![]() |
[ مقابلة الإساءة بالإحسان / قصة حصلت مع أحد علماء الشيعة ]
[ مقابلة الإساءة بالإحسان / قصة حصلت مع أحد علماء الشيعة ] ـ قال أحد العلماء* : انّه رأی المرحوم السيد محسن الأمين صاحب ( أعيان الشيعة ) في سوق الحميدية بالشام ، وهو في تشييع جنازة أحد علماء العامّة . ـ قال فـَلَحِقـْتـُهُ وسلَّمْتُ عليه وصحبته حتی وصلنا إلی المسجد الأموي ، فامتلأ المسجد بالمشيعين ، وتقدم السيد الأمين للصلاة عليه ـ بطلب من أولياء الميت ـ* ولمّا أتمَّ الصلاة إزدحم الناس عليه يُـحَـيُّونه ويقبِّلون يديه . ـ فتعجبتُ من ذلك وسألتُ السيد قائلاً : أَوَ ليس هؤلاء من العامة ، فكيف طلبوا منك الصلاة علی جنازة عالمهم ؟ ثم كيف يقبّلون يديك وهم يعلمون بأنّك من علماء الشيعة وشخصياتهم ؟ ـ فأجاب السيد : إنّ ذلك كلّه نتيجة الرفق بهم والمُداراة طوال عشرة سنين. ثم واصل كلامه وقال : إنّي لما قدمتُ الشام أغری بعض الجُـهَّال بي أشد المخالفين عـََلَي ، لِيُؤذونني حتی إنّهم عـَلَّموا أطفالهم يرمونني في السوق بالحجارة ، ويسحبون عمامتي من رأسي أحياناً من الخلف ، فصبرتُ علی ذلك ، وقابلتُ مسائهم (مساوئهم ) بالإحسان ، وأذاهم بالغفران ، وشيَّعتُ جنائزهم ، وعُدْتُ مرضاهم ، وتقَقَّـدتُ غائبهم وعاشرت حاضريهم بوجه طلِق ، حتی تبدَّل البغض حباً ، والعداء ودّاً ، والفرقة ألفة وانسجاماً . |
هكذا اصل الشيعة وهكذا علمنا محمد ص
وهكذا عاش الامير علي ع وسط الناس انذاك . وهذة الحقيقة التي ارادها الله لعلمائنا ولنا نحن العامة .علينا مقابلة الاسائة بالحسنة فلاننظر للشخص المسيء الا انه انسان ولعبة بعواطفه اومقدراته الطغيان والانظمة الفاسدة . شكرا لك وشكرا للاسلام على هذة النزعة الطيبة |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:45 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025