[احمد كاظم الساعدي]

لم اجد اضعف حجة واقل تقييماً للامور من السنة عموماً والوهابية ( لعنهم الله ) خصوصاً ، فأذا كان ترك المذهب وترك العقيدة لأجل زواج المتعة فهو امرضعيف لعدة وجوه :
الاول : أن انواع الزواج ( المحللة ) لدى السنة هي اضعاف مالدى الشيعة الامامية حيث انه لدينا نوعين من الزواج هما الدائم والمنقطع ( أي المتعة ) اما لدى السنة والوهابية انواع عديدة منها الزواج الدائم والمسيار وزواج السفر والزواج العرفي وغيرها اسمع بها ولا اتذكرها .
الثاني : أن الذين اهتدوا الى مذهب اهل البيت الاطهار ( التشيع ) هم من بيئة سنية خالصة ، اي ان الذين حوله ليسوا شيعة ولاتوجد شيعيات فكيف يتزوج متعة من وسط سني .
الثالث : ان عملية الانتقال من مذهب الى مذهب عملية صعبة نفسياً يعاني المرء خلالها من مرارة الصدمة حين يجد في مذهب عليه اباءه واهله وحياته فيه الكثير من الضعف والكذب ، وانه اثناء التفكير في ترك مذهبه مالتحول الى مذهب اكمل وافضل يحاول كثيراً الانتحار او علىالاقل الانزواء لوحده ، فهل الشخص في هذه الحالة يفكر في الجنس والزواج ، وهي امور ترتبط بصورة وثيقة مع الراحة النفسية .
الرابع : أن الحصول على زواج متعة ليس من الامور التي يعتقدها البعض انها يسيرة ومتوفرة في كل وقت وكل مكان وانما هو من الامور المعقدة واصعب بكثير من الحصول على زواج دائمي ، فأنا اعيش بوسط شيعي متكامل ( والله يشهد ) لحد الان لم اعرف احد من اصدقائي او اقاربي تزوج بهذا الزواج .