|  | 
| 
 هل یمکن للفقراء ان یکونوا اکثر سعادة من الاغنیاء ؟ http://www.alalam.ir/site/assay/image/9.9.jpg إن الجميع ينشدون السعادة و يكدون للوصول إليها والبحث عن سبلها و كثيراً ما يصابون بخيبة واقعية تحطم آمالهم ظناً منهم أن السعادة تكون فيما رسموه و خططوا له ، فيكون الواقع شيئاً آخر ، و من هنا لا يمكننا تحديد السعادة بزيادة الدخل المالي . و عليه يتجدد التساؤل القديم : هل يمكن للفقراء أن يكونوا راضين عن ذاتهم أكثر من الأغنياء ؟ النتيجة مفاجئة : مسح إحصائي لقيم العالم شمل أناساً في (65) بلداً ، أُجري أخيراً من قبل مجموعة دولية من علماء الاجتماع و أفيد عنه في أول الأمر في مجلة نيوساينتيست البريطانية ، توصل إلى أن أكثر الناس سعادة في العالم يعيشون في نيجيريا ، و أولئك الذين حلّوا في المركز الثاني إلى الخامس في مسح السعادة الإحصائي كانوا شعوب المكسيك و فنزويلا والسلفادور و برتوريكو . و خالفت النتائج الحكمة التقليدية . فالنيجيريون يعيشون في بلد يسوده التوتر و يعصف به الفقر ، هل يمكن لهم أن يكونوا بالفعل راضين أكثر من الأمريكيين الأثرياء على سبيل المثال ، الذين حلت بلادهم في موقع (16) على القائمة ؟ حسب الإحصاء نعم ، لأن السعادة خصلة ذاتية لها صلات بالوراثة والصحة والشخصية ، و مستوى الدخل والتوقعات ، و كلمة (سعيد) ليست كلمة سهلة يسهل تعريفها و تعني أشياء مختلفة بالنسبة إلى الأشخاص المختلفين ، والأمريكيون يساوون السعادة باحترام الذات والنجاح الشخصي . في حين أن البهجة بالنسبة إلى اليابانيين تتأتى أكثر من الانضباط الذاتي و تحقيق واجبات المرء تجاه العائلة والشركة والمجتمع . والعلاقة بين المال والسعادة يمكن أن تكون مخادعة . فدانييل كاهنمان و هو أستاذ في الاقتصاد في جامعة برينستون يقول : إن الفكرة القائلة بأن الفقراء أكثر سعادة من الأثرياء هي خرافة . و هو يقول : الناس أكثر شعوراً بالرضا عن حياتهم إذا ما كان دخلهم أعلى . فهم يعتبرون أنفسهم محظوظين أكثر و ناجحين أكثر . و لكنه هو و غيره من الخبراء يوافقون على أن مستوى سعادة المرء لا يتوقف ببساطة على حسابه البنكي ، فقانون العائدات المتناقصة ينطبق ، وبالفعل تظهر الأبحاث أن مستويات الرضا في الدول المتطورة قد أصبحت مستوية خلال السنوات الـ40 الماضية حتى في الوقت الذي نمت فيه معدلات دخل الفرد بشكل ثابت . كيف تم ذلك ؟ الجواب : كما يتبين ، هو أن السعادة يمكنها أن تكون هدفاً يدغدغ المشاعر و لكنه متملص ، الطموحات ترتفع مع الدخل يلاحظ كاهنمان ـ والأشخاص الناجحون يمكن أن لا يكونوا سعداء إذا ما تصوروا أن الآخرين من أقرانهم قد يكونوا أكثر نجاحاً منهم حتى . و قبل قرن من الزمن جادل المؤسس الفرنسي لعلم الاجتماع الحديث ، اميل دوركهايم ، بأن الكوارث الطبيعية والتي من صنع البشر كليهما أمر جيد بالنسبة إلى السعادة المجتمعية ، لأنه يعطي الناس فرصة لكي يستفيدوا من العلاقات المحتملة أو يقيموا صداقات جديدة ، و يمكن لهذه الفكرة أن توضح السبب الذي يجعل النيجيريين الذين يعيشون في ظل ظروف قاسية يشعرون مع ذلك بالبهجة في الحياة . و يقول (ريتشارد إرنسبرغر الإبن) و في الوقت الراهن ، حاول أن تعمل أقل و أن تتواصل اجتماعياً أكثر ، من دون التضحية بدخلك . فحتمك أن تشعر شعوراً جيداً للغاية . و نضيف بأن البحث عن الحقيقة الكبرى في الكون هو أيضاً مبعث للسعادة المطلقة و لا يحصل ذلك إلا بالدين الإلهي والإيمان بوحدانيته تعالى . ففيه كل الشعور بالاطمئنان والقوة والكمال والغنى و عدم الحاجة إلى شيء . * المصدر : البلاغ | 
| 
 السلام عليكم اللهم صلي على محمد وىل محمد شكرا لك غاليتي مليكا على الموضوع تسلم يدج | 
| 
 اقتباس: 
 هلا بالغالیه شیعیه تشرفنا بمرورک العطر تسلمین............... | 
| 
 السلام عليكم اللهم صلي على محمد وىل محمد شكرا لك غاليتي مليكا على الموضوع تسلم يدك ويعطيك ربي العافيه | 
| 
 موضوع ميييز ان الفقير افضل من الغني؟ الف شكر لج الملكة عمري على الموضوع وعاشت يدج وردة | 
| 
 [align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف :: :: فعلاً الفقراء هم اكثر سعادة من الاغنياء.. غاليتي.. مليكا سلمت وسلم قلمك ولا حرمنا من ابداعكم تحياتي[/align] | 
| 
 اقتباس: 
 هلا والله اخوی الغالی ثوار یسعدنی حضورک معنا تشرفنا....... | 
| 
 اقتباس: 
 مشکوره علی المرور الحلووووو یسلم عمرچ... نورتی....... | 
| 
 اقتباس: 
 تشرفنا بمرورک العطر تسلمین........ | 
| 
 بسمة تعالى اللهم صلي على محمد وال محمد تسلم ايدك خيتي مليكا على هذا الطرح اني اويد الموضوع لان الفقير فقير المال وليسة فقير السعادة الغني يصاب بمشاكل ا من الفقير من ظرف المال وفي الاخر الاثنين ينامون نفس النومة يعني نفس اللموتة تحياتي ساهر الربيعي | 
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:48 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف | 
	Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025