[قسامي]

ان الوصية كانت واجبه على الرسول اذا تكون امر من الله تعالى وعلى هذا ليس لأي كائن بشري ان يرد امر الله تعالى فهل عمر غلب امر الله تعالى00
ثم ان الاية نزلت قبل الامر بكتابة الوصية وفيها البيان من الله تعالى بان الدين قد اكتمل وقد انسد باب النسخ والتبديل والزيادة والنقصان وليس فيه اي نقص يحتاج الى زيادة والا ما تفسيرك لقول الله تعالى (اليوم اكملت لكم دينكم)
ثم ان الرسول عليه السلام ظل بعد كتابة الوصية حيا قرابة الخمس ايام فلماذا لم يأمر بكتابتها مرة اخرى ام انه خشي من عمر بن الخطاب000
ثم كيف عرفت انت ان الوصية التي امر بها الرسول هي ستكون لعلي بن ابي طالب بالخلافة ؟ ؟ ؟اطلعت الغيب ام اتخذت عند الرحمن عهدا ؟ ؟ فاذا كان النبي عليه السلام قد مات والتحق بالرفيق الاعلى دون ان يكتب الكتاب
فمن اين علمتم انتم بفحواه بعد ذلك00
ثم لو سلمنا جدلا بان الرسول سوف يوصي لعلي، كيف عرف عمر بن الخطاب ومن معه هذه الوصية قبل ان يطلب النبي عليه السلام كتابة الوصية وهي مازالت في طي الغيب بالنسبة لهم جميعا00
ثم انت وغيرك من الشيعة بقولكم ان الرسول مات وترك الامر بعدم كتابة الوصية فيه قدح للرسول عليه السلام اذ انه مات وقد قصر في التبليغ حيث مات ولم يبلغ ما امره الله به مما جعل شرائع الامه ناقصة لم تكتمل بعد 00 وجعل امته تعيش الى يومنا هذا في حيص حيص خاصة ان الله تعالى امر نبيه بالتبليغ مهما كان الثمن حيث قال تعالى لمحمد عليه السلام ( إنا كفيناك المستهزين ) وكذلك قال تعالى ( والله يعصمك من الناس)00
ثم اين علي بن ابي طالب من هذه الحادثة هل كان موجودا او لم يكن موجودا ؟؟ ولم لم يبادر بكتابة الكتاب؟؟
وذلك انه قد اخرج احمد في مسنده عن علي بن ابي طالب قال امرني النبي عليه السلام ان آتيه بطبق يكتب فيه ما لاتضل امته من بعده ، فقال خشيت ان تفوتني نفسه ، قال: قلت اني احفظ وأعي0
قال: ( أوصى بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم ) وقال احمد شاكر: إسانده حسن0
فالذي امر بالكتابة إذا علي بن ابي طالب فلم لم يكتب ! !
هل من جواب على ما ذكرت