![]() |
*** اركل خيولك سيدي ***
اركل خيولك سيدي اخلعْ رداء الأرض واصرخْ يا (لما ) من أنجب الأيام قتلى ...... يـــُتـّما ؟! أبدلْ (متى ) ب(الآن ) إن ذئابها فاضت وغير الناب عشبا ً ما نما الوقت للطوفان إلا انــــــــــــــــــــه لا نــُوح لا جـُودي لا سفنا ً حمى لا ريح توقظ في الصباح نوافذا ً للروح حيث الماء ترجمه الضما ما زال من في الصبح بايع مبدأ ً حتى أتاه اللــــــــــيل بايع درهما ما زال ضد الفقر يهتف غاضبا ً حتى ليجعل من جياع ٍ سِلـــّـما هذا زمان اللا زمان ولعبة ال موتى وتأليه ال (الأنا ) ورحى العمى هذا زمان الافتقار لأحــــــــــــــــرف ٍ للصدق والإيثار لا تـُـنفــــى ب (ما ) هذا زمان الطير لا عشا ً مشـــــــــت ْ فيه الحياة ولا جناح ولا سما فاركل خيولك سيدي مستنطقا ً وجعا ً فتربُ الأرض موتا ً أحرما واحمل فراتك غيمة ً عــــــــلوية ً واحنُ على قبر الحسين متمتما واسأله كيف الماء كيف رضيعه والذبح والكفين والسبي والدما اخرج قواميس القصاص جميعها وعلى متون الأرض فانصبْ جهنـّما اخرج لنا طفلا ً وكفي ّ ضيغم ٍ وعمامة ً فيها الرسول تعمما حطـّـمْ ضلوع الانتظار ....إلى متى وهناك ضلع للبتول تحطــّــــما وبهيــــبة المحراب اسألْ هامة ً كم ملجم مولاي أنجب ملجـَما صوت الآذان متى سترجعه لنا فبلا علــــــــي ٍ لا يزال الابكما اركلْ خيولك سيدي فالعيش قد أمسى عذابا ً لايطاق وعلقما حسين كاطع الجار الله |
عودة أخرى ...... في رحاب حسين الجار الله أخذتنا على جناح الولاية لتلهمنا سبيل الجنان ..... ونشوة رحمة الرحمن... جزاك الله عن جدك خير الجزاء |
كم كنت مبدعا أيها الشاعر العزيز... حسين الجار الله قصيدة اتسمت بأسمى معاني الشعر وبلغة لا يمكن أن يحتويها قاريء سلمت للشعر مبدعا وبحب محمد وآل محمد مغردا |
الوقت للطوفان إلا انــــــــــــــــــــه
لا نــُوح لا جـُودي لا سفنا ً حمى الله الله يا سيدي اعطاك الله بكل حرف بيتا في الجنة |
الوقت للطوفان إلا انــــــــــــــــــــه
لا نــُوح لا جـُودي لا سفنا ً حمى الله الله يا سيدي اعطاك الله بكل حرف بيتا في الجنة |
اخي حميد ....................سلمت لي وانت تؤثث قصيدتي بكلماتك الرائعة واعطاك الله ما اردت لي جزاك الله خير الجزاء ..............يا صاحب النفس الطيبة |
بسم الله الرحمن الرحيم بوركت واجدت بقصيدة رائعة .. لك اخي الحبيب حسين كاطع باقة عطر نجفية موشاة بعبير الشعر اخوك نزار الفرج ابومُحسد |
ابو محسد ...................يا سليل المتنبي .......والجواهري شكرا ً لقلمك مثقلا ً دائما ًبغمام الابداع الشكر الجزيل وانت تمر بأخيك باقة عطر ٍ وليتك مكثت |
سيدي العزيز حسين كاطع " جزلةٌ هذه القصيدة وعميقة هذه المعاني وغارقة سفينة نوحٍ في عباب الإنتظار لعل الفرج قريب ان شاء الله " تقبل كبير اعجابي وتقديري |
ننتظرك,,
مهما تقادمت دهور الضيم يامولاي الشاعر الكبير بوركت \وطبت ودمت في رحاب الوجود المقدس |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:17 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025