![]() |
ماقاله الامام علي في نهج البلاغة مطالبا بحقه في الخلافة الالهية
الكتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد، أبو حامد، عز الدين (المتوفى : 656هـ) المحقق : محمد أبو الفضل ابراهيم الناشر : دار احياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه النص الأول : " ج 9 ص 305 " * * * الاصل : منها : وقد قال قائل : إنك على هذا الامر يابن أبى طالب لحريص ، فقلت : بل أنتم والله لاحرص وأبعد ، وأنا أخص وأقرب ، وإنما طلبت حقا لى وأنتم تحولون بينى وبينه ، وتضربون وجهى دونه ، فلما قرعته بالحجة في الملاء الحاضرين ، هب كأنه بهت لا يدرى ما يجيبنى به ! اللهم إنى أستعديك على قريش ومن أعانهم ! فإنهم قطعوا رحمى ، وصغروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لى ، ثم قالوا : ألا إن في الحق أن تأخذه وفى الحق أن تتركه . الشرح : هذا من خطبة يذكر فيها عليه السلام ما جرى يوم الشورى بعد مقتل عمر . والذى قال له : " إنك على هذا الامر لحريص " سعد بن أبى وقاص ، مع روايته فيه : " أنت منى بمنزلة هارون من موسى " وهذا عجب ، فقال لهم : بل أنتم والله أحرص وأبعد ... الكلام المذكور . وقد رواه الناس كافة . وقالت الامامية : هذا الكلام يوم السقيفة ، والذى قال له : إنك على هذا الامر لحريص ، أبو عبيدة بن الجراح ، والرواية الاولى أظهر وأشهر . النص الثاني : " ج 11 ص 109 " (211) الاصل ومن كلام له عليه السلام اللهم انى استعديك على قريش ومن اعانهم فانهم قد قطعوا رحمى واكفئوا انائي واجمعوا على منازعتي حقا كنت اولى به من غيرى وقالوا الا إن في الحق أن تأخذه وفي الحق أن تمنعه فاصبر مغموما أو مت متاسفا فنظرت فإذا ليس لى رافد ولا ذاب ولا مساعد الا اهل بيتى فضننت بهم عن المنية فاغضيت على القذى وجرعت ريقي على الشجا وصبرت من كظم الغيظ على امر من العلقم وآلم للقلب من وخز الشفار النص الثالث : " ج 16 ص 148 " (36) الاصل : ومن كتاب له عليه السلام إلى أخيه عقيل بن أبى طالب في ذكر جيش أنفذه إلى بعض الاعداء ، وهو جواب كتاب كتبه إليه عقيل : فسرحت إليه جيشا كثيفا من المسلمين ، فلما بلغه ذلك شمر هاربا ، ونكص نادما ، فلحقوه ببعض الطريق وقد طفلت الشمس للاياب ، فاقتتلوا شيئا كلا ولا ، فما كان إلا كموقف ساعه حتى نجا جريضا ، بعد ما أخذ منه بالمخنق ، ولم يبق معه غير الرمق ، فلايا بلاى ما نجا . فدع عنك قريشا وتركاضهم في الضلال ، وتجوالهم في الشقاق ، وجماحهم في التيه ، فإنهم قد أجمعوا على حربى كإجماعهم على حرب رسول الله صلى الله عليه وآله قبلى ، فجزت قريشا عنى الجوازى ، فقد قطعوا رحمى ، سلبوني سلطان ابن أمي . وأما ما سألت عنه من رأيى في القتال ، فإن رأيى قتال المحلين حتى ألقى الله ، لا يزيدنى كثرة الناس حولي عزه ، ولا تفرقهم عنى وحشة ، ولا تحسبن أبن أبيك - ولو أسلمة الناس - متضرعا متخشعا ، ولا مقرا للضيم واهنا ، ولا سلس الزمام للقائد ، ولاوطئ الظهر للراكب المقتعد ، ولكنه كما قال أخو بنى سليم ، فإن تسأليني كيف أنت فإننى صبور على ريب الزمان صليب يعز على أن ترى بى كابة فيشمت عاد أو يساء حبيب النص الرابع : ماقاله في أبي بكر بن أبي قحافة " ج 1 ص 151 " - 3 - ومن خطبة له وهى المعروفة بالشقشقية : الاصل : أما والله . لقد تقمصها ابن أبى قحافة ، وإنه ليعلم أن محلى منها محل القطب من الرحا ، ينحدر عنى السيل ، ولا يرقى إلى الطير . فسدلت دونها ثوبا ، وطويت عنها كشحا ، وطفقت أرتئى بين أن أصول بيد جذاء ، أو أصبر على طخية عمياء ، يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه ، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى ، فصبرت وفي العين قذى ، وفي الحلق شجا ، أرى تراثي نهبا . النص الخامس : ماقاله في عمر بن الخطاب " ج 1 ص 184 " الاصل : حتى إذا مضى لسبيله ، جعلها في جماعة زعم أنى أحدهم ، فيا لله وللشورى ! متى اعترض الريب في مع الاول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر ! لكنى أسففت إذ أسفوا ، وطرت إذ طاروا ، فصغا رجل منهم لضغنه ، ومال الآخر لصهره ، مع هن وهن . النص السادس : ج 9 ص 31 (136) الاصل : ومن كلام له عليه السلام : لم تكن بيعتكم إياى فلتة ، وليس أمرى وأمركم واحدا ، إنى أريدكم لله وأنتم تريدوننى لانفسكم . أيها الناس أعينوني على أنفسكم ، وايم الله لانصفن المظلوم من ظالمه ، ولاقودن الظالم بخزامته ، حتى أورده منهل الحق وإن كان كارها . * * * الشرح : الفلتة : الامر يقع عن غير تدبر ولا روية ، وفى الكلام تعريض ببيعة أبى بكر ، وقد تقدم لنا في معنى قول عمر : " كانت بيعة أبى بكر فلتة وقى الله شرها " كلام . والخزامة : حلقة من شعر تجعل في أنف البعير ، ويجعل الزمام فيها . وأعينوني على أنفسكم : خذوها بالعدل ، واقمعوها عن اتباع الهوى ، واردعوها بعقولكم عن المسالك التى ترديها وتوبقها ، فإنكم إذا فعلتم ذلك أعنتموني عليها ، لانى أعظكم وآمركم بالمعروف ، وأنهاكم عن المنكر ، فإذا كبحتم أنفسكم بلجام العقل الداعي إلى ما أدعو إليه ، فقد أعنتموني عليها . فإن قلت : ما معنى قوله : " أريدكم لله وتريدونني لانفسكم " ؟ قلت : لانه لا يريد من طاعتهم له إلا نصرة دين الله والقيام بحدوده وحقوقه ، ولا يريدهم لحظ نفسه ، وأما هم فإنهم يريدونه لحظوظ أنفسهم من العطاء والتقريب ، والاسباب الموصلة إلى منافع الدنيا . وهذا الخطاب منه عليه السلام لجمهور أصحابه ، فأما الخواص منهم فإنهم كانوا يريدونه لامر الذى يريدهم له من إقامة شرائع الدين وإحياء معالمه . |
أحسنتم على الموضوع القيم
لهذا نجد منهم من يستميت في التشكيك في صحة نهج البلاغة ! |
الفاضلة وهج حياكم الله
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:37 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025