|  | 
| 
| 
| شيعي حسيني 
 |  | 
رقم العضوية : 45442
 |  | 
الإنتساب : Nov 2009
 |  | 
المشاركات : 20,041
 |  | 
بمعدل : 3.44 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى العام 
 . كيف تحقق أمانيك بأسرع وقت وبأفضل نتيجة 
			 بتاريخ : 10-02-2011 الساعة : 07:31 PM 
 
 
 
   كيف تحقق أمانيك بأسرع وقت وبأفضل نتيجة
 
 
  
 حين يشتاق الذات الى انجاز ما ، تنفعل النفس مع الطموح ويصنع وفق رغباته امنيات شتى، ويتذكر ما يطمح اليه حسب درجة الاندماج الذاتى مع الامنية ثم يذكر بكلماته ويتردد ، لذا لا بد من التوقف عند هذا الحد حتى لانقع فى احلام فارغة - او كما يسمى احلام اليقظة - ، وعلينا ان نبدآ بتكوين إطار عملي وواقعي للأمنية ونجعلها ضمن رسم الاهداف ثم نخطط لها بكل جدية ، ولهذا حتى نكون عمليين فى امنياتنا ونحول احلامنا بشحنة من الجدية الى اهداف حقيقية فى حياتنا، ينبغي مراعاة النقاط التالية :-
 
 1- قس قوه الرغبة فى امنيتك مع حب الانجاز وقوه التفوق والتغيير حتى تطمئن من قوه الدفع نحو التحرك السليم.
 2- اجعل التوافق بين ذاتيتك واهدافك من بدايات الاستشعار بالنجاح حتى يكتمل الانسجام ويستعدل المسير.
 3- تخيل النتيجة الايجابية وروّض نفسك على ذلك وقل بكل قناعة:-
 - من يجعل الحلم حقيقة ان لم يكن انا ؟!
 - ما اجمل ما اعملُ عليه ، يجب ان اخطط له ، وابرمج اوقاتى للحصول عليه .
 
 
  
 
 4- وقع بمنتهى الدقة والترتيب بربط حاستك الداخلية مع ما تريد وما تتفكر فيه ، وبذلك تضع لنفسك رابطا لا شعوريا للتفاعل المستمر.
 5- واغرس شجرة الثقة بكل قناعة فى نفسك ايضا للاستمرارية ، وراعها كل ما تطلب منك للتربية عليها، لانها من مقومات نجاحك .
 6- وليكن تصورك فى كل هدف بان لك القدرة على الوصول إليه، وان لم تقدر فاجعلها من ذخيرة تجاربك، وان فشلت فاعتبر بها لتكملة النجاح.
 7- واعلم ان المنتج والمتفوق يستثمر كل محطات حياته ويستفيد من كل مراحل أوقاته سواء كان من تجارب الماضي او اولويات الحاضر او التحظيط للمستقبل.
 8- وهذا هو المخطط النفسي الذى يجعل مشاعرك تذكر الامنيات ويدفعك لتحقيقها، ولا شك ان هذه هى العريضة المطلوبة منك ، وحتى تطبقها بكل صدق من اعماق شعورك، لذا لا بد من التحول الى خطوات عملية حسب تحديدك للهدف.
 لاستثمار نتائج مشروعك عليك بالعمل بكل عزيمة على هذه الخطوات:-
 
 
  - خطط بوضوح خريطة مشروعك ونقاط الارتكاز فيه.
 - اجعلها خطوات عملية مرحليه وفق فقه الاولويات والموازنات.
 - تفكر بكل ما تستكمل به الخطة وفق متطلبات المشروع المزمع تنفيذه .
 - وهذه تتطلب منك معرفة القدرات الذاتية والموضوعية وكذلك الإمكانيات.
 - ولا تنسى قياسات الزمان والمكان وكذلك التأثيرات خارجية حتى لا يؤثرعليك سلبا.
 - و زيّنها بشىء من المرونة وليكن تقديرها كنسبة الملح فى الطعام، للسيطرة على الطوارئ .
 وهكذا تجعل القرار تنفيذا والحلم واقعا والتخطيط عملا وتستلذ بالثمرات
 
 
 كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه ..ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس
 
 تحياتي
 
 نرجس
 
 |  | 
| التعديل الأخير تم بواسطة نرجس* ; 10-02-2011 الساعة 07:38 PM. |  
 |  |  |  | 
 |