| 
	 | 
		
				
				
				محـــــاور عقائدي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 37360
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 5,817
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.97 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
كتاب بلا عنوان
المنتدى : 
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
			
			
			 
			
			بتاريخ : 28-05-2010 الساعة : 04:04 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
البحث الثاني : الإمام الحسن عليه السلام يختبر حقيقة جيشه ليميز شيعته عن أعدائه 
  
  
  
 
 
الارشاد ج2 - ص 11 
  فسارَحتّى أتى حَمّامَ عُمرَ ، ثمّ أخذَ على دَيرِ كَعْبٍ ، فنزلَ سَاباط دون القَنطرةِ وباتَ هناكَ ، فلمّا أصبحَ أرَادَ عليهِ السّلام أن يَمتحِنَ أصحابَه ويَستبرئَ أحوالَهم في الطّاعةِ له ، ليتميّزَ بذلكَ أولياؤه من أعدائه ، ويكونَ على بصيرِة في لقاءِ معاويةَ وأهلِ الشّامِ ، فأمرَ أن يُناديَ في النّاسِ بالصّلاةِ جامعةً، فاجتمعَوا فصعدَ المنبرَ فخطبَهم فقالَ :...إلى الصفحة  13  
فازدادتْ بصيرةُ الحسنِ عليهِ السّلامُ بخذلانِ القوم له، وفسادِ نيّاتِ المُحكِّمةِ فيه بما أظهروه له من السّبَّ والتكفيرِ واستحَلالِ دمِه ونهب أموالهِ ، ولم يبقَ معَه من يَاْمَنُ غوائلَه إِلاّ خاصّة من شيعتهِ وشيعَةِ أبيه أميرِ المؤمنينَ عليه السّلامُ، وهم جماعةٌ لا تقومُ لأجنادِ الشّام 
  
  
  
  
  
صلح الحسن عليه السلام  - مؤلف  الأمام المُجاهد الشيخ راضى آل ياسين  
صفحة 133 
  و « ازدادت بصيرة الحسن بخذلان القوم له  » ، وتراءى له من خلال ظروفه شبح الخيبة الذي ينتظر هذه الحرب في نهاية مطافها ، اذ كانت العدة المدخرة لها ، هي هذا الجيش الذي لا يرجى استصلاحه بحال.  
     وأثر عنه كلمات كثيرة في التعبير عن ضعف ثقته بجيشه.  
     وكان من أبلغ ما أفضى به في هذا الصدد ـ مما يناسب موضوع هذا الفصل ـ خطابه الذي خاطب به جيشه في المدائن.  
     وقال فيه :  
     « وكنتم في مسيركم الى صفين ، ودينكم أمام دنياكم. وأصبحتم اليوم ودنياكم أمام دينكم. وأنتم بين قتيلين ، قتيل بصفين تبكون عليه ، وقتيل بالنهروان تطلبون  بثاره. فأما الباقي فخاذل ، واما الباكي فثائر .. ».  
     وهذه هي خطبته الوحيدة التي تعرض الى تقسيم عناصر الجيش من ناحية نزعاته واهوائه في الحرب.  
     فيشير بالباكي الثائر الى الكثرة من أصحابه وخاصته ، وبالطالب للثأر الى الخوارج الموجودين في معسكره [ وما كان ثأرهم الذي يعنيه الا عنده ] ويشير بالخاذل الى العناصر الاخرى من اصحاب الفتن واتباع المطامع وعبدة الاهواء.  
 
 
  
  
  
أسد الغابة في معرفة الصحابة     
باب الحاء      
( 26 من 191 )     
الحسن بن علي عليه السلام 
  
ألا وقد أصبحتم بين قتيلين: قتيل بصفين تبكون له، وقتيل بالنهروان تطلبون بثأره ، فأما الباقي فخاذل، وأما الباكي فثائر، ألا وإن معاوية دعانا إلى أمر ليس فيه عز ولا نصفة 
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26#s14 
  
 
  
يتبع لاحقا البحث الآخر
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |