|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 56182
|
الإنتساب : Aug 2010
|
المشاركات : 39
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ولايتي نجاتي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-09-2010 الساعة : 06:29 AM
أحببت أن اضيف للاخ بأن قول الغزالي قد ذكره في (المستصفى) (ص 189-190): "والذي عليه سلف الأمة وجماهير الخلف: أن عدالتهم معلومة بتعديل الله – عز وجل – إياهم ، وثنائه عليهم في كتابه، فهو معتقدنا فيهم إلا أن يثبت بطريق قاطع ارتكاب واحد لفسق مع علمه به، وذلك لا يثبت، فلا حاجة لهم إلى تعديل.
وقد ذكره الشيخ سعد عبدالله الحميد في كلامه حول عدول الصحابة واستدل بكلام الغزالي .
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=5618
لكن الغريب ان الشيخ عبدالله الحميد يذكر كلام الآلوسي 0 في نفس الموضوع - ويؤكد على امكانية حدوث الفسوق والذنب من الصحابة , فلا أدري ما هذا التناقض , أقرأ وانت الحكم :
(يقول الألوسي رحمه الله في (الأجوبة العراقية) (ص 23-24): "ليس مرادنا من كون الصحابة رضي الله عنهم جميعهم عدولاً: أنهم لم يصدر عن واحد منهم مفسَّق أصلاً، ولا ارتكب ذنباً قط، فإن دون إثبات ذلك خرط القتاد، فقد كانت تصدر منهم الهفوات ...." إلى أن قال: " ثم إن مما تجدر الإشارة إليه، وأن يكون الإنسان على علم منه: هو أن الذين قارفوا إثماً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حُدّوا هم قلة نادرة جداً، لا ينبغي أن يُغَلَّب شأنهم وحالهم على الألوف المؤلفة من الصحابة رضي الله عنهم الذين ثبتوا على الجادة والصراط المستقيم، وحفظهم الله تبارك وتعالى من المآثم والمعاصي، ما كبُر منها وما صغر، وما ظهر منها وما بطن، والتاريخ الصادق أكبر شاهد على هذا.
).
|
التعديل الأخير تم بواسطة ولايتي نجاتي ; 08-09-2010 الساعة 06:33 AM.
|
|
|
|
|