|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 48195
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 172
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
MAHMOUD ALI
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-03-2010 الساعة : 05:13 PM
بسم الله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى من تبعهم بإحسان الى يوم الدين.
أختي الكريمة حتى لا يكون الموضوع ممل ومكرر سوف أبدأ من حيث أنتهيتي.
بصراحه تفاجئت جداً عندما قرأت ردك على سؤالي الذي اصريت على سماع اجابته منك وإذ بك تعيدي نفس السؤال علي!!! هل من أصول الحوار السليم أن تجيبي على سؤال بسؤال وهل من اصول الحوار إن تردي علي نفس السؤال الذي سألته؟؟؟ لو عدتي الى شروط الأخ المشرف لوجدتي منها عدم جواز الرد على السؤال بسؤال فما بالك بالرد على السؤال بنفس السؤال!! سالتك هذا السؤال لأنك انتي من اشترطتي أن يكونوا من السابقين الأولين فأردت أن أفهم ماذا تقصدين بالسابقين الأولين حتى أفهم هل شرطك في محله أم لا.. ثم يأتي الأخ النجف الأشرف ليقول أنه أنا من علي تفسير المقصود بالسابقين الأولين ولي رد على كلامه إنشاء الله.. ثم أنك أختي الكريمه أنتي من تحاولين فرض أسلوب الحوار وهو أسأله متكرره تصدر منك وانا على اجابتها ثم تبني الحوار على اجاباتي.. قد أتقبل ذلك لعدد محدود من الأسئله ولكن بالتأكيد لن أقبل أن يكون كل الحوار مبني على ذلك .. وبالمناسبة أنا لم أتهمك بأنك لم تجيبي على أسالتي ولكن أعترضت على طريقة الحواروالسؤال الأخير الذي رددتيه علي مع مزيد من الأسئلة خير دليل على ذلك .
ومع كل ذلك ومع أني ضد الرد على السؤال بسؤال فإني على إستعداد تام للإجابه لكن بشرط أن أسمع أجابتك على نفس السؤال قبل التعليق على الإجابة وطرح مزيداً من الأسئلة.
الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (99) وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105) وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (106)
في البداية أود التنبيه بأنه حتى أصل للتفسير الذي يوافق قناعتي فقد عدت الى التفاسير التالية : تفسير إبن كثير و تفسير الطبري و تفسير الجلالين ومن تفاسيركم تفسير الطبرسي وتفسير القمي وتفسير الطوسي وتفسير الطبطبائي فكانت جميع هذه التفاسير متقاربه الى حد كبير بإستثناء تفسير القمي الذي سأتحدث عنه لاحقاً. وكذلك أود أن أوضح بأن تفسيري لهذه الآيات سوف يكون مختصراً إن شاء الله ..
في الآية الآولى أجمعت جميع التفاسير تقريباً على أن الأعراب هم أهل البادية ( الأعراب أشد كفراً ونفاقاً) أي الأعراب أشد جحوداً لتوحيد الله وأشد نفاقاً من أهل الحضر ( وأجدر أن لا يعلموا حدود الله ) أي وأجدر أن لا يعلموا ما أنزل الله على رسوله .. لا أريد الإسهاب في التفسير لأن ما يهمنا في هذه الآية تحديد من هم الأعراب المقصودين في الآيه و هم أهل البادية الذين يسكنون حول المدينة المنوره كما هو مذكور في الآيات التي تليها.
وما يهمنا أيضاً قوله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
فالمقصود بالسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار هم السابقون بالإيمان بما أنزل على محمد (ص) ولما كان لا بد من تحديد زمن لمعرفة السبق في دخول الإيمان فهناك أكثر من قول بذلك ومنها أنهم من شهد بيعة الرضوان ومنها من صلى الى القبلتين ومنها من شهد غزوة بدر من المهاجرين والأنصار ثم يذكر من تبعهم بإحسان وهم بذلك ينالون رضى الله سبحانه وتعالى والخلود في الجنة.
ويهمنا كذلك في الموضوع قوله تعالى( وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ)
فهنا حدد الله عز وجل مكان هؤلاء الأعراب المنافقون حول المدينة المنورة وكذلك جزء منهم في المدينة( من أهل المدينة أنفسهم) وقد بين الله أن رسول الله لم يكن يعلمهم وتعهد الله بعذابهم مرتين في الدنيا إما بفضحهم أمام الملأ أو بقتلهم كما ذكرت كتب التفسير والعذاب الآخر هو عذاب القبر ثم بعد ذلك العذاب الأعظم يوم القيامة.
وأما عن تفسير القمي للسابقون الاولون من المهاجرين والأنصار فهم النقباء وأبو ذر والمقداد وسلمان وعمار ومن آمن وصدق وثبت على ولاية علي !!! ولا أدري على ماذا إعتمد في تحديد هذه الأسماء لأنه في تفسيره إكتفى بذكر أسمائهم دون ذكر أي من الأدلة. وهذا ما أسميه أنا تفصيل الآيات حسب المعتقد وليس العكس.
أما عن قولك بأن علي منهم , فأقول بدون أدنى شك أنه منهم لأنه من أوائل الموحدين وأما عن سؤالك الآخر فلن أجيبه في هذه المرحله مع أن الجواب عندي وذلك كي لا يتشتت الحوار . ها أنا ذا أختي الكريمة قد أجبتك على سؤالك بالرغم من تحفظي عليه وبانتظار إجابتك على نفس السؤال .
وفقني الله واياكي لما هو خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|
|
|