![]() |
قد كنت لميتك لموم الريش في العصف الشديد
قد كنت لميتك لموم الريش في العصف الشديد
وخبيت حبك بين نبضي في تعاريج الوريد فأبيت إلا أن تعود إلى ضياعك من جديد ، يا صديقي لقد أوفيت لك بوعودي ، ولم أنكث بأي شيء من عهودي ، لكنك للأسف قمرك قد خسف ، وخُلقك أنهار وأرتصف ، أصبح كلامك معي قاسي ، ولعهودك معي ناسي ، فلماذا تغيرت مني ، بعد أن كنت بهجتي وفني ؟!! ما الذي أصابك وقد كنتُ بنظرك قطب أحبابك ؟!! نسيت قصائدي ونسيت غرسي ... وقد أمضيت شهوراً فوق رأسي . فكم أصبتني من تجريح !! وكم تكلمَّت علىَّ بكلام غير مليح ، وكم رميتني بكلام كله طُفيح . أهذا جزاء من أراد إسعادك ؟! أهذا رد الجميل لمن أراد عن الشر إبعادك ؟! وفي الأخير أقول لك تذكر ما كان منك إلىّ وما كان مني إليك ملحوظة / وضعتُ سرك في بئر عميق أما أنت وضعت سري في قارعة الطريق وشكراً عاشق الحقيقة الغائبة |
خاطرة جميلة تسلم الايادي في انتظار جديدك تحياتي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العافية على الخاطرة المعبّرة |
اخي العزيز عبد الله رااائعتك جميلة جدا واصل على النهج لك ودي |
اللهم صلِ على محمد وال محمد
قلم يزخر بالكثير وينطوي بين جنباته ارق المشاعر دمت بحفظ الرحمن |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:51 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025