|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 19912
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 1,321
|
بمعدل : 0.21 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجندي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-05-2010 الساعة : 11:29 AM
لا يختلف أهل السنة على أن عمر كان يشرب الخمر في الإسلام, ولكنهم يقولون أن ذلك كان قبل تحريمها.
ولكن كتب أهل السنة فيها روايات تؤكد أنه كان يتعاطاها في حياته بعد ذلك, وحتى وهو على فراش الموت.
فلو راجعت مستدرك الحاكم, باب فضائل الصحابة, رقم الحديث 4512
ستجد أنه لما طعن جاءه الناس بعد صلاة الفجر يزورونه, وطبعا هو لم يقدر أن يصلي معهم.
فماذا طلب منهم؟ ستجد هذا في نهاية الرواية بما نصه:
"توجه الناس إلى عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه قال فدعا بشراب لينظر ما مدى جرحه فأتي بنبيذ فشربه قال فخرج فلم يدر آدم هو أم نبيذ قال فدعا بلبن فأتي به فشربه فخرج من جرحه فقالوا لا بأس عليك يا أمير المؤمنين قال إن كان القتل بأسا فقد قتلت"
------
يعني هل كان لابد من نبيذ حتى ينظر ما مدى جرحه؟
|
|
|
|
|