حتى سورة الفاتحة تشهد بالعصمة والولاية لمحمد وال محمد وتحدي لكل السنة والوهابية
 

بسم الله الرحمن الرحيم
صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
صدق الله العلي العظيم
غريب جدا وجدا غريب
كيف عرفوا ان هؤلاء غير مغضوب عليهم
وغير ضالين
فربما بعد سنة او سنتين او عشرة او اكثر
ربما يضلون في اواخر عمرهم
بل السؤال الادهى والاصعب والاوجع على السنة وعلى الوهابية
هؤلاء كيف عرفوا ان غير المغضوب عليهم ولا الضالين
كيف عرفوا قرارة نفوسهم وما احتوت بواطنهم وما اسرت صدورهم
وما كتموا في عقولهم
فربما شخص منافق يظهر الايمان وهو كافر
وربما شخص يعتقد اعتقادا باطنيا بانه الكون غير مخلوق
وربما وربما
فالناس تعرف طزاهر الذنوب
اما بواطن النفوس
تعلم ما في نفسي
فلا يعلمها الا الله
فهنا
كيف عرفوا ان هؤلاء غير المغضوب عليهم ولا الضالين
انهم ايضا في بواطنهم واسرارهم غير ضالين
ولا يعلم هذا الامر الا الله عز وجل
احتمالان
اما انهم لم يعرفوا حقيقة ايمان واخلاصهم وتقواهم
وهذا الاحتمال باطل
لان الله حبب كلامهم وانزله في القران الكريم ووضعه في سورة الفاتحة
اذا بطل الاحتمال الثاني
حيث ان من يعرف بواطن النفوس ومضموم الصدور ومكنون الضمير
لا يعرفه الا الله
فان الذي اخبر الناس بان هؤلاء غير مغضوب عليهم
وانه غير ضالين
هو الله عز وجل
فاذا كان الله هو المخبر
فاذا ثبتت العصمة لهؤلاء
وهذا ما يقوله الشيعه
بان محمدا وال محمد معصومون معصومون
والان يا سني
هل ستعتقد بسورة الفاتحة
ام تطعن بها
لانها اثبتت العصمة لمحمد وال محمد
واثبتت ان الشيعة هم اهل الحق
حميد الغانم