![]() |
نفحةٌ مِن كَلستان ..لسعدي الشيرازي
كُنتُ أقرأ في كَلستان لسعدي الشيرازي حيثُ يقول : رفعتُ صوتي في يوم على والدتي لنزق الصبى فقبَعَت بزاويةٍ تبكي وتقول : كانك نسيت ايام طفولتك ..؟ حتى عاملتني بكل هذه القسوة ..!! فانشد سعدي : تصدت عجوزٌ لابنها لمّا رأت شراسة نمرٍ في ضخامةِ فيلِ فقالت لو اذَّكرتَ ضعفكَ في الصبى وانتَ بحضني مُغرقٌ بعويلِ لما كنتَ تجفوني بذا اليومِ حينما قويتَ وغال الموتُ اغلبَ جيلي ؛ مع الودّ |
|
أمّي الأبــيّـة والـحــنـون ومـوئـلي أعـطـيـتـني ودّاً أنـرتِ لـمـشــعـلي فـلكِ الــمـودّة والـتـحــيّـة أهــدهـا ولكِ الكرامة من سنا الربّ العلي لا زلـــتِ في عـيـنيَّ أجــودمــكـرمٍ بـعـد المـهـيـمـن يا حـنـونـة هـلّلي فـجـزاكِ عـنّي الله عــفـواً مــغـدقاً حـتى تـنـالــيـن الـرضا بـتـوسّــلي |
وهل في استطاعة الحرف أن يفي ولو جزء قليل من حق الأمومة؟ وهل في استطاعة امرىء مهما عمل أن يفي هذا الحق؟ وهل باستطاعتنا أن نصل الى كنه هذا الحنان؟ لا أعتقد باستطاعتنا ذلك.... عزيزتي أم جعفر ... وفقت لكل خير |
القدير وفيق رجب ما اروع مانظمت بحق نبع الحنان والرحمة الأم بوركت اياديك يَ طُهر جزيل امتناني وتقدير لمرورك الكريم |
العزيز الدكتور الناقد لايفي الشاعر بل وكل الشعراء لوسخروا اقلامهم لتكتب للأم لن يصل معشار ما اعطت لنا بورك لي مرورك الطيب دمت بألف خير وسرور ودي |
الأخت الفاضلة الروعةفي الأختيار و الأروع ماقاله سعدي ولكن هل وفّى ...............؟ ولك ...... إني في ردي للقاسمي سُإل موسى عن عصاه ... فكان من جوابه.... وليَ فيها مآرب أخرى .... شكرا لما كتبتي في الرد ودي أخوي |
أبو تكتم العزيز شكراً لتواجدك وردك العطر
ودي وتقديري |
بورك هذا الالق الرائع جعله الله تعالى في صفحات البر للامومة |
عظيم هذا الرجل وواعظ وحكيم كم وكم له كلمات قصار استنبط بها بطون الادب والنثر , واما اختياركم لهو بحق رائع ووممتاز وفيها وقفة تحتاج الى تعمق مركز وخشوع فكر رهيب كيف لا والام هي العنوان ذلك الكائن الملكوتي الذي يشرق بالحنان وينبع بالدفئ رغم قساوة الدهر القاسي , بالامس القريب وانا اهم بالذهاب الى العمل قاطعا بعض المسافات القصار رجعت الى البيت كيما اقبل يد امي فكان يومي عامرا بالفرح والارتياح حفظ الله امهاتنا جميعا وتحية الى الام ..ام جعفر
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:35 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025