![]()  | 
	
		
 هــــادم المســــاجد 
		
		
		قصيدة بعنوان : هــــادم المســــاجد هـــادمُ المسـجــدِ أضحـى فـجـأةً تـحـتَ الترابْ و إليـــهِ مـــنكـرٌ قــد جـــاءَ مــنْ أجـلِ الحِسابْ و نـكـيـرٌ صــاحَ فــيــه ِقــد أتــى يــــومُ العذابْ نحـنُ جئــنا ســـائليـكَ هـــلْ لكَ اليـــــومَ جوابْ لــمّ هـدّمـتَ المــســـاجــدْ لــمّ أحـــرَقتَ الكتابْ و أمَـــرتَ الجـــنـدَ هــيّــا جّــزِرُوا تلكَ الرقابْ ثـمّ لا تـَبـقـُـوا صغـيـراً سارَ مــنْ بـيـنِ الشبابْ و اسجنــوا جهراً نساهُمْ و ارفعوا تلكَ الحِرابْ روّعــــوهـمْ فـي قـــُراهــمْ و أحيـلــوها خرابْ و اسفـكــوا الـدمّ و كـونـوا مـِثلَ قطعان ِالذئابْ قـدْ أطـلتَ الظـلمَ دهــراً دونـَمَـا أدنـى إنسحابْ رغـمَ مـنْ عـــاشوا جحيماً كمْ لكَ العيشُ يُطابْ بـنـعـيـمِ بالقُـــصــــورِ بــــيـنَ لـهـــوٍ و شرابْ هلْ وعيتَ العمرَ يمضي مثلما يمضي السحابْ فــأفـــقْ هـيّـا ســــريعـاً إنـّـهـا دُنــيــا السرابْ و لـتـذُقْ كــأسَ حمــيــمٍ مــنْ فَـمِ الــنــارِ مُذابْ أنـتَ للبــرزُخِ تــمـضي نحــوَ ويــلٍ و اغترابْ و غــداً للـنـــارٍ تُــصـلـَى دونَ شـــكٍ و ارتيابْ فـتَـهَـيّأ للـمُــنــادى بــيــنَ خــوفٍ و اضطرابْ لـنْ يُـنّـجـيــكَ الـبـكـاءُ عــنـدمــا يـدنــو العقابْ  | 
		
 احسنت هذا جزاء الظالمين 
	ينقل لمنتدى الشعر الفصيح و الخواطر  | 
		
 بسم الله الرحمن الرحيم 
	{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً }الفرقان27  | 
| 			 الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:48 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف  | 
	
	Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025