| 
	 | 
		
				
				
				عضو نشط 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 50243
  |  
| 
 
الإنتساب : May 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 233
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.04 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
إن كنت صادقا إنك تحب نبيك وأهل بيت نبيك!! 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 27-07-2010 الساعة : 06:15 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ أَعْدَائَهُمْ يَا كَرِيم 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 
 
  
 
في دعوات الراوندي عن الأعمش قال : خرجت حاجا، فرأيت بالبادية أعرابيا أعمى، وهو يقول : 
اللهم!.. إني أسألك بالقبة التي اتسع فناؤها، وطالت أطنابها، وتدلت أغصانها، وعذب ثمرها، واتسق فرعها، وأسبغ ورقها، وطاب مولدها، إلا رددت على بصري 
 
قال : فخنقتني العبرة، فدنوت إليه وقلت (له): يا أعرابي لقد دعوت فأحسنت،  
 
فما البقعة التي اتسع فناؤها؟.. 
قال : محمد  صلى الله عليه وآله  
 
قلت : فقولك : طالت أطنابها؟.. 
قال : أعني فاطمة عليها السلام  
 
قلت : وتدلت أغصانها؟.. 
قال : على وصي رسول الله صلى الله عليه وآله  
 
قلت : وعذب ثمرها؟.. 
قال : الحسن والحسين عليهما السلام  
 
قلت : واتسق فرعها؟.. 
قال : حرم الله ذرية فاطمة عليها السلام على النار 
 
قلت : وأسبغ ورقها؟.. 
قال : بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام  
 
فأعطيته دينارين ومضيت، وقضيت الحج ورجعت.. فلما وصلت إلى البادية رأيته، فإذا عيناه مفتوحتان كأنه ما عمي قط 
 
قلت : يا أعرابي!.. كيف كان حالك؟.. 
قال : كنت أدعو بما سمعت، فهتف بي هاتف، وقال : إن كنت صادقا إنك تحب نبيك وأهل بيت نبيك، فضع يدك على عينيك.. فوضعتها (عليهما) ثم كشفت عنها، وقد رد الله على بصري. فالتفت يمينا وشمالا، فلم أر أحدا، فصحت : أيها الهاتف، بالله من أنت؟.. فسمعت (أنا الخضر، أحب علي بن أبي طالب، فإن حبه خير الدنيا والآخرة). 
 
 المصدر: (بحار الانوار91/40)  
و(الاستشفاء باهل البيت عليهم الاسلام ص62)  
  
نسألكم الدعاء  			
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |