|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 19912
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 1,321
|
بمعدل : 0.21 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المسجد الأقصى
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-03-2010 الساعة : 01:19 AM
سؤال الى المسجد الأقصى بشأن عدالة الصحابة
يقول مؤرخ االسنة سيف بن عمر التميمي البرجمي الكوفي " المتوفى سنة 170 ه بعد أكثر من مئة سنة من أحداث الفتنة !! :
أن هناك شخص اسمه " عبد الله بن سبأ " أظهر الإسلام في عصر عثمان ليكيد المسلمين فتنقل في الحواضر الإسلامية ، مصر ، والشام ، والكوفة ، والبصرة مبشرا برجعة النبي وأن عليا هو وصيه وأن عثمان غاصب حق هذا الوصي ، فمال إليه وتبعه جماعات من كبار الصحابة والتابعين من أمثال عمار بن ياسر ، وأبي ذر ، ومحمد بن أبي حذيفة ، وغيرهم ، واستطاع أن يجيش الجيوش لقتل الخليفة عثمان حتى قتلوه في داره ، وهكذا يسلسل " سيف بن عمر " الحوادث في أسطورته الموضوعة حتى ينتهي إلى حرب الجمل ، فيخلق هناك وسيطا للصلح اسمه " القعقاع بن عمرو " يقوم بالسفارة للصلح بين علي من جهة وعائشة وطلحة والزبير من جهة أخرى ،
" هذه الرواية كانت التمهيد لعدالة الصحابة ولالقاء تهمة التفرقة على اتباع آل البيت"
فان صحت هذه الرواية
أليس فيها استخفاف بخليفة المسلمين وكبار الصحابة الذين تربوا على يد الرسول حتى يلعب بأهوائهم وأهواء من يتبعهم يهودي لم يكن له ذكر في تاريخ الاسلام.
و هذه الرواية لم تذكر في سياق الأحداث الجارية في تلك الأيام وهي في صالح مغتصبي السلطة وتحويلها الى وراثة دنيوية.
و الكلام موجه لكل من أفتتن في دينه فليرجع الى التاريخ قبل أن يموت ضالا عن الحقيقة.
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 18-03-2010 الساعة 01:23 AM.
|
|
|
|
|