|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 21832
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 7,059
|
بمعدل : 1.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
اللجنة العامة
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 14-01-2010 الساعة : 09:05 PM
السلامُ على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
منذ طفولتي أهتديتُ لطريق الحسين عليه السلام حيث نشئت بأسره متدينه
جدي
طيب الله ثراه كان خادما مخلصا لآل البيت عليهم السلام
وهو بفضل الله وكرمه كان ميسور الحال فقدكان يتبنى أقامة العزاء الحسيني سنويا
وليس لوحده فقط بل كان يشاركهُ الموالين المخلصين ونختم العزاء بالمقتل الحسيني الأليم
كنت صغيرا الطم في المجلس واشد ما يحزنني مقتل عبدالله الرضيع عليه السلام
وكان جدي يصطحبنا لزيارة الأربعين كل عام ، ذات مره سأله أحد الموالين : لماذا تصطحب الأطفال ( أنا ولفيف من الأحفاد) معك يا حاج ؟ ردعليه ، قائلا : كي أعلمهم حب الحسين علبه السلام .
رحمك الله ياجدي يامنْ علمتنا حب الحسين وطريقه..
ورغم مضايقات نظام صدام اللعين لم ينقطع عزاء الحسين في دارنا وكنا نقيمه بشكل سري وبأفراد قلائل .
اقتباس :
|
ماهية خدمتهم الحسينية وماهي الألطاف والكرامات الحسينية التي تمت
|
الخدمه الحسينيه هي رفعه في الدنيا والأخره وثقوا أنها تجلب الرزق والبركه
وأنا أقوم بالتبرع المالي لأكثر من موكب حسيني وكذلك أمد بعض مواكب تقديم الخدمه للزوار
بما يتيسر من الأدويه والعلاجات والتي هي ضمن مجال عملي .
طبعا بالأظافه لعزاءنا الحسيني الخاص بعائلتنا .
أما الكرامات فهي كثيره
لاتعد ولا تحصى
وأذكر لكم واحده حدثت معي ، هي:
عام 1996 حصل عندنا في العراق أنهيار مفاجيء في الأقتصاد أثر على العراقيين جميعا
وكان من فعل صدام لعنة الله عليه وكنا في حصار أقتصادي عالمي مفروض علينا أمميا
خسرت جميع أموالي حينها ،وعند مجيء محرم الحرام كنت في موقف محرج جدا أذ لامال عندي ، قررت أن ابيع أغلى جهاز كهربائي في داري كي نطبخ ( القيمه والتمن) وأنا ذاهب لبيعه لأحد المحلات المتخصصه ، تصادفت مع صديق عزيز ، بادرني بالقول وينك أبومحمد أدور عليك عندنا مواد تنفعك ، تعال معي لتعاينها وتقدر ثمنها لأنها زائده عن حاجتنا ) فذهبنا سوية إلى مخزنه وعاينت المواد وأتفقنا على ثمنها ، أخبرته بعدها أني لا أمتلك ثمنها ، رد عليّ خذها وأجلب ثمنها فيما بعد
، شكرته وطالبته بأجور النقل لأني لا أملكه وهي تحتاج إلى عمال للتحميل والتفربغ ونقل !!
ضحكنا لغرابة المطلب وناولني مبلغ من المال لذلك ، جئت مسرعا للبيت وأتصلت بالعاملين معي وجاءوا مسرعين ، ناولتهم المبلغ وجهتهم للعمل ، هيئت كراج وحديقة المنزل لتفريغ الحموله ، وجاءت الحموله بحمدالله ، عند التفريغ جائني أحد أصحاب المعامل زائرا وطالبا حاجه للعمل وتبين أن جزء من الحموله هي طلبه ، أتفقنا على الثمن والمبلغ ودفع لنا المبلغ نقدا ، وبعد الدفع قصصت عليه ، قال أن أحدهم مر عليه وأخبره أن أبومحمد عندهُ الماده الذي تطلبها ولحاجتي إليها مررت عليك ، قلت هذا الذي أخبرك هو مبعوث من الحسين عليه السلام وخلال يومين بعنا جميع المواد وسددنا ثمنها وربحنا ربحا كبيرا ،فمنا مباشرة بالطبخ والعزاء .
هذهِ كرامه لمستها أنا شخصيا .
العام الماضي أسسنا نحن آل البغدادي مؤسسه لخدمة زوار آل البيت عليهم السلام وبأشراف الحاج الوالد أدامهُ الله ، فزداد رزقنا كثيرا بفضل الله وبركات آل البيت
ختاما:
أردد ماقالهُ المنذور الكربلائي على لسان الملا حمزه الصغير طيب الله ثراهما
((راحة الدارين بالخدمه الحسينيه .. راحة الدارين بالخدمه الحسينيه))
مثلما تربينا على حب الحسين وآل البيت عليهم السلام ، سعينا لتربية أولادنا لينهلوا من ذلك الحب الكبير..
دعائي لكم بالخير والتوفيق
مأجورين
البغدادي
|
|
|
|
|