قصيدة قريض في مدح أبي الفضل العباس (عليه السلام)
 

للمعالي والاباء........هكذا جاء النداء
صباح العنبكي/21/ ذي الحجه/1433

بين تلك الخيل والليل خيام
بينها ترسو مفاهيم الكلام
كرسول للهدى بين الانام
حاملا نصرا على كف السلام

وبصبر لا يلين......ودعاء الصابرين
قد علا الصوت الى رب السماء
هكذا جاء النداء
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
وانجلى الليل على ذاك الصباح
بين خيل للعدى بين الرماح
وطبول الحرب تدعو للجراح
لعيال راعها ما يستباح

راعها صوت القتال.....زينب بين العيال
يا اخي نادت فقد حل البلاء
هكذا جاء النداء
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
بعد ان حلت ميادين النزال
والتقى النور باذناب الضلال
وقف العباس سيفا للقتال
واعتلى صهوة مجد لن يطال

ها انا العباس صاح...قالها بين الرماح
ورماح الغدر تعلو كربلاء
هكذا جاء النداء
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
قالها والسيف يحكي للرقاب
قصة تتلى كايات الكتاب
لائها كفا لوت كف المصاب
اكملت دينا وقد تم النصاب

فبكفيه الكفيل....خطها قبل الرحيل
لاخي نحري وكفّيّ الفداء
هكذا جاء النداء
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
هتف الموت على جيش الطغات
فانا العباس نادى بثبات
هل اتى السبط وسري الذاريات
وانا الليث على نهر الفرات

لا ولن ارضي يزيد.....او ابايع كالعبيد
فانا الموصوف نبعا للوفاء
هكذا جاء النداء
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
يا نشيدا للعلا فوق الشفاه
ولسانا قد روى قصة اه
عطش الدين وعباس رواه
وبكفيه على النهر سقاه

لم يبايع كالذليل....ليزيد او يميل
معلنا بين الوغى ذاك الولاء
هكذا جاء النداء

نص جميل ورائع.....شكرا لكم

وفقتم لكل خير وزادكم تعلقا وحبا لسيد الشهداء وشهداء كربلاء عليهم السلام