فتوى الجهاد بداية اعادة الثقة بالنفس للعراقين
 

لايخفى على الكثير ان الشخصية العراقيه الشيعيه وبسبب ماسُلط عليها من ظلم على مر الزمان منذ فتوى ثورة العشرين التي كان نتاجها اندحار الانكليز وسُرقت الثوره واصبحت لغير اهلها عمد المستعمرين على طمس الشخصية الشيعيه العراقيه فخفت عمفونها وتضائل نصيبها في الاشتراك بحكم العراق وهذا لايعني ان لاوجود لمجاهدين وابطال يحملون عنفوان الشهادة والبطوله ولكن نحن نتكلم عن الاغلب العام
وهذا مالاحظناه عندما استلم قادة الشيعة الحكم كان شعورهم كبيرا بالدونيه
فدائما هم مطيعين لأملاءات الغير وتنفيذ شروطه كانوا دائما يحاولون ان يبعدوا عنهم تهم الغير وكانهم ليسوا اهل العراق واغلبيته
الان وبعد ان لامفر لشيعة العراق من تحرير بلدهم وحكمه وان الاخرين اقزام امام شجاعتهم وتضحياتهم وبطولاتهم وهم يمسكون زمام المبادره التي وفرتها لهم فتوى المرجعيه
يجب ان تتلاشى النظرة الدونيه التي تلازمنا بسسب ماسُلط علينا
ونكون نحن اهل العراق وسادته
رفض من رفض وقبل من قبل [SIZE="2"[

اعتقد وهذا الكلام من باب اليقين ان فتوى المرجعية المباركة بالجهاد الكفائي أعطت للشخصية الشيعية في العراق الثقة الكاملة بقدرته وقوته وإمكانياته ،
بل أستطيع القول ان هذه الفتوى وهذه الاستجابة السريعة من الشيعة بشتى صنوفها وطبقاتها اثبتت ان العراق يستحق ان يكون مرسى الامام الحجة المنتظر ودولته الموعودة ،وارجمت بكف من حديد كل متقول ومشكك لدور الشيعة في العراق وإمكانية التغيير ،
حياكم الله اخي الأبنودي