[متصارح]

اقتباس :

- فالنبي انما أخذه معه على غير ميعاد

وهل النبي يصطحب الأشرار أم الأخيار؟

اقتباس :

اقتضت الحكمة النبوية أن يأخذه معه ولا يفارقع لأنه كان من الممكن أن يفشي أمر الهجرة وكان المفروض أن يكون سراً ,

الحكمة أنه إذا اختفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحده فإن هذا يعني أنه هناك أمر غير طبيعي وسيتم البحث عنه ، لكن اذا اختفى محمد وأبوبكر فقد يكونا ذهبا سوياً لأمر ما أو احدهما عند الآخر.

اقتباس :

الصحبة ليست فضيلة : 1- ان نقرأ في سورة يوسف الصديق

اقتباس :

فهل صحبة هذين الكافرين لنبي الله يوسف تعد منقبة وفضيلة لهما ؟!

صحبة السجن إجبارية وصحبة الهجرة ليست إجبارية

اقتباس :

ذكر المفسرون : أن المؤمن وكان اسمه : يهودا , قال لصاحبه واسمه براطوس وكان كافراً

هؤلاء في سورة الكهف ليسوا أنبياء إنما هم بشر عاديون فنحن نصاحب في العمل أحيانا كفار ومسلمين.

اقتباس :

لأن علياً قام بأعمال مهمة بعد النبي صلى الله عليه وآله كان قد ألقاها النبي على عاتقه وامره أن ينفذها

أحسنت فعلي عليه السلام هو خير من يقوم بهذه المهمة لأمانته وقوته ، فكما أختار النبي أبابكر لصحبة الهجرة اختار علياً لهذه المهمة.

اقتباس :

واضافة الى ما ذكرناه فأن علياً اذا لم يدرك فضيلة مرافقة النبي صلى الله عليه وآله في الهحرة , فأنه أدرك مقاماً أسمى بالأستقلال بالتبع وهو مبيته على الفراش

صدقت أخي الكريم ففضائل علي عليه السلام كثيرة جداً وكم هو شرف عظيم أن ينام في فراش خير البشر محمد بن عبدالله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.

تقبل مروروي