|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 31-10-2010 الساعة : 03:42 PM
الله يحفظكم أخي الفاضل عاشق الإمام الكاظم
أشكر مشاركتكم و دعواتكم الطيبة بارك الله بكم
يقول شيخ الزنادقة ابن تيمية لعنه الله في الدنيا والآخرة
وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص
الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن
وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة وترك قتلاهم والخروج عليهم هو أصلح الأمور
(4/264)
http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1316.html
يعني خروج عائشة ليس مفسدة مع ما قامت به من مفاسد و جرائم و سفك لدماء عشرات الآلاف من الصحابة و التابعين
و خروج اللعين ابن اللعين معاوية الناصبي ليس فيه مفاسد
و لكن خروج الإمام الحسين الشهيد على الزنديق يزيد
فيه مفاسد و
وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم
طيب لماذا لا يطبق قوله هذا على عائشة و معاوية من سار على دربهم ؟
فإن الدماء خطرها أعظم من الأموال
|
|
|
|
|