|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 50420
 |  | 
الإنتساب : May 2010
 |  | 
المشاركات : 495
 |  | 
بمعدل : 0.09 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
الروح
المنتدى : 
المنتدى العام 
			 بتاريخ : 06-10-2010 الساعة : 10:47 PM 
 
 بوركتم اُختي الفاضلة الروح الشيرازية على هذه الإثارة العلمية اللطيفة  ..
 ما أودُ ذكره ليس تعليقا بقدر ما هو توضيح من باب نافلة القول :
 الشك حقيقته : الترديد في النفي و الإثبات فهو على مسافة واحدة منهما .
 وللشك دائرتان ريئستان :
 الاُولى  : في الأفعال بشكل مباشر .
 الثانية  : في الأفكار وهذه الدائرة تنقسم الى دائرتين أساسيتين ،
 اُولهما : دائرة الآيدلوجيا ( = الثقافة ) والتي تعتبر الغطاء الفوقي للسلوكيات - الأفعال - والشك إنما يكون بالأنساق الآيدلوجية - الثقافية - الحاكمة على فرد أو مجتمع ما .
 ثانيتهما : دائرة الرؤية الكونية ( = أصول الاعتقاد ) التي تفسر مبدأ الكون وغايته ومنتهاه ونحوها من الأسئلة الفلسفية الكُبرى والتي تعتبر البنية التحتية للآيدلوجيات  .
 والشك إنما يكون خطيراً فيما إذا اتُخِذَ مبدأ فكرياً لتفسير رؤية كونية لإنتاج فلسفة على أساسه كنظريات الشك القديمة أو الحديثة .
 أما لو أُخِذّ الشك طريقاً وجسراً للوصول الى حالة الإطمئنان واليقين فلا ضير على مستوى جميع تلك الدوائر المذكورة  وقد يسمى بـ ( الشك المنهجي ) إن لم تخني الذاكرة ، بل لا بد منه إذ أغلب علومنا حصولية مكتسبة .
 إذن الأمر كما ذكرته الاُخت الفاضلة اُم جعفر  من أن الشك إن كان قنطرة للعبور الى اليقين أو الإطمئنان فَنِعْمَ الشكُ ، وإن كان أساساً لبناء فلسفة على مستوى الرؤية أو الآيدلوجية فهو خطير لإنه ناتج عن هوس ومرض نفسي ولا ينتج إلا فلسفة خاوية على عروشها .
 
 وأخيراً وجب عليَ ان أنحني
 لكاتبة الموضوع
 اُختنا الروح
 اُم
 جعفر
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |