|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-07-2010 الساعة : 12:32 PM
بسمه تعالى
الحلقة الثالثة :
المشهد الأول يصوره صحيح البخاري :
المتشبهون بالنساء والمتشبهات بالرجال اللباس صحيح البخاري
حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال
تابعه عمرو أخبرنا شعبة
و زيادة في التأكيد نطالع شرح الباري :
قوله : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين )
قال الطبري المعنى لا يجوز للرجال التشبه بالنساء في اللباس والزينة التي تختص بالنساء ولا العكس . قلت : وكذا في الكلام والمشي , فأما هيئة اللباس فتختلف باختلاف عادة كل بلد , فرب قوم لا يفترق زي نسائهم من رجالهم في اللبس , لكن يمتاز النساء بالاحتجاب والاستتار , وأما ذم التشبه بالكلام والمشي فمختص بمن تعمد ذلك , وأما من كان ذلك من أصل خلقته فإنما يؤمر بتكلف تركه والإدمان على ذلك بالتدريج , فإن لم يفعل وتمادى دخله الذم , ولا سيما إن بدا منه ما يدل على الرضا به , وأخذ هذا واضح من لفظ المتشبهين . وأما إطلاق من أطلق كالنووي وأن المخنث الخلقي لا يتجه عليه اللوم فمحمول على ما إذا لم يقدر على ترك التثني والتكسر في المشي والكلام بعد تعاطيه المعالجة لترك ذلك , وإلا متى كان ترك ذلك ممكنا ولو بالتدريج فتركه بغير عذر لحقه اللوم , واستدل لذلك الطبري بكونه صلى الله عليه وسلم لم يمنع المخنث من الدخول على النساء حتى سمع منه التدقيق في وصف المرأة كما في ثالث أحاديث الباب الذي يليه , فمنعه حينئذ فدل على أن لا ذم على ما كان من أصل الخلقة . وقال ابن التين : المراد باللعن في هذا الحديث من تشبه من الرجال بالنساء في الزي ومن تشبه من النساء بالرجال كذلك , فأما من انتهى في التشبه بالنساء من الرجال إلى أن يؤتى في دبره وبالرجال من النساء إلى أن تتعاطى السحق بغيرها من النساء فإن لهذين الصنفين من الذم والعقوبة أشد ممن لم يصل إلى ذلك , قال : وإنما أمر بإخراج من تعاطى ذلك من البيوت كما في الباب الذي يليه لئلا يفضي الأمر بالتشبه إلى تعاطي ذلك الأمر المنكر . وقال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة نفع الله به ما ملخصه : ظاهر اللفظ الزجر عن التشبه في كل شيء , لكن عرف من الأدلة الأخرى أن المراد التشبه في الزي وبعض الصفات والحركات ونحوها , لا التشبه في أمور الخير . وقال أيضا : اللعن الصادر من النبي صلى الله عليه وسلم على ضربين : أحدهما يراد به الزجر عن الشيء الذي وقع اللعن بسببه وهو مخوف , فإن اللعن من علامات الكبائر , والآخر يقع في حال الحرج , وذلك غير مخوف , بل هو رحمة في حق من لعنه , بشرط أن لا يكون الذي لعنه مستحقا لذلك كما ثبت من حديث ابن عباس عند مسلم , قال : والحكمة في لعن من تشبه إخراجه الشيء عن الصفة التي وضعها عليه أحكم الحكماء , وقد أشار إلى ذلك في لعن الواصلات بقوله " المغيرات خلق الله " .
=========================
المشهد الثاني يصوره لنا مسلم :
من فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه فضائل الصحابة صحيح مسلم
حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان حدثاه
أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف قال عثمان ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت عائشة يا رسول الله مالي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته
و حدثناه عمرو الناقد والحسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد كلهم عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال أخبرني يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عثمان وعائشة حدثاه أن أبا بكر الصديق استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر بمثل حديث عقيل عن الزهري
----------------------
فهل رسولكم يتشبه بالنساء يا سلف ..؟؟
و هل رسولكم لم يجد إلا مرط عائشة ليلبسه أمام الزوار ..؟؟
و هو من قال لعن الله المتشبهين بالنساء من الرجال و المتشبهات من النساء بالرجال ...!!!
فهل يلعن نفسه أم ماذا ..؟؟!!
تناقضكم لا ينتهي ...
يتبــــــــع ...
تحياتي الكربلائية
|
|
|
|
|