|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شهيدالله
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 27-07-2010 الساعة : 07:54 PM
مطالب جديدة وإليكموهابالتفصيل:
مطالبنا من قبل الحروب: قلنا في المقابلة المذكورة: أن واقعنا يعكسمطالبنا
وبكل جلاء، ولكن ربما لم يتح للكثير معرفة وضعنا، والإطلاع على واقعناجيداً،
ويود معرفة مطالبنا بالتفصيل، وهي بالطبع تعكس وضعنا وواقعنا .. فهذهمطالبنا
التي ننادي بها من قبل الحروب علينا بكثير:
أولاً - نطالب بالحريةالكاملة في ممارسة عقائدنا، وشعائرنا، ومناسباتنا
الدينية، بما في ذلك إقامةالمدارس الدينية، وطباعة كتبنا ونشرها، كون المدارس
النظامية قائمة على أساسالفكر الوهابي، وبما في ذلك إقامة المناسبات الدينية
كالمولد النبوي الشريف،وعيد الغدير، وغيرهما، والتوقف عن محاولة طمس هويتنا
الزيدية، وعن تأويل أي نشاطثقافي نتبناه ، وربطه بمحاولة إعادة الإمامة.
ثانياً - مساواتنا بغيرنا من فئاتالمجتمع اليمني في حق المواطنة والعيش
الكريم، وعدم الازدواجية في المعايير، أوالإستقواء علينا بدعم الفكر السلفي
ضدنا، ومحاولة إشعال الفتنة الطائفية،ومساواتنا ببقية أبناء المجتمع اليمني
في مجال التنمية، وإطلاق المشاريعالمتوقفة، وكذا في جانب الوظيفة، ومنها مجال
التعليم، وتسوية أوضاع المعلمين،وإعادة المفصولين إلى وظائفهم، وصرف
مستحقاتهم، وكذا إعادة من تم التنكيل بهم منالمدرسين الذين تم توزيعهم في
أبعد المحافظات عن محافظاتهم للعمل فيبلدانهم.
ثالثاً - الحد من التلاعب بمقدرات الشعب، والعبث بثرواته، والاستئثاربخيراته،
واحتكارها في طبقة من المفسدين على حساب الفقراء المعوزين والمستضعفينمن
أبناء الشعب.
والعمل المخلص والجاد على إخراج البلاد من هذا المأزقالخطير، والوضع المتدهور
والذي في ظله ساد الفقر والبطالة والمشاكل في شتىمجالات الحياة.
رابعاً - عدم الارتهان للأمريكيين والارتماء في أحضانهم، وتنفيذأجندتهم، وفتح
البلد لاستخباراتهم تعيث فساداً وتحت أي مبرر كان، إذ أن ذلك كلهيتنافى مع
السيادة الوطنية، وهو بلا شك مقدمة لاحتلال اليمن، وكل المؤشرات تدلعلى ذلك.
وهكذا نطالب بالخروج من تحت الوصاية السعودية، التي ما فتئت تتربصباليمن
الدوائر عبر التاريخ، وتخلق له المشاكل المستعصية لإضعافه وإذلاله وقهره،وذلك
من خلال كسب ولاء الكثير من زعماء القبائل اليمنية، وكبار الشخصياتالمؤثرة،
وصرف رواتب شهرية سخية لكي يتغاضوا عن تدخلاتها في البلد، بل ويساندوهافي
كثير من القضايا، وبالأخص في المساومة على الحدود، وابتلاع المساحاتالواسعة
من الأراضي اليمنية. ________________________________--
وكذلك من خلال المد الوهابي السلفي ودعممؤسساتهم، وإغراقها بالمال، وتحريضهم،
ورسم المخططات لهم لمحو فكر أهل البيت (عليهم السلام) وطمس هوية أبناء
الزيدية، والشافعية المستنيرة، إلى غير ذلك منالمفاسد والجرائم التي ينفذها
النظام السعودي في البلد عبر السلطة العميلة فياليمن.
