذا نقول ان القران الكريم اكبر من هذه النزاعات والحرب بين الشيعه والسنة وكل منهم يتهم الاخر بالتحريف والرابح هم النصارى واليهود اعداء الله ورسوله


ربما هناك بعض العلماء اخطأ والانسان غير معصوم فخطأه لايتحمله المذهب كامل وليس هناك داعي انه كل يوم نجد البعض يكرر ما اجاب عنه علمائنا مرارا وتكرارا


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر (المشاركة 1085178)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر (المشاركة 1085178)
مَنْ أهل السنة عندكم ؟ هم في الأصل كفار مخلدون في نار جهنم في مذهبكم؛ فكيف تقارنون أنفسكم بهم وهو كفار ؟!



لقد افتريت علينا يااخي الكريم

اهل السنة اخواننا بل انفسنا كما قال السيد السيستاني نعم الناصبه منهم ومن يبغضون الامام علي عليه السلام والائمة الطاهرين لاكرامة لهم وهم مثل الكلاب لانهم من المنافقين ، وهناك من اهل السنة جاهل ومن المستضعفين فهؤلاء ربما يدخلون الجنة العلم عند الله ولم يقل احد من علمائنا انهم من اهل النار جزما ومن المخلدين كما ادعيت ، بل يجب علينا كشيعه ان نوضح عقائد اهل البيت للمخالفين ونبين عقيدت المخالفين لنا وحبهم للظالمين ولمن حارب اهل البيت عليهم السلام وابغضهم وسبهم وشتمهم ونين لهم ان حبهم وولآئهم لبني امية انما هو سبيل لهم الى نار جهنم وبأس المصير اذا بقو على ما هم عليه كما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الذي اخرجه البخاري عندهم قال عليه واله افضل الصلاة والسلام ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن)

فالذي يحب الدعاة الى النار فهو لاشك معهم لكن هناك من اهل السنة لايعلمون بهذا وعلمائهم اخفو عليهم الحقائق ولمعو وزينو لهم صورة بعض المجرمين وابعدوهم عن اتباع اهل البيت عليهم السلام والتعلق بهم الى مولاة يزيد وأبو بكر ومعاويه وعمر والحجاج بن يوسف الثقفي وعبد الملك بن مروان

يقول ابن حجر العسقلاني في شرح حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان الخلفاء بعده اثنى عشر قال في فتح الباري ج 13 ص 214 ( وينتظم من مجموع ما ذكراه أوجه أرجحها الثالث من أوجه القاضي لتأييده بقوله في بعض طرق الحديث الصحيحة كلهم يجتمع عليه الناس وإيضاح ذلك ان المراد بالاجتماع
انقيادهم لبيعته والذي وقع ان الناس اجتمعوا على أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي الى ان وقع أمر الحكمين في صفين فسمى معاوية يومئذ بالخلافة ثم اجتمع الناس على معاوية
ثم صلح الحسن ثم اجتمعوا على ولده يزيد ولم ينتظم للحسين أمر بل قتل قبل ذلك ثم لما مات يزيد وقع الاختلاف الى ان اجتمعوا على عبد الملك بن مروان بعد قتل بن الزبير
ثم اجتمعوا على أولاده الأربعة الوليد ثم سليمان ثم يزيد ثم هشام وتخلل بين سليمان ويزيد عمر بن عبد العزيز فهؤلاء سبعة بعد الخلفاء الراشدين والثاني عشر هو الوليد بن
يزيد بن عبد الملك واجتمع الناس عليه لما مات عمه هشام فولي نحو أربع سنين ثم قاموا عليه فقتلوه وانتشرت الفتن وتغيرت الأحوال من يومئذ ولم يتفق ان يجتمع الناس على خليفة بعد ذلك...)


