|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 480
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 18,076
|
بمعدل : 2.67 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشقة النجف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
منع معاویة من بیان فضائل أمیر المؤمنین
بتاريخ : 03-06-2007 الساعة : 10:35 AM
و قال معاوية لابن عبّاس: «إنّا كَتَبْنَا فِي الآفاقِ نَنْهَي عَنْ ذِكْرِ مَنَاقِبِ علی فَكُفَّ لِسَانَكَ. قَالَ: أَفَتَنْهَانَا عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرآنِ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: أَفَتَنْهَانا عَنْ تَأوِيلِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: أَفَنَقْرَأَهُ وَ لاَ نَسْأَلُ؟ قَالَ: سَلْ عَنْ غَيْرِ أَهْلِ بَيْتِكَ قَالَ: إِنَّهُ مُنَزَّلٌ عَلَيْنا فَنَسأَلُ غَيْرِنَا؟ أَتَنْهَانا أَنْ نَعْبُدَ اللَهَ؟ فَإِذَاً
تَهْلِكُ الاْمَّةُ. قَالَ: اقْرَأوا وَ لاَ تَرْوُوا مَا أَنْزَلَ اللَهُ فِيكُمْ. «يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَهِ بِأَفْوَاهِهِمْ». ثُمَّ نَادَي مُعَاوِيَةُ: أَنْ بَرِئَتِ [30] الذِّمَّةُ مِمَّنْ رَوي حَديثاً مِنْ مَناقِبِ علی، حَتّي قَالَ عَبْدُاللَهِ بْنُ الشَدَّادِ الَّليْثِيُّ: وَدَدْتُ أَنـِّي أُتْرَكُ أَن أُحَدِّثَ بِفَضَائِلِ علی بْنِ أَبي طَالِبٍ يَوْماً إلی الَّلْيلِ وَ أَنَّ عُنُقِي ضُرِبَتْ». [31]
فكان المحدّث يحدّث بحديث في الفقه أو يأتي بحديث المبارزة ] في شأن أميرالمؤمنين [ فيقول: قَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ.
و كان عبدالرحمن بن أبي ليلي يقول: حدّثني رجل من أصحاب رسول الله صلّي الله عليه ] وآله [ و سلّم (بدل أن يذكر اسم عليّ)، و كان الحسن البصريّ يقول: قال أبو زينب. [32] و سُئل سعيد بن جبير عن حالم اللواء ] يوم القيامة [، فقال: كأنـّك رخيّ البال؟ [33] (أي: تريدني أذكر عليّاً فنُقتل أنا و إيّاك.)
و قال الشعبيّ: لقد كنت أسمع خطباء بني أُميّة يسبّون عليّاً علی منابرهم فكأنـّما يشال بضبعه [34] إلی السماء، و كنت أسمعهم يمدحون أسلافهم، فكأنـّما يكشفون عن جيفة. [35]
و رُؤيَ أعرابيّة في مسجد الكوفة تقول: يا مَشْهُوراً فِي السَّمَاوَاتِ وَ يَا مَشْهُوراً فِي الاْرَضِينَ، يَا مَشْهُوراً فِي الآخِرَةِ، جَهَدَتِ الْجِبَابَرَةُ وَالْمُلُوكُ علی إطْفَاءِ نُورِكَ وَ إِخْمَادِ ذِكْرِكَ، فَأَبَي اللَهُ لِذِكْرِكَ إِلاَّ عُلُوّاً وَ لِنُورِكَ إِلاَّ ضِيَاءً وَ نَماءً وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ. قيل لها: لمن تصفين؟ قالت: ذاك أميرالمؤمنين علی بن أبي طالب. [36] فالتفت (السائل)، فلم ير أحداً.
