![]() |
أيا أبا الفضل ...
أيا أبا الفضل أحمد آل مسيلم الماءُجاءك يسعى ظامئاً سغبا مطلّقَ النهرِلاجرفاً ولاصَخَبا فأذنْ لأنهارِه تجري بأعذبِه وأذنْ لشطآنِها أن تلثمَ السحبا فأنت ياجودُ،قلبُ الماءِ،مُورِثُه سرَّ الحياةِ ونبضَ الأرضِ والعصبا أعنْ قصيدةَ رملٍ غالها ظمأٌ وامطرْ على بركِ المعنى لِتلتهبا هذي قلادةُ جرفٍ دون أشرعةٍ مكسورةُ الريحِ لا ريشاً ولا زغبا جاءتك تسعى وشمرٌ حزّ منحرَها وليس ليس سواكَ الناصرُ الغُرَبا .................................................. ........... تنورُ جودِكَ فيه الماءُ أرغفةٌ للآنِ باسطُ كفّيه وما نضبا ووردةٌ لم تخفْ نامتْ بمقلته لا جمرَ أيقضها لا ماءَ لا حطبا ومنه سال نهارُ الشعرِ قافيةً يجري وما ليلُه إلاّ أغاني صِبا يا واهبَ الماءِ طعمَ الماءِ أضرحةً حتّى إذا قيل: ما الماءُ ؟ له انتسبا فالجودُ كونُك قد وشّحته زمني فما بقائي لشيءٍ غيرُهُ سببا فالماءُ عند نبيِّ الماءِ أسئلةٌ على سواحلِها ، إيمانُنا صُلِبا لذا أتاكَ قصيدُ الشعرِ في يدِهِ ندى غيومِك يسترضيك أن تهبا .................................................. ........... يا دمعةَ اللهِ يا حزناً يباهلنا فليس للشعرِ يا عباسُ ما سَلبا أعطيتُهُ لونَهُ، لونَ احمرارِ الردى فصار مذّاك بين الناسِ مكتسبا عذبٌ بقاؤكَ لم تهديك ذاكرةٌ فكلُّ جيلٍ أروماتٌ لك انتصبا آخيتَ جودَك ، دون الماءِ شاطئه وعندك الماءُ أرخى السيلَ منتحبا غافٍ به الرملُ والأحلامُ تسكنُه لمّا أتيتَ على أقدامِك اضطربا أتى وعند ضفافِ الجودِ قبّلَهُ ثغرُ الخلودِ ، فصاح الماءُ وا عجبا .................................................. ........... أيا أبا الفضلِ يا جرحاً ورايتُهُ فوق المآذنِ آذانٌ لها نُصِبا كأنّها نُسجتْ من لونِ طاعتهِ ومن إباءٍ ككبرِ الأرضِ ما ارتعبا فلم يزلْ فيْئها في كربلاءَ دماً ولم يزلْ فيْئها في كربلاءَ إبا كأنّها في فيافي الجرحِ قافلةٌ أسرت بها الريحُ حتّى طالتِ الحجبا وبابُ غيبٍ، فسلْ بلقيسَ تعلمها وسلْ سليمانَ إذ فيها قضى أربا حمراءُ دمعٍ ، جنانُ الخلدِ موطنُها وغيمُها الجودُ، طوفانٌ إذا نُدِبا .................................................. ........... أيا أخاها، وكم عباسُ مذ طرقتْ بابَ الإخاءِ ، فصرتَ الكفَّ مُحتربا تطوي إلى زينبَ الأرضينَ إنْ صرختْ وتطفأُ الشمسَ والأقمارَ والشُهبا وتنحني رغمَ جوعِ الدمعِ آنيةً كظهرِ حزنٍ، ولم تُبدِ البكا أدبا فكربلاءُ التي عانقتها وطناً أمست، أزينب فيها تستقي الكربا؟ وصار كفّاكَ عند الصوتِ مشرعةً منها نهلْنا وفاءاً سائغاً عذِبا صلاةُ حزنٍ على كفّيكَ قد وجبت والقبلةُ الجودُ إيماناً بها وجبا لم يكفرِ الرملُ ما صلّى على وجعٍ صارتْ به الأرضُ أرضاً تعتلي الرتبا وصار حرُّ رمالِ الطفِّ في يده ماءً فراتاً، ومنه الكونُ قد شربا |
السلام عليكم
دكتور احمد ال مسيلم جميل ماخط قلمك والاجمل ولائك الصادق لاهل بيت النبوه وقد فاح عطر قلمك فسطر لنا لوحة ابداع بحق العباس(ع) تحياتي واقول هم شهم هم وفاي ماتلكه مبخوت سر الوفه عباس والباقي طاغوت واقول لسه اثار جفك واضحه اعله الجود يراعي الضعن والقران والمصحف ويشرفني ان اكون اول من يرد على ابداعك يامبدع سلامي تلميذك المبتدا عبدالله العتابي |
بسم الله الرحمن الرحيم اجاد يا ابا هاشم .. بوركت لهذه الرائعة بحق قمر بني هاشم عليه السلام...طيب الله هذه الانفاس.. اطيب سلامي ودعائي اخوكم |
بوركت دكتورنا الفاضل وشاعرنا المبدع احمد ال مسيلم وانت تصور الاخ المواسي لاخيه ابو الفضل العباس عليه السلام تقبل الله باحسن قبول لك منا كل التقدير |
ال مسيلم
حق على الكون أجمعه أن ينحني لجلال كلماتك سيدي من اين تستقي كل هذا الربيع الغض في كلماتك أدع لي أن أكون كأنت شاعرا دمت بود سيدي |
اقتباس:
ممتن لهذا المرور الكريم .... واشكرك من كل قلبي لهذه الكلمات الرائعة دعائي وتقديري |
اقتباس:
طبت نفسا واصلا وشعرا .... دعواتي لا تنفد .... وشوقي لا يبرد أراكم بخير ان شاء الله |
اقتباس:
وسدد الله خطاك .... وشفع لك العباس بحق اخته زينب عليهما السلام دعائي وتقديري |
اقتباس:
بشوق دائم لوقع هسيس حرفك .... وهفيف قافيتك فقدناك اياما من الشعر .... وفي الروح شوق لجمال حرف قصيدك ممتن لمرورك الرائع .... وانت الشاعر الاكمل الاجمل |
طبيب الشعر ومداوي علاته
لقد نزفت ابداعا اوجع قلبي وعيوني ووجداني وكلي اقف ثم انحني رغبة بالوفاء لسيد الوفاء فعلا على صفحاتك مآذن ابداع يعتلي فيها صوت الولاء جزاك الله خيرا عن ابا الفضل وزينب سلام العلي عليهما تقديري |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:38 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025