|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 54260
|
الإنتساب : Aug 2010
|
المشاركات : 641
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عظيم الفضل
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 26-09-2010 الساعة : 04:00 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اختنا الكريمة
لا بالعكس اختي الفاضلة , اسئلة طيبة وسأحاول ان اجيبك عليها بأذن الله
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام هاني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
س_ ماهو الحلم الي رايته في المنام وتحقق عندك .
في الحقيقة لا اذكره (ان وجد)
س_ماهو رايك بالفتاة المسلمه في الوقت الحاضر .
لا اعرف هل تقصدين المسلمة التي تنطق الشهادتين ام تقصدين المؤمنة , فهناك فرق بين المسلم و المؤمن
قال تعالى :
{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (14) سورة الحجرات
الفتاة المؤمنة في هذا اليوم حكمها حكم الشاب المؤمن فلهم نفس الواجبات وعليهم نفس الاحكام ويواجهون نفس الماصعب .
فسواء الشباب او الفتيات , اقول :
ان الماسك على دينه في هذا الزمان كالماسك على الجمر
وسواء الشباب او البنات فأنهم عرضة لتحدي النفس و النزوات و الشهوات و التغرير .
ان الانسان يستطيع ان يكون بافعاله من الملائكة المقربين او يكون حيواناً من الحيوانات الهائمة .
فلو تعرض الانسان لموقف فيه شهوة فأما ان يتحدى نفسه و الموقف فيصبح ممن انعم الله عليه بفضله , او يسارع بالركض اليها فلا يفرق عن الحيوان الذي تقوده غريزته .
ان شاء الله يصبرنا و يصبركم على مافي هذه الدنيا من مصاعب ومصائب , كي لانحيد عن الحق واهله
ويحفظ بناتنا من الخطأ والزلل , وان يكونن رفعة لرؤس مذهب اهل البيت وتجسيداً لفاطمة الزهراء وزينب البتول في الحاظر .
اللهم اننا لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
س_ماذا تعني لك الحياة والموت .
الحياة , اختبار .
كل مانعرفه عنها انها اختبار لنا , فالحياة لم تخلق لنفسها بل خلقت لغيرها , وهو الذي يكون نتيجة هذا الاختبار . فالحياة قياساً بما بعدها في المنظور الاسلامي تكون حياة ابدية بعد الاختبار , ولا يحدث شي سوى الانتقال من عالم الى اخر ولكن الحياة نفسها ولاتفنى بل هي مخلدة ولكن أما في جنة من الجنان او في حفرة من حفر النيران في البرزخ وما بعده .
اما الموت : فهو الفاصل الذي ينتقل به الانسان من عالم الى عالم , و الموت هنا ليس العدم , بل هو نتيجة الوجود السابق , كما في غيرها من نتائج الاختبارات المادية و المعنوية .
طبعاً يتفق العقل البشري على معنى الحياة ومعنى الحياة وماذا يوجد في الحياة وماذا يمكن ان يحصل ويجري في الحياة .
ولكن اختلف في معنى الموت ومابعد الموت , فمنهم من يرى انه لاحياة بعد الموت ومنهم من يرى ان الحياة موجودة بعد الموت ولكن في المكان الذي يدفن به الميت فقط , اما الدين الاسلامي و المسلمين فنظرتهم معروفة للموت .
أما الخوف من الموت فيختلف من شخص لاخر ومن اعتقاد لاخر ومن نظرة لاخرى ومن دين لاخر . فنلاحظ ان من الناس من هو يخاف الموت بشدة لانه يعتبره مصير مجهول غير مرئي ولاملموس . وبعادة الانسان ان يخاف من المجول , ومنهم من يعتبره بوابة لعالم اخر كالمسلمين , والمسلم قليل الايمان يخاف الموت لسببين اما لانه يؤمن بالموت والحساب والنشور فيخاف اعماله , واما انه لا يؤمن به او قد يؤمن به ولكنه لم يصل مرحلة اليقين , فيبقى خائفاً متحفظاً . ومنهم من ايقن ان الموت حق وان الحساب حق وان النشور حق . فيرحب بالموت اهلا و تسليم الامانة سهلاً . بلاشك ولا اعتراض ولاخوف وهذا مايجسده لنا قول الامام علي عليه السلام عندما ظربه اللعين ابن ملجم ظربته التي توفي فيها (( فزت ورب الكعبة )) . وما تجسده ثورة الامام الحسين بمبادئ دافع عنها واعتبر في الموت لاجلها رضا الله عز وجل .
وهذا كما قال الشيخ احمد الوائلي رحمه الله في شعره :
وان تتلاشى في الحياة مبادئ
اخال الدنا و الحق من دونها سدى
فالحسين عليه السلام كان عالماً بموته وبمقتله ولكنه لم يساوم , معرفتاً منه بانه على طريق الحق الذي اراده الله له وبأن رد الامانة لله يكون باحسن مايكون وهو ردها لتغيير شي من واقع الفساد في امة رسول الله .
((فان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى))
والسلام عليك اختي الكريمة ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خير الجزاء
|
|
|
|
|
|