ويقول ابن تيمية ان بني امية ويزيد ومعاويه من العظماء الذين بشرت بهم التوراة وان الذي يقول ان الائمة هم الذين تقول بهم الشيعه وهم ال محمد خلفاء رسول الله والائمة المنصوص عليهم بعد رسول الله فهو من اجهل الناس
يقول ابن تيمية في منهاج سنتة (وكثير من اليهود إذا أسلم يتشيع لأنه رأى في التوراة ذكر الاثنى عشر فظن أن هؤلاء هم أولئك وليس الأمر كذلك بل الاثنا عشر هم الذين ولوا على الأمة من قريش ولاية عامة فكان الإسلام في زمنهم عزيزا وهذا معروف ..) ج 8، ص 242

وقال في ج 8 ص 238 (
وفي الصحيحين عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال
لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثنى عشر خليفة كلهم من قريش
ولفظ البخاري اثنى عشر أميرا وفي لفظ لا يزال أمر الناس ماضيا ولهم أثنا عشر رجلا وفي لفظ لا يزال الإسلام عزيزا إلى أثنى عشر خليفة كلهم من قريش

وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعةوبينهم عمر بن عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة في زمنهم عزيزة )

ويقول في ج 8 ص 241 (وهؤلاء الاثنا عشر خليفة هم المذكورون في التوراة حيث قال في بشارته بإسماعيل وسيلد اثنى عشر عظيما
ومن ظن أن هؤلاء الاثنى عشر هم الذين تعتقد الرافضة إمامتهم فهو في غاية الجهل فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلا علي بن أبي طالب ومع هذا فلم يتمكن في خلافته من غزو الكفار ولا فتح مدينة ولا قتل كافرا)





فإذا علم السني العاقل الباحث المفكر بأن دينه قائم على مولاة الظالمين وبني امية والطلقاء نفر منه الى الدين الاسلامي الصحيح وهو المتمثل بأهل البيت عليهم السلام المظلومين المظطهدين وهذا هو حال العلماء والمفكرين في مصر والمغرب وتونس والسودان فهناك كثير منهم استبصر لذلك علماء السوء يطرحون مثل هذه الشبهات ان الشيعه يحرفون القران وان الشيعه يعتقدون ان جبريل اخطأ بالرساله ونزل بها النبي محمد بدل ان ينزل بها على الامام علي ، او يقولون ان الشيعه يبكون على مصاب الرسول واهل البيت عليهم السلام وهذا بدعه عندنا وان الشيعه يكرهون رقم عشره لان عندنا اهل السنة حديث العشره المبشرين بالجنة الى غيرها من الشبهات والاكاذيب والافتراءات


هداني الله واياكم الى الصراط المستقيم

والحمد لله رب العالمين

اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين





كتاب بلا عنوان 27-03-2010 07:04 PM

يا شيخ الصدوق
هذا المهرج ابو الازهر لا يعلم ما يدور في كتبهم
و يريد ان يفسر اقوال علمائنا على كيفه و على مخه المخرف

المسامح 27-03-2010 07:07 PM

لنا رجعة للرد على هذا

الشيخ المجلسي قدس سره قال بعد أن ذكر الروايات التي تدل بظاهرها على التحريف :
( فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السلام أنّهم قرأوا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ... ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى الجواب عن هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ). بحار الأنوار ج92ص75

وقال في موضع اخر:

-إنا نحن نزلنا الذكر أي القرآن وإنا له لحافظون عن الزيادة والنقصان والتغيير والتحريف ، وقيل : نحفظه من كيد المشركين فلا يمكنهم إبطاله ولا يندرس ولا ينسى ، وقيل : المعنى : وإنا لمحمد حافظون .
هل بعد كل هذا تعتقد ان العلامة المجلسي رض يقول بالتحريف .

علي ذو النورين 27-03-2010 07:14 PM

عذرا اخي كتاب بلا عنوان لو اعلم انك ستضع هذه الوثائق التي تكفي في اثبات قول علمائه بالتحريف لما كتبت مشاركتي

كتاب بلا عنوان 27-03-2010 09:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ الصدوق (المشاركة 1085287)
عذرا اخي كتاب بلا عنوان لو اعلم انك ستضع هذه الوثائق التي تكفي في اثبات قول علمائه بالتحريف لما كتبت مشاركتي

اضافتك زادت خزي علمائه
و كانت اضافتك جيدة التي تبين ان علماء السنة هم من يقر بالتحريف و ليس الشيعة


