![]() |
(¯`•._.•( أبو طالب (ع) المؤمن الشجاع )•._.•´¯)
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم أبو طالب عليه السلام نقيب الهاشميين وسيد قريش الذي لم يسجد لصنم قط وكان الحامي وصمام الأمان والمعين في نشر رسالة السماء هو سيد البطحاء ومؤمن قريش وكان الجناح الأيمن في الدفاع عن الاسلام والذود عن المصطفى محمد (ص) ودائما كان الجندي وشيخ الفرسان في جبهته ضد جبهة أعداء الاسلام من صناديد قريش الكفار وأصابه ما أصاب المسلمين بل أن مصابه أشد وأعظم، حيث حاربوا أحفاده فقضى «المجتبى» مسموما و«الحسين» في كربلاء مقتولا ومن قبل نصب المارقين والقاسطين والناكثين العداء لابنه «علي» عليهم السلام ولم يكتفوا بذلك حتى قالوا أنه مات كافرا. هو «أبو طالب» عليه السلام نقيب الهاشميين وسيد قريش الذي لم يسجد لصنم قط وكان الحامي وصمام الأمان والمعين في نشر رسالة السماء بينما بالمقابل نجد أن أبا لهب وزوجته مارسا أشد أنواع التنكيل والعداء للنبي محمد (ص). «أبو طالب» عليه السلام الذي قام بأهم دور في تاريخ الاسلام فهو المكمل لدور أبيه «عبد المطلب» من قبل والذي بذل الغالي والرخيص لتربية حفيده النبي القادم وحرص على نشأته ورعايته الرعاية الألهية تلبية لدعاء النبي إبراهيم عليه السلام «ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم» فوضع أمانته حين أوصى قبل رحيله ألا تكون نشأة النبي والذي لم يتجاوز عمره 8 سنوات إلا في بيت أحد أبنائه المؤمنين لأن الله سبحانه وتعالى لم يختار محمدا ليكون نبي الأمة بالصدفة أو بالحظ كذلك لم يكن اختياره لوالديه حتى إن اختيار «أبو طالب» ليقوم مقام الوالد بتربيته أيضا لم يكن بالصدفة والحظ بل كان قدرا إلهيا محكما فشرفه الله بتربية ورعاية نبي الأمة (ص) وأنه شرف عظيم لم ينله أحد قط، ومن بيته تخرّج أعظم وأشرف مخلوق في الكون وكان مثل «أبي لهب» لا يختلف عن أحد أبناء النبي «نوح» عليه السلام والذي رفض ركوب السفينة. «أبو طالب» الذي اختار شرف الوصاية على النبي (ص) بدلا من سقاية حجاج الكعبة وكان «الأب الروحي» ومثال الحكمة والطهارة والنقاء والصفاء بأخلاقه وكرمه وحلمه وإيمانه وعلمه حين سن القسامة في دم «عمرو بن علقمه» وقبل أن يسنه الاسلام بسنوات عدة. «أبو طالب» الذي زوج النبي (ص) من خديجة وعقد القران بينهما وهو الذي أقر بنبوة محمد (ص) حيث قال: ألا أبلغا عني على ذات بيننا لؤيا وخصا من لؤي بني كعب بأنا وجدنا في الكتاب محمدا نبيا كموسى خط في أول الكتب و أن عليه في العباد محبة و لا خير ممن خصه الله بالحب وله أيضا: تعلم خيار الناس أن محمدا وزير لموسى والمسيح بن مريم فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا فإن طريق الحق ليس بمظلم اسألكم الدعاء |
|
اقتباس:
ربي يعافيك ،،،سرني تواجدك اخي ،،كل الشكر حفظك الرحمن |
شكرا نسمات بارك الله فيك وسهل لك مقاصدك في الدنيا والاخره
|
اقتباس:
الشكر لكِ غاليتي لتواجدك،،،بحفظ الرحمن |
سلمت يمناك ع روعة ما تطرحينه الله يعطيك العافيه دمت بخير .. |
اقتباس:
الله يسلمك عزيزتي ،، سرني تواجدك وربي يعافيك بحفظ الرحمن |
أبو طالب من أهل الايمان وكل من قال غير ذلك فهو جاهل.
وقد قال بنجاته جمهور علماء الصوفية كالامام السبكي الشافعي والبرزنجي وله كتاب في ذلك والقرطبي ومفتي الشافعية في مكة السيد محمد زيني دحلان وله كتاب في ذلك- وهو مشهور في الرد على الوهابية-. وأكثر من لقيتهم من الصوفية يقولون بذلك . وللسيد الأميني كتاب في ذلك. وقد ورد في سيرة ابن هشام ما يدل على اسلامه وفي البداية والنهاية لابن كثير |
اقتباس:
،،،جزاك الله الف خير اخي ،،،سرني تواجدك حفظك الرحمن |
اللهم صل على محمد و على آله الله يعطيك ألف عافية لهذا الطرح و لعن الله ظالمي أهل البيت راعك الله ... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:13 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025