هذه هي مطالبنا بالنسبة لما قبل الحرب الأولى، ولا بد أن نؤكد على قضيةمهمة
هي: أننا - وبالرغم من الوضع السيئ والمزري والاضطهاد طوال العقود الماضية -
لم نرفع سلاحاً، ولم نخل بنظام، ولم نتجاوز الطرق السلمية في سبيلتحقيق
مطالبنا المشروعة، والتي نلح في تنفيذها، ولن نتنازل عنها كحق مشروع مُقرٍفي
دستور الجمهورية اليمنية.
مطالبنا الحالية: لا بد من التأكيد – مقدماً - أن دخولنا في الحرب مع السلطة
لم تكن من أجل تحقيق ما ذكرنا من المطالب كما يروجله الكثير من المحللين،
وإنما لأننا اضطررنا للدفاع عن أنفسنا، فقد فرضت عليناالحرب عام 2004م دون
مبرر يعقل، سوى ذرائع واهية اختلقتها السلطة يوم ذاك أثبتالواقع زيفها
وكذبها، بل كان الواقع ما أشرت إليه سابقاً من أن هذه الحروب كلهاكانت حرباً
بالوكالة، ولها أهداف سياسية كبيرة وخطيرة.
ولقد نتج عن هذهالحروب مآسي كثيرة، وخلفت الخراب والدمار، وآلاف الضحايا من
أبناء المحافظاتالشمالية،الذين سقطوا شهداء وجرحى ومعوقين، وآلاف السجناء
والمفقودين، وعشراتالآلاف من النازحين والمشردين الذين لم يجدوا مأوى بعد قصف
بيوتهم بالطيرانوالصواريخ وغيرها من وسائل الدمار، كما خلفت الآلاف من
الثكالى واليتامىوالفقراء والمعوزين.....الخ.
من هنا فقد نتج عن هذه المآسي مطالب جديدة كنا ولازلنا ننادي بها من بعد
الحرب الأولى وهي تتلخص فيما يلي:
أولاً - وقف الحربوسحب الجيش من جميع المواقع التي استحدثت خلال الحروب،
وعودته إلى معسكراتهالمعروفة من قبل الحرب الأولى.
ثانياً - إطلاق جميع السجناء بلا استثناء، والكشفعن جميع المفقودين.
ثالثاً - إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وإعادة جميع المنهوباتعلى المواطنين.
وتعويض المتضررين في أي مجال كان الضرر، ومعالجة الجرحى ورعايةالمعوقين.
رابعاً - التحلي بالحكمة والعقلانية والشفافية في معالجة كل الأزماتالتي تمر
بها البلاد، والتخلي عن نهج التخوين والافتراء وخلط الأوراق، واتخاذذلك كمبرر
لضرب المعارضين لسياسة الحزب الحاكم ونهجه في إدارة البلاد، أوالمنادين
بحقوقهم المشروعة ممن يئنون تحت وطأة الظلم والقهر في شمال اليمنوجنوبه، كون
ذلك النهج، وسياسة العصا الغليظة هي التي أشعلت الحروب، وأججتالمشاكل، وزرعت
الفتن في ربوع اليمن، مع أن التجربة قد أثبتت استحالة حل الأزماتالداخلية
بالذات عبر تلك الوسيلة الحمقى، كما يشهد التاريخ وكل العقلاء بذلك،خصوصاً
ونحن أبناء بلد الإيمان والحكمة، فلماذا نتخلى عن هذا الوسام الرفيعالذي
منحنا واختصنا به الرسول الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وسلم دونسائر
الأمم؟!!.
خامساً - المسارعة وعدم المماطلة في تنفيذ ما ذكرنا منالمطالب، تحت رعاية
لجنة مشكلة من الناس المخلصين الأوفياء الصادقين، ومنحهمكامل الصلاحية في
تنفيذ مهمتهم دون ممارسة أي ضغوط عليهم مما يعكر الأجواء ويؤديإلى تجدد الحرب
كما حصل في الماضي.
|
|
|
|
|