و اما قولي للجاهل باللغة و علوم الحديث ابو الازهر المفتري ( لانه لا يريد الحوار بل يريد الافتراء ) :
فأنا قلت له سابقا ان المجلسي مدافع عن القرآن و لا يؤمن بالتحريف اللفظي
و هنا المسامح نقل قول المجلسي ليخرس هذا الناصبي المفتري القاذف الكاذب :





اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح (المشاركة 1085284)
لنا رجعة للرد على الجويهل الصغير






الشيخ المجلسي قدس سره قال بعد أن ذكر الروايات التي تدل بظاهرها على التحريف :
( فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السلام أنّهم قرأوا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ... ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى الجواب عن هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ). بحار الأنوار ج92ص75

وقال في موضع اخر:

-إنا نحن نزلنا الذكر أي القرآن وإنا له لحافظون عن الزيادة والنقصان والتغيير والتحريف ، وقيل : نحفظه من كيد المشركين فلا يمكنهم إبطاله ولا يندرس ولا ينسى ، وقيل : المعنى : وإنا لمحمد حافظون .

هل بعد كل هذا تعتقد ان العلامة المجلسي رض يقول بالتحريف .




وداعا يا مفتري انظر الى عيوب علمائك الخزي و لا تفسر قول المجلسي على هواك الناصبي
و يكفي رد المسامح اخرسك :p



كتاب بلا عنوان 27-03-2010 10:04 PM

الاشكال الذي وقع فيه ابو الازهر المفتري :
ان المجلسي في هذا الخبر يستبعد ان يكون عدد الايات المذكورة ان تكون تفسير او تأويل
لكن هل قال المجلسي ان في هذا الخبر ان الايات محرفة لفظياً

طبعا هذا لا خلاف فيه ( اي عن التجزئة ) لو سلمنا له قوله : لان التجزئة تختلف على حسب القراءات و قد ذكرنا قول عمائهم :
و قد يكون هذه التجزية عددها على حسب قراءة اهل البيت عليهم السلام

و قد قالوا علمائهم ان عدد التجزئات تختلف من مدينة الى مدينة و من قارئ الى قارئ



فتح الباري لأبن حجر قد قال :

وهذا يرجع إلى اختلاف عدد الآيات ، وفيه اختلاف بين المدني والشامي والبصري ، وقد اعتنى أئمة القراء بجمع ذلك وبيان الخلاف فيه






قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] : " ذِكْــرُ عدد المدني الأخير :" قال محمد بن عيسى : و جميع عدد آي القرآن في قول إسماعيل بن جعفر ستة آلاف آية ، ومئتا آية ، و أربع عشرة آية . و هو الذي رواه إسماعيل عن إبن جماز عن شَـيْـبَـة و أبي جعـفـر . و جمع آي القرآن في قول أبي جعفر ، للإختلاف الذي ذكرناه بينه و بين شيـبـة ، ستة آلاف و مئتان و عشر آيات . و جميع عدد العشور في المدني الأخير ست مئة عَـشْـرٍ و أحد و عشرون عـشْـراً و أربع آيات ".../اهــ ... و هذا هو العدد 6210 المذكور أعلاه من طرف الباحث أحمد أفندي المصري في المدني الأول ...


قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] :" ذِكْــرُ عـدد المكي :" قال الفضل : و عدد آي القرآن في المكيين ستة آلاف آية و مئتان و تسع عشرة آية . و في قول أبي بن كعب : ستة آلاف و مئتان و عشر آيات "...


قال أبو عمرو الداني في كتابه البيان [صص81 ـ 82] :" ذٍكْــرُ عدد الشامي :... أخبرنا سويد بن عبد العزيز ، قال : سألت يحي بن حارث الذماري عن عدد آي القرآن فأشار إليَّ بيده ستة آلاف و مئتان ، و ست و عشرون ، بيده اليسرى " /اهـــ ...

وقال محقق الكتاب بهامش الصفحة : ينظر إبن الجزري : غاية النهاية 2/468.




قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 80] :" ذِكْــرُ عـدد الكوفي : قال محمد : و جميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين خاصة ستة آلاف و مئتا آية و ثلاثون و ست آيات . و هو العدد الذي رواه سليم الكسائي عن حمزة ، و أسنده الكسائي إلى علي رضي الله عنه ، و ذكر سُـلـيـْـمُ أن حمزة قال : هو عدد أبي عبد الرحمن السلـمـي ، و لا أشك فيه عن علي إلا أني أجيـزّ[*] عنه "../اهــ ...[*] : قال محقق الكتاب بالهامش : كذا في الأصول ، و لعله : أُخـبـر



قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 80] :" ذِكْــرُ عـدد البصري : " قال محمد : و جميع عدد آي القرآن في عدد البصريين ستة آلاف و مئتان و أربع آيات . وهو العدد الذي عليه مصاحفهم حتى الآن .

قال الحافظ : و هو عدد أيوب بن المتوكل القارئ ، و أما عدد عاصم الجحدري فهم وخمس آيات " / اهــ .... قال محقق الكتاب بالهامش :" أي : ستة آلاف ومئتان وخمس آيات .





و هنا توجد احاديث تذكر ذلك ومنها :

مسند احمد بن حنبل - مسند الأنصار - مسند زر بن حبيش



حدثنا عبد الله حدثني وهب بن بقية أخبرنا خالد بن عبد الله الطحان عن يزيد بن أبي زياد عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال



كم تقرءون سورة الأحزاب قال بضعا وسبعين آية قال لقد قرأتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم









فهذا المفتري لم يفهم ما يقصده المجلسي في هذا الخبر لذلك ذهب يتهم المجلسي انه يقر بالتحريف اللفظي
و هو يتحدث عن التجزئة
و لا يقبل اقوال الآخرين ان في هذا الخبر يقصد امور أخرى منها التأويل او التفسير
و انا مع المجلسي نعم نعم نعم

** مسلمة سنية ** 27-03-2010 10:35 PM

اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم حتى ترضى الزهراء


إلى متى يتغنى الجهلاء بهذه الكذبة الدنئية الملفقة على مذهب أهل البيت عليهم السلام ؟؟؟ و يتجاهلون ما في كتبهم !!!

علماء الشيعة أعزّهم الله ليسوا عاجزين لكتابة المؤلفات في نصوص السنة التي تقول بالتحريف ... لكن يبقى هدفهم حماية الإسلام و مصلحته التي تقدّم على كل شيء ... لكن هؤلاء لا همّ لهم ان طعنوا بالاسلام أو طعنوا بالقرآن ... المهم هو محاربة الشيعة !!!
و الله المستعان


فليقرأ الجاهل ما الذي يمنع علماء الشيعة من الرد بالمثل و أقسى :

http://www.ishiai.com/vb/showthread.php?t=68147




بتمنى ما يفوت للموضوع من يتربّص بالاسلام شرّا من الأديان الأخرى ... و بانتظار رد المخالف على الروايات المدرجة ... فهل لديه ما يرد به ؟؟؟



بارك الله في الإخوة :
كتاب بلاعنوان
المسامح
الشيخ الصدوق


ما قصرتوا و جزاكم الله كل خير

أبو الأزهر 27-03-2010 11:54 PM

الحمد لله..

لماذا كل هذه الجلبة والضجيج والارتباك ؟!
قديماً قالوا: الصراخ على قدْر الألم ..وصدقوا والله..
لم يستطع أحد أن ينقضَ المقال في نظري, وأنا أعدُّ هذا نجاحاً كبيراً بالنسبة لي -حمداً لله-..
أما القوم الذين لا يحسنون إلا السباب والشتائم والطعن واللعن؛ فوالله الذي لا يحلف بغيره إنهم لا يستحقون الخطاب؛ فضلا عن الجواب !!
ولا أدري لماذا تستكثرون من الشبه حول أهل السنة, ومن الممكن أن أضع على كل شبهة جوابا مقولا أو منقولا فلا يهم, ونبدأ نضخم في الموضوع ونحشو ووو..والأهم أن أصل المقال ما زال في سماء الحجة محلقاً !!

وليت شعري كيف يمكن خطاب من لا يعرف أن المتواترات لا تتعارض ولا تتناقض ؟!

كنت -والله- ناوٍ أن أجعل في المقال عبارة: خاص بأذكياء طلبة الحوزة العلمية, وليتني فعلتُ؛ فإن البلاء في جدال الجاهل أمر عسير جداً..

