|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28121
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 661
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علي الكاظمي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 20-08-2010 الساعة : 01:30 AM
مروان بن محمد
مروان بن محمد بن مروان بن الحكم، واُمه اُم ولد من الاكراد اسمها لبابة، ولي الحكم في صفر سنة (127 هـ ) إلى ان قتل ببوصير من أرض مصر لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر سنة (132 هـ ) . وبه انتهى الحكم الاُموي وانتقل الأمر إلى بني العباس .
وتفرّق الاُمويون في البلاد، وكانوا طعمة للسيف وزالت دولتهم بعد أن حكمت البلاد احدى وتسعين سنة، وتسعة أشهر.
وقامت على انقاضها الدولة العباسية، بعد حروب طاحنة دامت مدة من الزمن، وكانت دعوة بني العباس إلى أهل البيت(عليهم السلام).
وأوّل من ولي الحكم منهم هو: أبو العباس السفاح عبد اللّه بن محمد بن علي بن عبد اللّه بن العباس، بويع في ربيع الآخر سنة (132 هـ ) ومات في ذي الحجة سنة (136هـ ).
وقام من بعده أخوه أبو جعفر المنصور واسمه عبد اللّه بن محمد بن علي بن عبد اللّه بن العباس .
بويع إذ مات أخوه السفاح، وبقي والياً إلى أن مات سنة (158 هـ ) في ذي الحجة، وفي عهده استشهد الإمام الصادق(عليه السلام) بالسمّ دسّه إليه المنصور سنة (148 هـ ) في الخامس والعشرين من شهر شوال، ودفن بالبقيع مع أبيه وجدّه والحسن السبط صلوات اللّه عليهم أجمعين .
وقد تجرّع من المنصور كؤوس الأذى والمحن، وتحمّل في سبيل أداء رسالته أنواع الآلام.
انتهى البحث والحمد لله فقد ذكرنا الملوك العشر الذين حكموا في ايام حياة الامام الصادق عليه السلام وما يليهم من ملوك بني العباس وهم اثنين اولهم ابو العباس السفاح والثاني ابو جعفر المنصور ونختم البحث ببركة محمد وال محمد الطاهرين وواعرض اليكم مقارنه بين بني اميه وبني العباس عباره عن ابيات من الشعر قليله """""""""
شردوا بي عند امتداحي علياً *** ورأوا ذاك فيَّ داءً دويا
فوربيّ ما أبرح الدهر حتى *** تختلي مهجتي بحبّي عليّا
وبنيه لحبّ أحمد أنّي *** كنت احببتهم بحبّي النبيّا
حبّ دين لا حبّ دنيا وشر الـ *** ــحبّ حبّ يكون لي دنيويا
صاغني اللّه في الذوابة منهم *** لا ذميماً ولا سنيداً دعيّا
وكان هذا الشاعر في عداد الاُمويين، فهو من عبد العزى بن عبد شمس وكان يكره ما يجري عليه بنو اُمية من ذكر عليّ(عليه السلام) وسبّه على المنابر، ويظهر الانكار، فنهوه عن ذلك ونفوه من مكة إلى المدينة، وعاش مجفواً من الاُمويين مع مدحه لهم وشعره فيهم.
ثم خلفتها الدولة العباسية فزادت على أعمال الدولة الاُموية، حتى قال أحد مخضرمي الدولتين:
ياليت جور بني مروان دام لنا *** وليت عدل بني العباس في النار
لأنّهم تتبعوا الذراري العلوية فقتلوهم تحت كل حجر ومدر، وخرّبوا ديارهم وهدموا آثارهم، حتى قال الشعراء في عصر المتوكل:
تاللّه إن كانت اُمية قد أتت *** قتل ابن بنت نبيّها مظلوما
فلقد اتته بنو أبيه بمثله *** هذا لعمرك قبره مهدوما
أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا *** في قتله فتتبعوه رميما
"""""""""""""""""انا لله وانا اليه راجعون"""""""""""""""""""""""
|
|
|
|
|