![]() |
علينا ان نوالي امامنا الحجة (عج)
ونقلد الفقيه المجتهد الأعلم ، ونترك أئمة الضلال كافة ومنهم أئمة الفرق والشيع .. وقادة الاحزاب والجماعات .. فعن عبد اللّه ابن أبي يعفور قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : إني اخالط الناس فيكثر عجبي من أقوام لا يتولونكم .. ويتولون فلاناً وفلاناً .. لهم أمانة وصدق ووفاء ، وأقوام يتولونكم ليس لهم تلك الامانة ولا الوفاء ولا الصدق .. قال : فاستوى أبو عبد الله عليه السلام جالساً .. وأقبل علي كالغضبان ..
ثم قال : لا دين لمن دان بولاية إمام جائر ليس من الله .. قال : قلت : لا دين لأولئك ولا عتب على هؤلاء ؟ فقال : نعم ، لا دين لأولئك ولاعتب على هؤلاء ، ثم قال : أما تسمع لقول الله : ولا عتب على من دان بولاية إمام عدل من الله .. اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ يعني يخرجهم من ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة .. بولايتهم كل إمام عادل من الله ( أي تولى الامام المعصوم الذي اختاره اللّه ) قال الله :البقرة 257 وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ البقرة 257 قال : قلت : أليس الله عنى بها الكفار حين قال : وَالَّذِينَ كَفَرُواْ قال : فقال الامام : وأي نور للكافر وهو كافر فأُخرج منه إلى الظلمات ؟ إنما عنى ( الله ) بهذا أنهم كانوا على نور الاسلام .. فلما أن تولوا كل إمام جائر ليس من الله .. خرجوا بولايتهم إياهم .. من نور الاسلام إلى ظلمات الكفر .. فأوجب لهم النار مع الكفار ، فقال : أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ البحار ج69ص136 ليحذر أعضاء الاحزاب والجماعات من هذا .. لان تولي القيادة .. يخرجهم من ولاية المعصوم .. حتى لو كان في القيادة فقهاء .. لانهم يفتقدون للأعلمية والعدالة .. حيث تفرقوا ، وخالفوا .. قوله تعالى :وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ نهى اللّه عز وجل عن التفرق في آيات كثيرة .. وأمر بالاعتصام بحبله وهو الاعتصام بالثقلين ، فقال :آل عمران 103 إِلا بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ فالحبل من اللّه : كتاب اللّه .. والحبل من الناس : هم الائمة عليهم السلام ..آل عمران 112 |
ثبتنا الله و أياكم على الولاية ... بوركت أخى الفاضل ووفقت |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:36 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025