وما أقول لهؤلاء إلا كما أمر الله: سلاماً !

ومن شاء أن يعد هذا هروباً فليعده, ومن شاء أن يعده ضعفا فكذلك, وعزائي في العقلاء الفضلاء النبلاء من كلا الفريقين سنَّة وشيعةً؛ فإنهم سينصفوننا ولة بعد حين..

والله المستعان على بلاء آخر الزمان !!

المسامح 28-03-2010 12:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر (المشاركة 1085465)
الحمد لله..

لماذا كل هذه الجلبة والضجيج والارتباك ؟!
قديماً قالوا: الصراخ على قدْر الألم ..وصدقوا والله..
لم يستطع أحد أن ينقضَ المقال في نظري, وأنا أعدُّ هذا نجاحاً كبيراً بالنسبة لي -حمداً لله-..
أما القوم الذين لا يحسنون إلا السباب والشتائم والطعن واللعن؛ فوالله الذي لا يحلف بغيره إنهم لا يستحقون الخطاب؛ فضلا عن الجواب !!
ولا أدري لماذا تستكثرون من الشبه حول أهل السنة, ومن الممكن أن أضع على كل شبهة جوابا مقولا أو منقولا فلا يهم, ونبدأ نضخم في الموضوع ونحشو ووو..والأهم أن أصل المقال ما زال في سماء الحجة محلقاً !!

وليت شعري كيف يمكن خطاب من لا يعرف أن المتواترات لا تتعارض ولا تتناقض ؟!

كنت -والله- ناوٍ أن أجعل في المقال عبارة: خاص بأذكياء طلبة الحوزة العلمية, وليتني فعلتُ؛ فإن البلاء في جدال الجاهل أمر عسير جداً..

وما أقول لهؤلاء إلا كما أمر الله: سلاماً !

ومن شاء أن يعد هذا هروباً فليعده, ومن شاء أن يعده ضعفا فكذلك, وعزائي في العقلاء الفضلاء النبلاء من كلا الفريقين سنَّة وشيعةً؛ فإنهم سينصفوننا ولة بعد حين..

والله المستعان على بلاء آخر الزمان !!

هههههههههههههههههههههههه
يا موالين الظاهر هالوهابي ضربت فيوزاته
يصفق الى نفسه ويقول انتصرت هههههه
×××××× المجلسي نفسه يقول انها احاد
انت من وين تفهم وايضا ينفي التحريف
وقلنا بفهمك انت للتحريف الروايات احاد
اما بفهمنا نحن وانواع التحريف نعم متواترة
لكن هل يفهم ×××××× ؟؟؟؟ بالتاكيد لا
والان تفضل شتت الحوار كما فعلت في موضوعك السابق وان شاء الله في المداخلة
القادمة ساضع بحث للسيد الميلاني
التي وضعها في كتابه حول شبهة
ان روايات التحريف متواتر ليستفيد
الجميع منه
يتبع



--------------------------------------------------------------------
الأخ الكريم
الرجاء الأبتعاد عن مثل هذه الألفاظ الغير لائقة أحفظ لكرامة من فيه جميعاً
وعند التكرار سنظطر آسفين للتحرير أو الحذف نهائياً
--------------------------------------------------
__**(المشرف العقائدي)**__

كتاب بلا عنوان 28-03-2010 01:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر (المشاركة 1085465)
الحمد لله..

لماذا كل هذه الجلبة والضجيج والارتباك ؟!
قديماً قالوا: الصراخ على قدْر الألم ..وصدقوا والله..
لم يستطع أحد أن ينقضَ المقال في نظري, وأنا أعدُّ هذا نجاحاً كبيراً بالنسبة لي -حمداً لله-..
أما القوم الذين لا يحسنون إلا السباب والشتائم والطعن واللعن؛ فوالله الذي لا يحلف بغيره إنهم لا يستحقون الخطاب؛ فضلا عن الجواب !!
ولا أدري لماذا تستكثرون من الشبه حول أهل السنة, ومن الممكن أن أضع على كل شبهة جوابا مقولا أو منقولا فلا يهم, ونبدأ نضخم في الموضوع ونحشو ووو..والأهم أن أصل المقال ما زال في سماء الحجة محلقاً !!

