|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 43648
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 209
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
(سر وجودي)
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 09-08-2010 الساعة : 02:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
نبارك لكم أخوتي الأعزاء بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركة
موضوع جميل وشيق وجدير بالخوض فيه أختي الفاضلة ويتطلب صفحات ..ولكن بأختصار شديد ونسأل الله العون
إن عناصر الشر :
أولها : النفس .
وثانيها : الشيطان
وثالثهما : الناس
فلولا استعداد النفس البشرية بالخطيئة لما وقت في حبائل الشيطان .. لذلك التربية لها دور في زرع القيم الحسنة كما علمتنا علوم أهل البيت عليهم السلام .
ولا نغفل للشيطان فإن له سبل شتى في اغواء الناس بل وحتى انه يشارك في الاموال والأولاد ((يعني يدخل في النطف ) لذلك من مستحبات النوم على وضوء وذكر الله . والاوراد المأثورة ، فالله تعالى قال في كتابه الكريم : { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } [سورة الإسراء:64] ...
والعنصر الأخير هو الناس التي تعين الظالمين وتحفز على المعصية وتهيئ الأجواء مع وجود المقومات السابقة وهي" النفس والشيطان " .لذلك يتوجب علينا أختيار الرفقاء الصلحاء الذين يقربونا من الله ويحثونا على الطاعة ،
لذلك شرع الله الدين.. الحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بمثلها رحمة بحالنا ورأفة بنا كرامة لنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وفي الأخبار ورد عن دولة الإمام المهدي عليه السلام عندما يظهر فيقتل الشيطان ، فمن يرتكب الأعمال السيئة يكون جزاءه مضاعف فيبقى العنصرين الآخرين وهي النفس والناس .. والله من ورائهم محيط .
والله سبحانه وتعالى لم يترك الأنسان المؤمن لنفسه وشهواته وللشيطان بل قومها وقيدها ووضع لها موازين جعل لنا حفظه ملائكة ، ومدد إلهي يهبه لمن يشاء من عباده .. فهنيئاً لتلك النفس الطاهرة التي تعنى بالرعايه الإلهيه ..
تحياتي لكم
أختكم
العقـــــــــــــــــيلة
|
|
|
|
|