![]() |
انادي مثلما نادى الكميتُ
طويتُ الشوقَ طويا إذ سعيتُ = ألملمُ ما أخذتُ وما حويتُ
أقلبُ ذكرياتٍ في خيالي = وحيثُ الصمتُ اتلو ما تلوتُ وترحالُ الشعور لدي شأنٌ = يقلبه التفكر لو خليتُ وعندي الشعرُ مأدبة لروحي = اكلتُ ثمارها ثم ارتويتُ أسارعُ كلما مــــــــــــــــــرت لليلى = الى التصريح أني قد هويتُ وما شأني كقيس حين ادعى = وما للغوِّ والطرب اقتفيتُ فخذ شعري الذي دوما تغنى = بمن واليتُ حقاً وانتميتُ به ترجمتُ ذاتي وانتمـــــائي = وبعضاً من رؤى فكري حكيتُ حسينٌ كلما ألقيتُ فيه = رأيتُ العشقَ يأسرني رأيتُ أراه أمام تفكيري تجلّى = فينظرَ إذ انا حزناً سعيتُ ويسمعُ وقع أنفاسي شهيقا = وأدمع مقلتيَّ اذا بكيتُ كأني ميتٌ لا بل جمــــــــــادا = اذا ما امرَّ ذكركمُ حييّتُ رأيتك عالما يسعُ البرايا = وأني ما كذبت بما ادعيتُ وأنك لا يحدُّ بكَ امتدادٌ = على هذا بفكري قد وعيتُ حدودك لست اعرفها ومهما = ضربت لنحوها طَرفي عييّت أحير وكيف اختار المعاني = وهمي عند ذلك ليس صيتُ ولكن انمـــــــا انت افتخاري = ونيل رضاك اني استميتُ فأن ترضى فهذا كلُّ قصدي = ويا سعدي بهذا لو حظيتُ تنفس كي يطيب اليوم ريحي = فأني بالمعاصي قد منيتُ فما عندي ســـواكم آل طه = ملاذا مانعا وبه احتميت (طربتُ) بوصلكم مولاي طراً = وما كنتُ اللعوب بما ارتأيت سأصدع عاشقا فيكم موالٍ = انادي مثلما نادى الكميتُ عمار جبار خضير 2012/12/13 |
احسنتم وجزاكم الله خيرا
|
سلمت يداك وقلمك النازف بحب الحسين
زادك الله عطاء وموهبه بحق محمد وآل محمد |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الشاعر العزيز عمار جبار ....
طاب هذا النفس الولائي ...وهذا الصوت الشعري المميز ... قصيدة تسمرتُ امام معانيها البديعة .... ونسجها الرائع دمت مبدعا مواليا .... وعلى خطى الكميت ...عشقا ولائيا لا ينتهي ... |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك يا ابا عبد الله سألت الشعر هل ان تهابا= اذا افارثِ الحسين لكي تثابا بوركت وبورك شعرك الولائي ياعمار .. وفقكم الله .. لم انساك من دعائي ابو محسد |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
طيب الله انفاسك والى المزيد من القوافي الحسينيه |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:26 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025