|
شاعر
|
رقم العضوية : 30037
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 1,102
|
بمعدل : 0.19 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث عادل الايهم
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 20-12-2009 الساعة : 02:22 AM
الى سيدي وحبيبي وشفيعي الحسين عليه السلام
رسالة من عبد الله الحقير الذليل / عادل / اليك مولاي
... اقول بمستهل عبقها
سيدي الحسين .. بلحضة ولادتى وحيث اللحضات الاولى ولدت على حب وموالاة وعشق رجل ناله شرف التقوى وحظي بالمثل الاعلى وترنم بالافق الاسمى وولد من طيب وطهر الثرى واعُطي الكرامة العظمى وتوّج بالرفعة والتقوى وسار على نهج التقى والهدى وصراط النجا وهو النجا
نعم عشق رجلٌ .. اكرمه الله المنزلة العظيمة .. اختاره الله للشهادة المعظمة ..حُبَاه الله بالمقام ألاعظم .. توّجهُ الله بالمقام المعظّم
..فمن أنا يا سيدي لاكتب حرفا او كلمة او بحر من الكتب لاباري عظيمة من عظائم مكانتك المثلى سيدي يا حسين
.. حنانيك مولاي أأكتب وقلمي يرتجف من شدة الوهج الذي آلفه نور أسمك الوضّاء
... أأكتب واعضاء بدني تقشعر ولها لعظيم ذكر أسمك بين ألاسماء
.... ماذا ساكتب وبماذا أنطق
أانطق لرجل قال له شرف الانبياء وخاتم الانبياء محمد صلى الله عليه واله وسلم ( حسين منى وانا من حسين احب الله من احب حسينا ) ( ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة ) ( الحسين ريحانتى فى الدنيا والاخرة )
ان نعتّك حبيب قلوب الصادقين والعارفين أبي القاسم محمد صلى الله عليه واله وسلم
بتلكم الدرر من عظيم كلماته الدفاقة
فمن أنا لاكتب ؟
وكيف ساكتب ؟
سيدي يا حسين
فحياتى وما ألت عليه الروح من بلسم الولاء ورونق الوفاء هى رهن لك سيدي أبد الدهر
سيدي يا حسين
فاعلم أن
الاسم
والروح
والجسد
واعضاء الجسد
واليد
والقلم
والعلم
والحياة باوج بقائها
محكوم عليها بكلــــــــــمة واحدة وهى رهن لك أبد الدهر وتلك الكلمة
انا ووجودي وقفٌ للحسين
وهل يكفي ؟
الجواب كلا
ولا يكفي الوقف والرهنُ
.... حبيبي يا حسين
انا ووجودي تعلمت منك أن اكون
حسيينى البقاء أبد ألابدين
حسينى الولاء حتى الحين والحين
حسينى العطاء بكلتا اليدين
مولاي يا حسين
تعلمتُ منك
أن اعيش
كحياتك ولاءا
كمظلوميتك لاكون فيضا من غيض مظلوميتك
كنهجك الثابت على نهج السالكين للحق
كهدفك الوافد الى الرضا ألالهى
كعطائك السائر الى غير نهاية
...........مولاي يا حسين يا ابا الاحرار
ولتلك الرسالة بقيــة حروف
فاسمح لي سيدي
بالعودة
لاكمال كلمات جوهري وذاتى
نحوك مولاي
يا
أبا الاحرار
|
|
|
|
|