|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 63188
|
الإنتساب : Nov 2010
|
المشاركات : 51
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alslf2010
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-01-2011 الساعة : 09:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
اخواني صدقوني مهما كتبتم او سقتم البراهين الاكيدة على امامة امير المؤمنين عليه السلام فلن يقبلوا هذه الادلة لان عقولهم تشربت مما يسقيهم شيوخهم. وهنا اود ان اذكر قصة طريفة ذكرها العلامة الدربندي رحمة الله عليه في كتابه (اسرار الشهادة) ج1/75-76 تتحدث عن رد احد عوام الشيعة على بلهاء العامة.
قال العلاّمة الدربندي عليه الرحمة : حدَّثني علاّمة علماء العامة المفتي الأروسي ، قال : كنت مع جمع من عظماء العامة والمتنصِّبين المتعصِّبين منهم ، وكنّآ جالسين في مكان يكثر فيه عبور المسافرين والغرباء ، فمرَّ بنا رجل من أهل العجم ، وكان ممَّن لايملأ العيون لكونه وضيعاً ومن العوام ، فخاض طائفة من الجالسين في طعنه وإيذائه والاستهزاء به ، فقالوا : مالكم ـ أيَّها الأعاجم ، أيُّها الحمقاء ! ـ تفعلون في كل سنة في شهر المحرَّم فعل المجانين والأطفال ، تضربون صدوركم ، وتحثون التراب على صدوركم ، وتجزعون ، وترفعون أصواتكم في الصيحة والضجَّة ، وتقولون : واحسناه واحسيناه ، ونحو ذلك ؟
فقال : هذا الرجل : أتدرون سبب هذا وسره ؟
فقالوا : لا .
فقال : هذا مما يجب فعله علينا ; لأنّا إن تركنا ذلك وبقينا على هذا الترك مدّة مديدة لكنتم تقولون : إن يزيد لم يقتل ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقرّة عينه ، ولم يسبِ ـ بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، بل إن قضيّة يوم الطفّ ليس لها أصل
فقالوا : فلم ذا ؟
قال : إنّا قد جرَّبناكم وشاهدنا أمثال ذلك منكم مراراً .
فقالوا : فكيف ذا ؟
فقال : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد جعل ابن عمِّه ووصيَّه وأميرالمؤمنين وسيِّد الوصيين إماماً وخليفة بأمر مؤكَّد من الله تعالى ، وكان ذلك بعد حجّة الوداع في مكان يسمَّى بخم ، وكان ذلك في محضر سبعين ألف رجل حاج في تلك السنة ، وقد وصل ذلك إليكم بطرق متكاثرة متظافرة خارجة عن الحدّ والإحصاء ، مذكورة في كتبكم ، فلمَّا رأيتمونا أنَّا لا نفعل ـ خوفاً وتقيَّة منكم ـ يوم الغدير ، الذي هو أعظم الأعياد سلكتم جادّة الاعتساف ، وخالفتم أمر الله تعالى ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنكرتم قضيَّة الغدير من أصلها.
فهذا الذي حدث فعلا.
والسلام
|
|
|
|
|