| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 9503
  |  
| 
 
الإنتساب : Sep 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 688
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.10 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
خادمة ثوار المنبر
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 15-02-2010 الساعة : 03:34 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
هل أخبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بوفاته الوشيكة 
 
لقد أخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بموته الوشيك في سنة 11 هجرية ، وإليك أدلة ذلك : 
 
1 - نعى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نفسه قبل موته بشهر.  
 
2 - دخل أبو سفيان على النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوما فقال : يا رسول الله أريد أن أسألك عن شئ . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : إن شئت أخبرتك قبل أن تسألني . قال : افعل ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : أردت أن تسأل عن مبلغ عمري . فقال : نعم يا رسول الله . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : إني أعيش ثلاثا وستين سنة . فقال : أشهد أنك صادق . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : بلسانك دون قلبك. 
 
3 - وصعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المنبر مودعا أهل الدين والدنيا مناديا : ألا من كانت له مظلمة قبل محمد ( صلى الله عليه وآله ) إلا قام فليقتص منه. 
 
4 - وقال الرسول ( صلى الله عليه وآله ) قبل موته بليلة لأبي مويهبة : إني قد أوتيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة ، فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي والجنة . . . لا والله يا أبا مويهبة لقد اخترت لقاء ربي. 
 
5 - وقال ( صلى الله عليه وآله ) في حجة الوداع أمام مسلمي ذلك الزمان : إن جبريل كان يعارضني بالقرآن في كل سنة مرة ، وإنه عارضني هذا العام مرتين ، وما أراه إلا قد حضر أجلي. 
 
6 - وقال الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أمام ملأ المسلمين في غدير خم : أيها الناس يوشك أن أدعى فأجيب ، وأني مسؤول وأنكم مسؤولون ، فماذا أنتم قائلون ؟  
 
7 - " وقد رأى العباس ذات ليلة في منامه أن القمر قد رفع من الأرض إلى السماء . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) له : هو ابن أخيك . وقال العباس : عرفنا أن بقاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فينا قليل " .  
 
8 - وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أتزعمون أني من آخركم وفاة ، ألا وإني من أولكم وفاة. إذا المسلمون وخاصة في المدينة المنورة عالمون بوفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) القريبة ، وهذه النقطة يجب أن لا ينساها من يقرأ أو يفكر في أحداث السقيفة وما قبلها وما بعدها . 
 
9 - وأخبر ( صلى الله عليه وآله ) عائشة بوفاته القريبة قائلا : ولا تؤذوني بباكية ولا برنة ولا بصيحة.  
  
 
10 - وذكر عبد الله بن مسعود قائلا : " نعى إلينا نبينا وحبيبنا نفسه قبل موته بشهر ، فلما دنا الفراق جمعنا في بيت أمنا عائشة ، فنظر إلينا وشدد فدمعت عينه وقال : مرحبا بكم رحمكم الله آواكم الله حفظكم الله ، رفعكم الله ، نفعكم الله ، وفقكم الله ، نصركم الله ، سلمكم الله ، قبلكم الله ، أوصيكم بتقوى الله ، وأوصي الله بكم ، واستخلفه عليكم ، وأؤديكم إليه إني لكم نذير وبشير ، لا تعلوا على الله في عباده وبلاده ، فإنه قال لي ولكم : { تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين } ( 2 ) . وقال { أليس في جهنم مثوى للمتكبرين } ( 3 ) . فقلنا متى أجلك ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : قد دنا الفراق والمنقلب إلى الله وإلى سدرة المنتهى . قلنا : فمن يغسلك يا نبي الله ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : أهلي الأدنى فالأدنى . قلنا : ففيم نكفنك يا نبي الله ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : في ثيابي هذه إن شئتم ، أو في بياض مصر أو حلة يمانية . قلنا : فمن يصلي عليك يا نبي الله ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : مهلا غفر الله لكم وجزاكم عن نبيكم خيرا . فبكينا وبكى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : إذا غسلتموني وكفنتموني فضعوني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري ثم اخرجوا عني ساعة ، فإن أول من يصلي علي جليسي وخليلي جبريل ثم ميكائيل ثم إسرافيل ثم ملك الموت مع جنود كثيرة من الملائكة بأجمعها ، ثم ادخلوا علي فوجا فوجا فصلوا علي وسلموا تسليما ، ولا تؤذوني بباكية ولا برنة ولا صيحة ، وليبدأ بالصلاة علي رجال أهل بيتي ثم نساؤهم ثم أنتم . . . " . 
 
 
11 - وأخبر ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة ( عليها السلام ) بوفاته في وجعه ( 2 ) . وجاء في القرآن الكريم آيات تؤيد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) منها : { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم . . } ( 3 ) . { كل نفس ذائقة الموت } ( 4 ) . { إنك ميت وإنهم ميتون }.  
 
فهل يمكن بعد كل هذه الأدلة القرآنية والحديثية أن ينفي عمر بن الخطاب وعثمان الموت عن النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) ؟ !  
 
انتداب عصبة قريش لحملة أسامة بعد عودة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) من حجة الوداع وصل إلى غدير خم وهناك أوصى لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بالخلافة ، وعينه إماما للأمة فبايعوه وفي المدينة دعا الناس للتوجه لحرب الروم ، وفي ذلك الجيش معظم الصحابة . 
 
وذكرت أمهات الكتب الحديثية والتاريخية وجود أبي بكر وعمر وعثمان وابن الجراح فيمن انتدب إلى حملة الشام ، فقد ذكر ابن سعد : " فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواءا بيده ثم قال : اغز بسم الله وفي سبيل الله ، فقاتل من كفر بالله ، فخرج وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة ، فيهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وغيره. 
  
  
يتبع ..  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |