عرض مشاركة واحدة

عبد قنبر
عضو جديد
رقم العضوية : 64147
الإنتساب : Jan 2011
المشاركات : 14
بمعدل : 0.00 يوميا

عبد قنبر غير متصل

 عرض البوم صور عبد قنبر

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : عبد قنبر المنتدى : المنتدى العقائدي
Waz3
قديم بتاريخ : 11-02-2011 الساعة : 11:48 AM


بقي إشكال واحد هنا. وهو أنه قد يصر الدمشقية على أن ابن تيمية ، بعد كل ما ذكرناه - لا يصحح هذا الحديث ولا يلتزم به. وبعد أن ذكرنا إجلال ابن تيمية لرواته لا مجال للطعن في حديث كعب سنداً ، وإنما يكون النقاش في المتن.
ولأن الحديث ليس فيه من المهمات غير ذكر الأطيط و الثقل ، سيكون نقاشنا فيهما.
قبل أن ندخل في البحث ، يجب أن نعرف أولاً هل هناك نوع تلازم بين الأطيط والثقل، بمعنى آخر ما هو الأطيط؟

كتاب العين مرتبا على حروف المعجم - ج1 ص74
الأطّ والأطيط: صوتُ تقبض المحامل، أطّ أطيطاً، وكل شيء ثقيل يُحمَل بعضه على بعض يئط. ... وأطيط الإبل: أنينها من ثقل الحمل عليها..

لسان العرب - طبعة دار إحياء التراث العربي - ج1 ص159:
والأطيط: تقبض صوت المحامل والرحال إذا ثقل عليها الركبان، .... الأطيط صوت الرحل والإبل من ثقل أحمالها... .. أي أن كثرة ما فيها من الملائكة قد أثقلها حتى أطت....وفي الحديث: العرش على منكب إسرافيل وإنه ليئط أطيط الرحل الجديد، يعني كور الناقة أي أنه ليعجز عن حمله وعظمته، إذ كان معلوماً أن أطيط الرحل بالراكب إنما يكون لقوة ما فوقه وعجزه عن احتماله.

فظهر أن الأطيط إذا أستعمل بهذا المعنى يكون ملازما للثقل. (لأن الأطيط له معنى خوار البطن).

فتكون جملة (من ثقل الجبار) الواردة في رواية كعب للتأكيد لا للتفسير، أي لتأكيد ما قد ينكره البعض من الأطيط الملازم لوجود الثقل.

فالمطلوب هنا هو إثبات تصحيح ابن تيمية وقبوله أطيط السماء

بيان تلبيس الجهمية - ج3 (سأعرض المتن وبعض الهوامش للاختصار)





نلاحظ المصادر التي ذكرها المحقق غير المصادر التي أوردتها في تصحيح لفظ الأطيط وكلها تؤكد نفس المعنى.



هنا تعمدت عرض الهامش لنكتة فيه. هنا يقر المحقق أنه لم يجد الحديث الذي يريه ابن تيمية في كتاب الإمام أحمد.
سؤالي للدمشقية ومن على شاكلة الدمشقية: لو أن السيد الحيدري نسب إلى الإمام أحمد رواية حديث ما في واحد من آثاره، ولم يجده الدمشقية في ذلك الأثر، ما كان قولك يا دمشقية؟





هنا يبدأ كلام ابن تيمية في هذا الحديث، ويناقش أسباب طعن البعض في حديث الأطيط، ويقول إن الطعن في الحديث يستلزم التعطيل.



ولاحظ هنا أيضا قوله عن هذا الحديث وأمثاله وأشباهه بأنه لم يزل متدوالا بين أهل العلم خالفا عن سالف، وأنهم كانوا يتلقونه بالقبول (أي أنهم لم يكونوا ينكرون الأطيط)



وهنا تتمة الكلام وهي خلاصة ما أردناه للدمشقية فخذها يا دمشقية من رافضي.
ابن تيمية يقول (أن من يرد هذه الأحاديث إنما سلك سبيل من لا عقل له ولا دين...) إلى آخر كلامه.


وهنا تم كلامي في هذا المورد وظهر أن الدمشقية يجهل تماما (أو يتجاهل) حقيقة آراء ابن تيمية. وأن جل ما يحاول الدفاع به عن ابن تيمية ، إنما هو موجه للعوام حسب محاولا لاستجلاب عواطفهم وشحذ تعصبهم لابن تيمية وتوجيهه إلى السيد الحيدري.

من مواضيع : عبد قنبر 0 كتاب مثالب العرب والعجم مصور
0 الدمشقية وبرنامجه (تحت المجهر)... تحت المجهر
رد مع اقتباس