[عبود مزهر الكرخي]

أخي الكريم كاظم جبل في الخريطة صحيح في منطقة الشعية ولكن من نكون حتى نواجه أيران فأكيد كما يتم أبتلاع الشيعة في المناط السنية يتم أبتلاع منطقة الشيعة من قبل أيران ولكن إلا حري بنا وخصوصاً من قبل الشباب الذين هم بيدهم بناء مستقبل العراق بناء التجربة الشيية والحكم الشيعي بعيداًعن المحاصصات والتوافقات وتكون تجربة بحق تشع كل المنطقة أما بتفكير الانتقام والذبح فهذا لن يجدي نفعاً ولماذا لا تتكلم عن سياسيينا الذين يجرون في سباق ماراثوني لأختيار رئيس الوزراء وكلٌ يغني على ليلاه أهم هؤلاء يستطيعون قيادة اقليم الجنوب والوسط الذي حتماً سيكون تجربة فاشلة حالها حال تجربة الحكم الحالية والتي يسعى الكثيرالذين من حولناأفشالها وفي مقدمتهم حكام
السعودية من بني صهيون,
ولناخذ سيرة نبينا وائمتنا المعصومين(عليهم السلام اجمعين) الذين بسماحتهم وعفوهم بقوا خالدين على مر الزمان ويشار لهم بالبنان والاحترام والتقديس من قبل العدو والصديق أما كل فعل له رد فعل مساو في المقدار ومعاكس في الاتجاه كما يقولون في علم الفيزياء وإن جلب العنف سوف يجلب دمار وبمديات أوسع ومن قبل الجميع وما احداث العنف بعد تفجير قبة العسكريين(ع)خير دليل على ذلك وماذا حصل الطرفين حصل مزيد من الشهداء والأرامل والأيتام والبؤس والشقاء ولأورد حادثة لسيدي ومولاي علي زين العابدين (ع) والتي حدثت في زمنه عندما استباح اللعين يزيد المدينة المنورة وامر قائد جيشه الملعون مسلم بن عقبة باستباحتها والأبقاء على بيتين بيت زين العابدين(ع)وبيت عثمان بن عفان لصلة الرحم بيزيد وهناك جاء مروان بن الحكم(لعنة الله عليه) وطلب الاجارة من الأمام فما كان إن أجارةهوضمه إلى أهل بيته وجعل أولاده عبد الله وعبيدالله على باب بيته وماسكين السيبف بالأضلفة إلى أجارة أربعمائة بيت من اهل المدينة وهذا قاتل أبيه والذي نكل بهم اشد تنكيل يجيرهم روحي له الفداء ويحميهم من الاستباحة وهذا ما اختص به أئمتنا من العفو والسماحة وهذا ماتسير عليه مرجعيتنا الرشدة(دام الله ظلها الوارف علينا) تأسياً بأئمتنا.
فالعراق إلان في ظروف يمر بها لا يعلم إلا الله بها ومن أهم الذين يجعلوننا في هذه الظروف قادتنا الساسيون الذين هم جزء أساسي في محنة شعبنا العراقي الصابر المجاهد ونسأل الله إن تمر كل هذه المراحل من البؤس والشقاء بخير وسلام على شعبنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.