|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 40844
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 545
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبا منتظر العماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-02-2010 الساعة : 05:13 PM
أشكر العضوين العزيزين جوار الزهراء وبهاء حسين الكعبي على مرورهما
أكمل لكم الروايات الواردة في الناصبي أبا مسلم الخولاني والذي تقدمت ترجمته
أبو مسلم يدعو على امرأة فتعمى كان أبو مسلم الخولاني إذا دخل داره فكان في وسطها كبر فيدخل فينزع ردائه وحذاءه وتأتيه إمرأته بطعام فيأكل فجاء ذات ليلة فكبر فلم تجبه، ثم أتى باب البيت فكبر وسلم وكبر فلم تجبه، وإذا البيت ليس فيه سراج وإذا هي جالسة بيدها ود (كذا) تنكت به الأرض فقال لها: مالك؟ فقالت: الناس بخير وأنت أبو مسلم لو إنك أتيت معاوية فيأمر لك بخادم ويعطيك شيئا تعيش به؟ فقال: أللهم من أفسد علي أهلي فاعم بصره. وكانت أتتها امرأة فقالت: أنت امرأة أبي مسلم الخولاني فلو كلمت زوجك يكلم معاوية ليخدمكم ويعطيكم. فبينا هذه المرأة في منزلها إذا أنكرت بصرها فقالت:
سراجكم طفئ؟ فقالوا: لا. فقالت: إنا لله، ذهب بصري، فأتت إلى أبي مسلم فلم تزل تناشده الله وتطلب إليه حتى دعا الله فرد بصرها ورجعت امرأته إلى حالها التي كانت عليها.
المصدر:
تاريخ دمشق لابن عساكر: 7: 317.
رواية أخرى
أبو مسلم يحبس الظبي بدعائه أخرج ابن عساكر في تاريخه 7: 317 عن بلال بن كعب قال: ربما قال الصبيان لأبي مسلم الخولاني: ادع الله يحبس علينا هذا الظبي فيدعو الله فيحبسه حتى يأخذوه بأيديهم.
|
|
|
|
|