و يقول ابن نباتة: نشرت حيلة قريش فزادته إلی صيحة القيامة فتلاً ومن ذلك ما طبقت الارض بالمشاهد لاولاده و فشت المنامات من مناقبه فيبرء الزمنيّ و يفرج المبتلي. و ما سُمع هذا لغيره عليه السلام. [37]
و قال معاوية لابن عبّاس: «إنّا كَتَبْنَا فِي الآفاقِ نَنْهَي عَنْ ذِكْرِ مَنَاقِبِ علی فَكُفَّ لِسَانَكَ. قَالَ: أَفَتَنْهَانَا عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرآنِ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: أَفَتَنْهَانا عَنْ تَأوِيلِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: أَفَنَقْرَأَهُ وَ لاَ نَسْأَلُ؟ قَالَ: سَلْ عَنْ غَيْرِ أَهْلِ بَيْتِكَ قَالَ: إِنَّهُ مُنَزَّلٌ عَلَيْنا فَنَسأَلُ غَيْرِنَا؟ أَتَنْهَانا أَنْ نَعْبُدَ اللَهَ؟ فَإِذَاً
تَهْلِكُ الاْمَّةُ. قَالَ: اقْرَأوا وَ لاَ تَرْوُوا مَا أَنْزَلَ اللَهُ فِيكُمْ. «يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَهِ بِأَفْوَاهِهِمْ». ثُمَّ نَادَي مُعَاوِيَةُ: أَنْ بَرِئَتِ [30] الذِّمَّةُ مِمَّنْ رَوي حَديثاً مِنْ مَناقِبِ علی، حَتّي قَالَ عَبْدُاللَهِ بْنُ الشَدَّادِ الَّليْثِيُّ: وَدَدْتُ أَنـِّي أُتْرَكُ أَن أُحَدِّثَ بِفَضَائِلِ علی بْنِ أَبي طَالِبٍ يَوْماً إلی الَّلْيلِ وَ أَنَّ عُنُقِي ضُرِبَتْ». [31]
فكان المحدّث يحدّث بحديث في الفقه أو يأتي بحديث المبارزة ] في شأن أميرالمؤمنين [ فيقول: قَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ.
و كان عبدالرحمن بن أبي ليلي يقول: حدّثني رجل من أصحاب رسول الله صلّي الله عليه ] وآله [ و سلّم (بدل أن يذكر اسم عليّ)، و كان الحسن البصريّ يقول: قال أبو زينب. [32] و سُئل سعيد بن جبير عن حالم اللواء ] يوم القيامة [، فقال: كأنـّك رخيّ البال؟ [33] (أي: تريدني أذكر عليّاً فنُقتل أنا و إيّاك.)
و قال الشعبيّ: لقد كنت أسمع خطباء بني أُميّة يسبّون عليّاً علی منابرهم فكأنـّما يشال بضبعه [34] إلی السماء، و كنت أسمعهم يمدحون أسلافهم، فكأنـّما يكشفون عن جيفة. [35]
و رُؤيَ أعرابيّة في مسجد الكوفة تقول: يا مَشْهُوراً فِي السَّمَاوَاتِ وَ يَا مَشْهُوراً فِي الاْرَضِينَ، يَا مَشْهُوراً فِي الآخِرَةِ، جَهَدَتِ الْجِبَابَرَةُ وَالْمُلُوكُ علی إطْفَاءِ نُورِكَ وَ إِخْمَادِ ذِكْرِكَ، فَأَبَي اللَهُ لِذِكْرِكَ إِلاَّ عُلُوّاً وَ لِنُورِكَ إِلاَّ ضِيَاءً وَ نَماءً وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ. قيل لها: لمن تصفين؟ قالت: ذاك أميرالمؤمنين علی بن أبي طالب. [36] فالتفت (السائل)، فلم ير أحداً.
و يقول ابن نباتة: نشرت حيلة قريش فزادته إلی صيحة القيامة فتلاً ومن ذلك ما طبقت الارض بالمشاهد لاولاده و فشت المنامات من مناقبه فيبرء الزمنيّ و يفرج المبتلي. و ما سُمع هذا لغيره عليه السلام. [37]
|
|
|
|
|