وليت شعري كيف يمكن خطاب من لا يعرف أن المتواترات لا تتعارض ولا تتناقض ؟!

كنت -والله- ناوٍ أن أجعل في المقال عبارة: خاص بأذكياء طلبة الحوزة العلمية, وليتني فعلتُ؛ فإن البلاء في جدال الجاهل أمر عسير جداً..

وما أقول لهؤلاء إلا كما أمر الله: سلاماً !

ومن شاء أن يعد هذا هروباً فليعده, ومن شاء أن يعده ضعفا فكذلك, وعزائي في العقلاء الفضلاء النبلاء من كلا الفريقين سنَّة وشيعةً؛ فإنهم سينصفوننا ولة بعد حين..

والله المستعان على بلاء آخر الزمان !!

هههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
افلس افلس افلس :p
لن يستطيع الصبر و خاصة الطعن في علمائه الكبار :o

طبعا هو تورط بعد كشف جهله لكن افضل شي لرد عليه و على تفسيره الملفق كما قلت له سابقا :


فهذا المفتري لم يفهم ما يقصده المجلسي في هذا الخبر لذلك ذهب يتهم المجلسي انه يقر بالتحريف اللفظي
و هو يتحدث عن التجزئة
و لا يقبل اقوال الآخرين ان في هذا الخبر يقصد امور أخرى منها التأويل او التفسير
و انا مع المجلسي نعم نعم نعم



لذلك هرب لانه لن يستطيع التبرير لعلمائه المحرفين و منهم احمد بن حنبل إمامهم :D

هيا كفر علمائكم المحرفين
هرب كعادته الملازمة له


اذهب لطلبة الحوزة لان طلاب الحوزة اقوى مننا بكثير فينهون موضوعك في رد واحد و صعب ان تخرج منه :)

كتاب بلا عنوان 28-03-2010 01:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح (المشاركة 1085475)
هههههههههههههههههههههههه


يا موالين الظاهر هالوهابي ضربت فيوزاته
يصفق الى نفسه ويقول انتصرت هههههه
يا جويهل المجلسي نفسه يقول انها احاد
انت من وين تفهم وايضا ينفي التحريف
وقلنا بفهمك انت للتحريف الروايات احاد
اما بفهمنا نحن وانواع التحريف نعم متواترة
لكن هل يفهم الجاهل؟؟؟؟ بالتاكيد لا
والان تفضل شتت الحوار كما فعلت في موضوعك السابق وان شاء الله في المداخلة
القادمة ساضع بحث للسيد الميلاني
التي وضعها في كتابه حول شبهة
ان روايات التحريف متواتر ليستفيد
الجميع منه

يتبع

مولانا
هذا الوهابي دائما يفتري و دائما يتخيل نفسه سوبر مان او باتمان او جراندايزر
يفكر في موضوعه يغلبنا و هو في الاصل يستشهد في امر يجهله
لذلك مرارا و تكرارا نقول له هي بمجملها متواترة لكن لو تفصل كل رواية فليس لها متابعات اي آحاد و ضعيفة الاسناد اي لا تنطبق مع أخريتها في المتن
و اما من ناحية قول المجلسي فهو يتحدث عن الخبر عدد الايات فهذه متواترة و صحيحة لا بأس بها و قد وضحت له قول علمائه ان عدد الايات مختلف من قارئ الى قارئ لكن لفظ الايات ليس محرف
مثلاً :
قل هو الله احد × الله الصمد ( هنا آيتين )
قل هو الله احد الله الصمد ( هنا تجزئة واحد و بعضهم قال مثلا لاحظ انا قلت مثلا انها آية واحدة )
فهذا الاختلاف لا يضر في التحريف اللفظي

فهو يريد هذا المفتري ان يتهم المجلسي انه يقول ان الايات التحريف في اللفظ صحيحة و متواترة و هذا كذب :rolleyes:
و في الاصل هو يتحدث عن عدد التحريف للتجزئة و هذا لا خلاف عليه عند جميع المسلمين


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:05 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025