|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
لبيك داعي الله
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 09-03-2010 الساعة : 05:13 AM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعداءهم
قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " المتقون سادة, والفقهاء قادة, والجلوس إليهم عبادة "
قال تعالى : " إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم "
فكلّما كان العبد أكثر تقوى و خشوعا لله و صدقا ... كلّما كان أكرم عند الله ... و بالتالي فهم من يستحقون أن يكونوا السادة في الدنيا و الآخرة ...
وفي وصية النبي صلى الله عليه وآله لأبي ذر يقول:
(عليك بتقوى الله فإنّه رأس الأمر كله)
و الفقهاء قادة ...
لا أعلم ان كانت فطرة في الانسان ... لكن نرى أنّ أقوى قوة تأثّر في الناس و قراراتهم ما جاء باسم الدين ... و هو أمر ليس حكرا على المسلمين ... فالكنيسة بقي لها الحكم طويلا ... و كان الحاكم نفسه يجب أن يخضع لقوانين الكنيسة ... و نحن نرى ما للفتيكان من تأثير ... و لو ضربنا الأمثال ما انتهينا ... فهو كلام ليس من نسج الخيال ... لكنّه من أكثر الأمور واقعية ... و التي نراها و نلمسها ... فللعلماء و الفقهاء في الدين تأثير قوي على العباد ... و ترى الانسان يأخذ الأمر من الفقيه برضى و ينقاد له بسهولة ... لهذا يكون حساب العالم الفقيه أكبر و أدق من حساب العبد العادي ... و لهذا يجب على الفقيه أن يتحلى بالتقوى و الورع و الصدق ... لأنّ تأثيره نافذ جدا على العباد في اتباعهم و الانقياد لهم ...
و إن تفقّه الانسان في دينه حقّا ... كان أكثر خشية من الله عزّ و جل ...
قال تعالى : " إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء "
و كلّما زاد الانسان ورعا و خشية من الله تعالى ... كان أكثر طاعة لأوامره و التزاما بها ... فكانت أوامره موافقة لشرع الله تعالى ... و بهذا يكون الجلوس لهم عبادة ... فمجالسهم ذكر ... و تعاليم للدين ... و من أفضل الأمور و التي حثّ عليها الاسلام هو طلب العلم ... و لا أفضل من طلب العلم في الدين ... و لا أفضل لطلب العلم من الجلوس لفقيه تقيّ عابد ...
هذا ما فطنت له أختي و عزيزتي لبيك داعي الله ... بتمنى أكون وُفّقت ... و اعذروني ع التقصير ... شاكرة لكم استضافتكم اللطيفة
تحيتي و السلام
|
|
|
|
|