|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 36059
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 2,809
|
بمعدل : 0.48 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مريم محمد
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 30-07-2010 الساعة : 11:05 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلاان
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
عنوان التميز او شمعة القسم او المبدعة في الانتقاء كلها اسماء حازت عليها الاخت مريم وكل ذلك مما تستحقون وانتم اهل لذلك
دمتم موفقين باختيار الجيد النافع دائما ان شاء الله
استفدت كثيرا من خلال اطلاعي وقرائتي لما وضعتم جميعا
برأيي شخصية المراهق تبنى على ما تمت تنشأته عليه من عادات فيما يسبق هذه المرحلة
ومثل ما ذكرت الاخت الكريمة وفاء مراحل المراهقة فهي كذلك مراحل متغيرة لكلٍ لها طريقة أخرى ليخرج هذا المراهق من هذه المرحلة إلى بر الأمان
فالمراهقة المتأخرة هي التي في الغالب ستحدد مسار حياة هذا الفرد
فالطفل إذا ما عوّد دائما بالنهر والاستنقاص ستكون مراهقته جدا سقيمة عليه من خلال الكبت النفسي والضياع و الأهم عدم تقدير الذات
لعل النقطة المهمة لبداية مرحلة المراهقة أن يتم تعويد الطفل على الاخبار ومصارحة اهله فيما يراه ويصادفه
فكان احد الأقارب في مثل عمري دائما ما نعيره بأنه يقول كل شيء إلى والديه
والآن نجد انها حركة ايجابية لا سلبية وكانت خطوة مهمة لأن نراه بهذه الحالة والشخصية المحبوبة المحترمة الذكية
من ضمن المواقف التي يصعب ان يذكرها الطفل والمراهق هي التحرشات والتحرشات الجنسية كذلك
فبعد ان حصل هذا الموقف وغيره من المواقف صارح والديه بذلك ويقومون بإرشاده وتعليمة لا نهره و الصراخ عليه كما يفعل الكثير للأسف والطفل ليس له يد في ذلك
فمن منطلق هذا الباب عندما تبدأ التغيرات بالظهور على المراهق الجديد لن يواجه حرجا بمصارحة أهله حتى لو كانت ميول وهوى نفس
وستزال الحواجز التي تتراكم على المراهقين الآخرين وتتعب وتحطم في انتاجهم
وبعدها مثل ما ذكرتم معرفة اختيار الأصدقاء والمجالسة وتنظيم الوقت
جدولي القديم في بداية المراهقة ربما انقذني من امور كثيرة
فكنت ايام الدراسة انهي الواجبات فترة النهار والعصر الله يخلي الكورة إلى ان نرجع البيت والوجه مثل الطماط 
وبعد صلاة المغرب راحة مع الاصدقاء او تمشية هنا وهناك وايام المناسبات نلازم بالخدمة الحسينية والليل بعيدا عن التأخير مع الأهل
وقبل النوم شيء من الادعية و القراءة والتعويد على صلاة الجماعة من الصغر
اما المراهقة المتأخرة تعتبر انحراف بالنسبة للمتقدمه :p
والسبب كان عدم تنظيم الوقت والبركة في ادماننا على النت !! وكذلك الكبت بمواجهة بعض الامور التي ذكرتموها كإصرار (البالغين) على ارائهم وقمع كل ما يخالف آرائهم بالصراخ او الاستنقاص وعدم فتح باب النقاش مع هذا المراهق ومعرفة احتياجاته
واطلنا الكلام وان شاء الله عاد يحتوي على كلمة او كلمتين بالمفيد :p
ونسأل الله العفو والعافية والموفقية والسداد والنجاح والنوم الزين الغير منقطع وبأن يزدهر موضوع الدكتورة مريم بالثمرة المرجوة والاجابات المفيدة ويزوج العزاب وتصبحون على خير
والله كريم
:p 
|
أهلاً بعودتك أخي العزيز فلاان 
وإن شاء الله أصبح مكتبك منظم الآن :p
بالنسبة إلى شخصية المراهق فـــ بالطبع أنها ستكون مستندة على ماتربى عليه منذ أن كان جنيناً في بطن امه ,, لكن مايميز مرحلته العمرية أن تتضارب عاداته وأسلوب معيشته مع مايدركه في حاضره ومايشاهده ومايود ان يصبح ويطمح إليه .
فدائماً نرى التغيرات في الطباع والمظهر العام واللبس ممكن والذوق كذلك .
ومن عادات الأطفال نقل مايشاهده ومايسمعه إلى الآهالي بغرض الإستفسار عن السبب أو المعنى ويقابل بالصد غاليباً ولدينا نحن العرب بالأخص ، لفقدنا الدوبلوماسية في الرد والإجابة على الطفل بشكل المناسب لعمره وعدم الكذب عليه وتغيير الحقائق في نفس الوقت .
وهذا كثير من الآباء مايعانون منه ونسمع دائماً مايقولون نصاب " بالحرج " عندما يسأل مثلاً كيف أتينا إلى الدنيا , فلا نعرف كيف نجيب على سؤاله .
وسبب قمع الآباء للأبناء راجع إلى عجزهم بالإجابة على أسئلتهم المتكررة والكثيرة حول هذه الأمور , والشيء الجيد أن الطفل والمراهق متأمل في الطبيعه وفي نفسه أكثر من البالغ والراشد وتصرفنا السيء نبعده عن هذا .
ونظل نشتكي من غير أن نعالج عجزنا بدلاً من التصدد والتقريع عند الحرج
وهنا أقتبس من مقاله كتبها الإستاذ علي الطهطاوي والإستاذ مجدي عبد المعطي :
- تساؤلات حول الحمل والولادة:
وهنا يمكن ببساطة شديدة شرح مراحل تطور النطفة، والعلقة، المضغة عن طريق الكتب أو شرائط الفيديو. ويكون السؤال المتوقع من الطفل في خلال هذه الشروحات هو:
الطفل: من أين جاءت البذرة التي تنبت في رحم الأم؟ هنا لا داعي إطلاقاً لا للكذب أو للإحراج فعلى المربي أن يجيب ببساطة.
المربي: الأب لديه جزء معين يعطيه للأم، والله بقدرته يحمي هذا الجزء، وينفخ فيه الروح، ويعطيه القدرة على النمو فيكبر ويكبر حتى ينمو الطفل، ثم يولد.
الطفل: كيف يعطي الأب إلى الأم هذا الجزء؟
المربي: الله يُعلّم كل أب طريقة فعل ذلك.
وأخيراً أشكرك أخي الكريم فلاان على تواجدك بيننا هنا
ونتمنى تواجدك معنا على الدوام 
ونوماً هنيئاً لك ليلاً,, ونشاط وحيوية مع نوتيلا نهاراً :p
|
|
|
|
|