[حالم في الخريف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saied_oth [ مشاهدة المشاركة ]

يقول عمر بن الخطاب عن الحجر الأسود : والله اني اعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك فلا تتعبوا انفسكم ....

يا صديقي ...
اذا كان المرء قد عصم نفسه من الضلالة فأخذ من الثقلين (( كتاب الله وعترة رسول الله)) فما حاجته لما يقوله عمر او ممن سار بسيرة عمر رغم ان في نفسي تساؤل وددت ان اسأله لعمر او احد اوليائه فأقول تفضل يا سيد عمر واخبرنا بصفتك كنت معاصرا لرسول الله لم كان رسول الله يقبل حجرا لا يضر ولا ينفع هل ترى من كان لا ينطق عن الهوى يعشق تقبيل الحجر والتراب فيتنقل من تقبيل تراب الحسين الى تقبيل الحجر الاسود ام تراه كان يعبث ((حاشاه)) فيسن لأمته ما لا يضر ولا ينفع ولماذا قبل عمر الحجر الاسود لما رأى رسول الله يقبله ولم يقبل تراب الحسين الم يكن صاحب رسول الله يعلم بتقبيل رسول الله لتربة الحسين انا متأكد ان عمرا لم يسمع كلامي ولا يستطيع جوابي لكونه رمة في قبره فهلا اجابني احد من مريديه واوليائه..
ثم ليخبرني احد لو تسمحون لماذا يذكر لنا التأريخ ان رسول الله قبل الحجر الاسود كما يذكر لنا ان رسول الله قد قبل تراب الحسين فما سر هذا التقبيل ان لم يكن تقديسا ولماذا زاد الرسول الكريم على تقبيل تربة الحسين ان راح يشم تلك القبضة من ذلك التراب ويبكي حتى اختلطت بها دموعة الطاهرة بينما يذكرون انه في حالة الحجر الاسود قد اقتصر على التقبيل دون شم التربة ودون ذكر للدموع المحمدية ...