|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 64304
|
الإنتساب : Feb 2011
|
المشاركات : 386
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-02-2011 الساعة : 10:39 AM
لا مفر الا بالقول إنه كان حاكماً للبلاد الإسلامية ولا يستحق اي منصب ديني !!
فالمنصب الديني تلحق به تبعات دينية ..
والتبعات الدينية كالنص او الافضلية بأبي بكر محل نزاع و نقاش و لا تثبت ..
وحتى عندما حاول من الوهابية (عندما نكث الشورى بعضٌ منهم) بإثبات الافضلية لأبي بكر بأحاديث مروية عن بنته عائشة و عن عبدالرحمان إبنه كانت طرقها عن أفراد من عائلة أبي بكر .. ثم إن ابوبكر يشهد إنه ليس بأفضل الناس ..
بينما تجد في الجهة الاخرى أحاديث متواترة بين الفريقين في أفضلية الإمام علي - عليه السلام - بل و النص عليه "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" والمباهلة و التطهير و غيرها الكثير من الافضلية للإمام علي - عليه السلام - (فحتى لو قلنا إن النص لم يحدث و النص حدث بأفضليته - عليه السلام - ولكن إن قلنا بعدمه تجد حسب الروايات الكثيرة الصحيحة و التي لم تروا عن اهل البيت فقط بل عن طريق الكثير من الصحابة بأن علي هو الاكثر علماً و نزاهة و مصداقية و حباً لله و رسوله مما لا يقطع الشك باليقين إنه خير الصحابة !) و إن الإمام علي المرتضى لم يورد عنه إنه قال لست بأفضلكم (الا مقرونة بقرائن تبطلها) وكان يعلم انه الاحق و إن الحق بجانبه !!
فهل يستطيع احد ان يثبت لأبوبكر منصباً دينياً ؟
يؤهله إنه من بعد الرسول يكون خير الناس ؟!
وهذا النقاش هو سبب إفتراق المسلمين من البداية !!
|
|
|
|
|