|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 47059
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 25
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-02-2010 الساعة : 03:14 PM
معلوم عند الشيعة ان القول بثبوت الامامة من ضروريات مذهب التشيع وهذا امر ثابت عندهم - كما يزعمون - بالروايات المتواترة عن ال البيت
حتى قال كاشف الغطاء في اصل الشيعة (ص128) : ان منصب الامامة منصب الهي كالنبوة .اْهـ
لكن للأسف تبقى مشكلة وهي ان المجلسي يقول بأن أخبار تحريف القرآن الكريم مثلها مثل أخبار الامامة واذا طرحنا اخبار التحريف فكيف سنثبث الامامة أي انهما متلازمان اذا طرح احدهما سيطرح الآخر.
وتأملوا كلامه جيدا بتمعن وتدبر ثم زنوا قوله مع اقوال علماءكم المعاصرين
جاء في كتاب مراة العقول شرح اخبار الرسول [12/525] ما يلي :
28- علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن ابي عبدالله عليه السلام قال : ان القران الي جاء به جبريل عليه السلام الى محمد سبعة عشر الف آية.
---------------------------------------------------------
قال المجلسي (( الحديث الثامن والعشرون: موثق. وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح ولا يخفى ان هذا الخبر وكثير من الاخبار الصحيحة صريحة في نقص القران وتغييره، وعندي ان الاخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الاخباررأسا ، بل ظني ان الاخبار في هذا الباب لا يقصر عن اخبار الامامة فكيف بثبوتها بالخبر)) ا.هـ
ماذا نستفيد :
اولا : نستفيد ان بين القول بثبوت الامامة ، والقول بتحريف القران تلازم ..فلا مجال لانكار احدهما دون الاخر ، وهذا يجعلكم اما القول بثبوت الامامة والقول بتحريف القران ،او انكار ثبوت الامامة وعدم القول بتحريف القران .لان المجلسي يقول بتواتر الروايات ..تأملوا كلامه جيدا .
|
|
|
|
|