![]() |
حياة بلا عنوان
حياة بلا عنوان حسين العجرشي كالغصن اتدلى من جراحي فيتقاطر الدم تاريخاً بلون الحقيقة ، تنساب أحلامي كنوارسٍ تحمل الذكريات نحو بلاد الغرباء ، مع سرب الحزن احلق في كل ليلة بدموعي لأشاركهُ تغاريد الفقد ، حتى الشعر جعلني ذبيحٌ لأصابعهِ الموجعة ، وبصيص أملي ما عاد يقرأ الواني ، نسجت من غيابك اجنحةً بلون الاشتياق ، حتى ملائكة الفقد باتت لحزني عازفة ، قبتك البيضاء لا زالت كعبةً لحجيج الغرباء ، أتذكر حين هديتني طفولتك ؟ حين جلسنا على شواطئ التأريخ ؟ نغرس بأناملنا قصة الف ليلى وليلى ، بحرٌ كنت انت وانا كنت موجة اترعرع في قلبك ، لكن طفولتي شاءت ان اكون اسيراً تحت قلال براءتها ، سكنت في قرى الحزن دهرا عقيما مجردا من الشفقة ، حتى قيل عني " اسودت سنينه من الالم فهو كظيم " انها حياتي قصة بلا عنوان ارسلت على بريد الالم الالكتروني لتسكن ازقة المواجع والذكريات . |
راااائع جدا
وكلمات حقا لاتوصَف باركَ الله بكَ ودمُت ودامَ قلمُكَ المُبدع تحياتي ..... |
دام هطولك العذب محطة فرح هنا
تحية تعبق بورد جوري لك |
سلمت أناملك التي تتقاطر ابداعا والقا ،،
المؤرخ ،،، لك تحيتي وودي |
الله الله استاذٌ انت بكل مالِ الكلمة من معنى تعابير قوية وكلها عاطفة استمتعت بقرائة هذا النص الجميل شكراً ايها الفاتن الصغير وتحيه تعبق بالياسمين |
بتميّز كلماتك التي نثرتها هنا .. جميل ماقرأت من تلك الكلمات الرائعة...... لاحرمنا الالة من الجديد الباهر دمت بـخير |
نسجت من غيابك اجنحةً بلون الاشتياق ارتديتها على قلبي وألقيتهُ في مهبِ الحنين ليسافرَ اليكَ حاملاً بعضي ويلقي على قلبك القاسي عبقي لترتد الى أضلاعي التي ما زالت تأنُّ في غيابك..؛ المؤرخ راق لي أن أتجول هنا فقد شدني النص حتى أغرقني ووجدتني أهذي بين يدي الموج لك تقديري وودي |
سينشر الطائر الغريب تلك الاجنحة التي نسجت محلقاً في أفق الحياة تحفه غبطة الشوق نحو
سماء الخلود ،، سيصبح الطائر ودودا حالما يشار السرب تغريده وسيعلوا اشتياقي مآذن الكوفة ومناراتها الشامخة ليرتل أذان الشوق وتراتيل الامتنان ،،، نديٌ حرفك ام جعفر ،، وحتى هطوله كان زخرٌ انار صوامع الكلمات ،،، |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:46 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025