عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية خادم_الأئمة
خادم_الأئمة
شيعي حسيني
رقم العضوية : 8016
الإنتساب : Aug 2007
المشاركات : 6,384
بمعدل : 0.98 يوميا

خادم_الأئمة غير متصل

 عرض البوم صور خادم_الأئمة

  مشاركة رقم : 29  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-12-2009 الساعة : 05:37 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تامرون امر ان شاء الله الحين اعطيكم الكلام شبه مفصل وعذرا على التأخير وذلك لاسباب خارجة عن ارادتي

(
الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا مُحّصوا بالبلاء قل الديانون)


الانسان الغير مؤمن بالشيئ الذي يعتقد به قد يشعر باهتزاز داخلي ، فمثلا هناك مسلم ولكنه بالحقيقة ملحد فكرا ، وهناك مسيحي ولكنه مسلم بالحقيقة ، وهناك مسلم ولكنه مسيحي بالحقيقة ...إلخ
فتجده لا يؤمن بالقضية التي يتبناها ، فمثلا الآن اتى فلان من الناس وقال انه انا لا اعتقد بوجود لا جنة ولا نار فهذا الانسان لن تجده مثل الشخص الآخر المؤمن بالله في القتال ببسالة في الحروب ، فالاول لا يحب الموت الثاني يحب الموت في سبيل الله
فهذه القضية لها مثيلة عند جيش الإمام علي عليه السلام في ايام حرب صفين والجمل وغيرها من الحروب ، حيث قال احد الائمة عليهم السلام انه ماكان يعرف أمير المؤمنين في جيشه أكثر من اربعون شخص !!
سبحان الله جيش بالالوف ومئات الالوف لا يعرفون انه امام مفترض الطاعة وانه معصوم إلا كم شخص ؟
40 فقط
فهنا نجدهم عندما محصوا بالبلاء آلاف مؤلفة ذهبوا إلى معسكر الخوارج ، والآخر خرج بجيش معاوية ، وآخرين انجاس كانوا سببا في قتل الحسين عليه السلام ابن قائدهم الإمام علي عليه السلام !! ومنهم من اعتزل مع معرفتهم بانه الحق كان مع الامير عليه السلام ولكن خوفهم من ترك الدنيا حال دون ذلك
لذلك الإمام عليه السلام ابا عبد الله عندما قال اني خرجت لاصلح في امة جدي رسول الله صل الله عليه وآله تعالوا للجنة ! بالبداية كان هناك عشرات الالوف ، بعدها قل العدد إلى آلاف ، وقل العدد وصاروا مئات وقل العدد حتى صاروا فقط عشرات

وقضية مسلم بن عقيل عليه السلام ليست ببعيده حيث كان هناك الوف حتى صاروا مئات صلوا خلفه بالصلاة وكلما فرغ من صلاة يرى انه العدد قل بشكل كبير حتى خرج وحيدا من المسجد من دون ولا شخص فقال يا ناس زين احد يدليني على بيت ابيت فيه حتى ذهب إلى مكان ظلمة امام بيت أمرأة عجوز رأته خارج المنزل فقالت له هل عندك حاجة فقال اريد شرفة من الماء فاعطته ، فذهبت ورأته مره اخرى واقفا من دون حراك فقالت له الم اعطك الماء فما حاجتك ؟ فقال الا تعرفين مسلم بن عقيل ؟ فقالت نعم هو سفير سيدي ومولاي الحسين عليه السلام فقال انا هو ذا
فقالت كيف اخدمك سيدي فقال اريد ان ابيت حتى الغد وباقي القضية عارفينها

الشاهد من هذه القصة انه اذا محص الناس بالبلاء قل الديانون وقل الايمان لخوفهم من المجهول لانه الآخرة هو شيئ مجهول لدى الانسان لا يستطيع عقله استيعابة فظنوا انه الدنيا دار بقاء ونسوا انه الآخرة خيرٌ واكثر من كل خير


هذا بشكل مفصل ان شاء الله يكون الشرح وافي

ـــــــــــــــــــ






توقيع : خادم_الأئمة








اللهم صل على محمد وآل محمد
من مواضيع : خادم_الأئمة 0 التطور الشيعي لمواكبة العصر....
0 جذور التاريخ الفاسد في قتل المخالف !
0 العباس ذليل!
0 شيخ الاسلام وإمام اهل السنة وخطيب العجم: النبي رأى ربه بعينه!
0 بُشرى سارة للوهابية اصحاب الآيفون...: برنامج مسيار اون لاين!
رد مع اقتباس