|  | 
| 
| 
| المستبصرون 
 |  | 
رقم العضوية : 44011
 |  | 
الإنتساب : Oct 2009
 |  | 
المشاركات : 460
 |  | 
بمعدل : 0.08 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
 الاغتباط بمن رمي من الصحابة بالاختلاط 
			 بتاريخ : 29-12-2010 الساعة : 11:25 AM 
 
 باسمه تعالى ،،
 وكلما جاء بني أمية وشيعتهم من يفضحهم رموه بالجنون والتخريف ، فهل هم صادقين بدعواهم أم لا ؟!
 
 طبعاً هناك الكثير من رواة السنة إما مدلس أو مختلط أو الاثنين معاً ، ويعجبني اسم كتاب (الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط ) لذا جعلت اسم الموضوع مشابه له j
 
 الاغتباط بمن رمي من الصحابة بالاختلاط ...
 
 أولاً: عبيد الله بن زياد يرمي زيد بن أرقم بالتخريف.
 روى أحمد في ( المسند ج 32 ، ص 13 ، ح رقم 19266 ، ط دار الرسالة )
 قَالَ يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ، قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ، فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ: مَا أَحَادِيثُ تُحَدِّثُهَا وَتَرْوِيهَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نَجِدُهَا فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ تُحَدِّثُ أَنَّ لَهُ حَوْضًا فِي الْجَنَّةِ قَالَ: قَدْ حَدَّثَنَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَعَدَنَاهُ. قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ شَيْخٌ قَدْ خَرِفْتَ. قَالَ: إِنِّي قَدْ سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ، وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ جَهَنَّمَ " وَمَا كَذَبْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
 وَحَدَّثَنَا زَيْدٌ، فِي مَجْلِسِهِ قَالَ: " إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَيَعْظُمُ لِلنَّارِ حَتَّى يَكُونَ الضِّرْسُ مِنْ أَضْرَاسِهِ كَأُحُدٍ "
 
 قال شعيب الارناؤوط : هو موصول بإسناد سابقه.
 قلت : وقد حكم على إسناد سابقه بقوله : إسناده صحيح على شرط مسلم .
 
 
 
 
 ثانياً : معاوية يرمي الصحابي بريدة بالجنون !!
 
 قال البوصيري في ( اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ، ج8 ، ص 192 ، ح رقم 7765 ، ط 1 ، دار الوطن للنشر – الرياض ) :
 وَعَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: "أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ مُعَاوِيَةَ، فَنَالَ النَّاسُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ مِنْ عَلِيٍّ وَوَقَعُوا فِيهِ، قَالَ بُرَيْدَةُ: تَأْذَنُ لِي فِي الْكَلَامِ؟ قَالَ: نَعَمْ- وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ سَيَقُولُ مَا قَالَ الْقَوْمُ- فَقَالَ بُرَيْدَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَشْفَعَ فِي جَمِيعِ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَوْ مَدَرَةٍ. فَتَرْجُوهَا أَنْتَ يَا مُعَاوِيَةُ ولا يرجوها علي ابن أَبِي طَالِبٍ؟! قَالَ: اسْكُتْ؟ فَإِنَّكَ شَيْخٌ قَدْ خَرِفْتَ".
 رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ، وَأَحْمَدُ بْنِ حَنْبَلٍ.
 
 
 ثالثاً : معاوية بن أبي سفيان يرمي عبد الله بن عمرو بن العاص بالجنون !!
 روى أحمد في ( المسند ج 11 ، ص 523 ، ح رقم 6929 ، ط دار الرسالة )
 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ، حَدَّثَنِي أَسْوَدُ بْنُ مَسْعُودٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ خُوَيْلِدٍ الْعَنْزِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ، إِذْ جَاءَهُ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ فِي رَأْسِ عَمَّارٍ، يَقُولُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا: أَنَا قَتَلْتُهُ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو: لِيَطِبْ بِهِ أَحَدُكُمَا نَفْسًا لِصَاحِبِهِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ - يَعْنِي - رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ] : " كَذَا قَالَ أَبِي: يَعْنِي رَسُولَ اللهِ (2) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَقُولُ: " تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ "، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: أَلَا تُغْنِي عَنَّا مَجْنُونَكَ يَا عَمْرُو؟ فَمَا بَالُكَ مَعَنَا؟ قَالَ: إِنَّ أَبِي شَكَانِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَطِعْ أَبَاكَ مَا دَامَ حَيًّا، وَلَا تَعْصِهِ " فَأَنَا مَعَكُمْ وَلَسْتُ أُقَاتِلُ .
 قال شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح .
 
 قلت : يلزمكم أمرين ..
 إما ترك الرواية عنهم
 
 أو
 
 أن معاوية وعبيد الله بن زياد كذابين !!
 
عالم مخرفنة ،،
  
 
 |  |  |  |  |  | 
 |